في قلمي ماء كما في اقلام الكثيرين الان فلنرجع الي ما قيل الي الان الي ان يأذن الله بجريان الماء....... التحرر من الفوضى
كن شاهداً ومراقباً على كل شيء.. على عقلك وجسدك، قلبك.. ونفسك.. لا تحاول تصنيف الأشياء أو تفسيرها وتحليلها... بل راقبها كما هي، لا كما تريدها أن تكون... دون تدخّل أو مداخلة... دون حُكم أو محاكمة: هذا جيد وهذا سيء... اجلس كل ليلة في السرير بوضعية مريحة.. أغمض عينيك واسترخي.. وسواء مالَ جسدك للأمام قليلاً، أو انحنى بكامله كما في وضعية الجنين في رحم أمه.. فاتركه كما هو... وابدأ بالإنَصات والإصغاء إلى نَفَسك فحسب.. لا إلى أي شيء آخر... أصغي إليه وهو يدخل ويخرج بتواصل دائم... اشعر بهذا النَفَس وهو ينساب في داخلك ويتغلغل باعثاً فيك الحياة والنشاط..... كذلك تحسّسه وهو يغادر خارجاً آخذاً معه الفوضى والشكوى... وكل الهموم والسموم... ليتولد لديك صمت وسكون هائل يحملك معه إلى فضاءات الروح اللامتناهية.... لتحظى بالصفاء والإشراق ورؤية الآيات في الآفاق... ولتكون شاهداً على الحق... شاهداً على اللحظة... على الآن... ستجري الأمور بكل عفوية وانسيابية، وستعرف أنك لستَ الفاعل لها... فأنت أبعد من حدود الفكر والعِلم... أنت لا شيء.. مجرد وسيلة أو أداة بيد الرحمن... فاستقبل هذه الآن بكل ابتهاج وامتنان... يمكننا القيام بهذا التمرين كل ليلة قبل النوم.. لمدة تتراوح ما بين عشر دقائق وعشرين دقيقة.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.