السنّةَُ التي تُوفي عنها رَسُولُ اللَّهِ
السنّةَُ التي تُوفي عنها رَسُولُ اللَّهِ
للإمــام أحمد بــن حنبل رحِـمُه الله
عن الحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الّربْعي ، قَالَ : قَالَ لي أَحْمَدُ بنُ حَنبل - إِمامُ أهلِ السُّنةِ والصابرُ تحت المِحنةِ - :
أجْمعَ تسعون رجلاً من التابعين وأَئمةِ المسلمين وأَئمةِ السلف وفُقهاءِ الأمصارِ
عَلَى أنّ السُّنةَ التي تُوفي عنها رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :
أولها :
- الرِّضا بقضاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ
والتسليم لأمره
- والصبر عَلَى حكمه
- والأخذ بما أمر اللَّه به
- والانتهاء عما نهي اللَّه عنه
- والإيمان بالقدر خيره وشره
- وترك المراء والجدال فِي الدين
- والمسح عَلَى الخفين
- والجهاد مع كل خليفة ، بَر وفاجر
- والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة
- والإيمان : قول وعمل - يَزِيد بالطاعة - وينقص بالمعصية
- والقرآن : كلام اللَّه - منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد - غير مخلوق من حيثما تلي
- والصبر تحت لواء السلطان عَلَى ما كان فيه من عدل أو جور
- وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف ، وإن جاروا
- وأن لا نكفر أحدًا من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر
- والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللَّهِ
- وأفضل الناس بعد رَسُول اللَّهِ : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ابن عم رَسُول اللَّهِ
والترحم عَلَى : جميع أصحاب رَسُول اللَّهِ وعلى أولاده وأزواجه وأصهاره
رضوان اللَّه عليهم أجمعين
- فهذه السُّنة الزموها تَسلموا- أَخْذُها هُدى - وتَرْكُها ضَلالة
* طبقات الحنابلة
_________________