سبحان اللهِ
" سبحان اللهِ " أيَ تَنَزَّهَ اللهُ عن صفاتِ الخَلْقِ
حقيقةُ الإنسان يعني جسَمُ الإنسانِ أي ذاتَهُ أي عينَه.
حقيقةُ النَمرِ حيوانٌ مفترسٌ
ذاتُ الله حقيقةُ الله الذي لا يُشبِهُ الحقائقَ.
قال أبو بكر الصديق فيما نقله الزركشي و رواه الرفاعي في البرهان المؤيد
العجزُ عن دَرْك الإدراكِ إدراكُ ... والبحثُ عن ذاتِهِ كفرٌ وإشراكُ
العجز عن درك الإدراك إدراك يعني إذا اعترفَ العبدُ بأنه عاجزٌ عن إدراك ذاتِ الله فهو مدركٌ أي عارفٌ بِربِهِ
و حكي عنه أنه قال " سبحان من لم يَجعل للخَلْقِ سبيلاً إلى معرفتِه إلا بالعجزِ عن معرفته "
أي لا يُعرَفُ مَعرفة إحاطة
إذا تُكلم عن العرش أو عن الكرسيَ فإن المستمع يخطر بباله تخيلات و قد يصيب ببعض و قد لا يصيب . أما إذا كان الكلام عن الله تعالى فليس له أن يتصور .فإذا أقرّ بالعجز عن إدراك ذات الله فهذا هو التوحيد بعينه أما إذا شبهه بشيء من خلقه و لو بصفة واحدة ( كالجارحة أو الحجم ) فقد وقع في التشبيه و كفر
قال تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
و قال تعالى "فلا تضربوا لله الأمثال "
قال ذو النون المصري و أحمد بن حنبل :
" مهما تصورت ببالك فالله لا يشبه ذلك "
وقيل ( كل ما خطر ببالك فهو هالك والله بخلاف ذلك )
قال الطحاوي في عقيدته التي هي إجماع أهل السنة
و من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر
( معنى يعني صفة )