بسم الله به روحي اهتدت نعم انت لست اسمك لم يكن لك خيار في اختيار اسمك
فهل اسمك الذي فرض عليك هو انت اذا كا ن هذا صحيح اختاره لك غيرك
اختارة لك الاسرة لمعرفتك بين اقرانك من اخوة في حالة وجودك بالمكان(يا -انت)ويذكر اسمك وفي حلة وجودك بعيد يقال (هو)ويذكر اسمك اي الاسم للتعرف عليك في الاسرة والمجتمع فقط اذا هو ليس انت الحقيقيه
وكذلك لقبك وعائلتك ايضا لم تختارهم لنفسك اي مفروضين عليك وعندما يكونو مفروضين عليك بغير ارادتك فهولاء ليس انت
كذالك وطنك ايضا انت لم تختار موطنك ولكن فرض عليك ووجدت نفسك فيه
واكتسبت من بئته ومناخه ومكانه ما اثر فيك اذا ليس انت
كذلك انت ليس جسدك لان الجسد شي احادي من ثلاثيه مكملة لبعضها البعض (جسد- نفس -روح)يدرك منها الجسد والنفس وبارتقائهما للنورانيه تدرك الروح
وهذا لا يصلح ان تكون انت الجسد فالجسد هو عاء لهذا الهيكل
وكذلك انت ليس افكارك لانك اتيت الي مرحلة الاختبار فارغ الفكر والعلم منذ ولادتك في هذه الحياه الدنيا
وتكونت الافكار عندك من مصادر خارجيه ومصادر داخليه (اي تساق بهذه الافكار)
الافكار الخارجي من الاسرة من المجتمع من المكان
الافكار الداخلية وهذا هو الاهم للعقل الواعي (السائق)في اليقظه
من النور (الملك)
من النار (الشيطان)
من النفس(خزين النفس)
التجليات (من الرقيب)هذه مرحلتني الدنيا لمن انار قلبه بالنورانيه الوحي (من الروح)هذه مرحلة من ينبأ او تكون له رساله الروح (من الله)وهذه مرحلت استكمال العبوديه لله (عبدالله)
وهذه المراحل الثلاثه هي العقل (الواعي - القلب -الباطن)
سيستم استقبال الافكار الخارجيه والداخليه
اذا هنا وضح ان الافكاروالخواطر لست انت هي تصلك من الداخل او الخارج او العكس
اذا (الافكار) و(وامدادها) و ( وتمددها) اي العلم وطرق امداده التي شرحناها وقونين تمددها لوجودها في الواقع
ليست انت
اذا ماذا انت في كل هذا العقل الواعي تاتيه الافكار كما اشرنا ويحلل ويختار بين شئان يختار احداهم لكن تحت تأثير الخواطر الاخري من النور والنار ومن النفس داخليا فيختار بناء علي ما عنده من علم وعي وادراك فينتقل هذا الادراك للقلب فيومن به وييقن به عندها ينتقل هذا المؤمن به والميقن به الي العقل الباطن فعندما تصدق عليه بالفعل يعمل علي اظهارة لك في الواقع
كل هذا عمل هذا السيستم سيستم العقل(الواعي- القلب -الباطن)
اين انت فيه
انت تلك الاراده التي تكون عند الاختيار بين شأئين فتختار احدهما
انت صاحب الاختيار هنا وهنا تتضح لنا الامانه امانة الاختيار للطريق السليم
وبتنفيز الامانه باختيارك طريق النور لا طريق الناراو طريق هوي النفس
فانت مودي الامانه وبتادية امانة الاختيار تحصل علي الامانه وهي ان تكون السيدلذاك الجسد وان تكون الخليفه كما اراد الله لك في الكون
ولكي تصل الي ذاتك هذه عليك ان تقود هذا السيستم انت ولا تجعله هو من يقودك
كيف وهناك خواطر ووسوسه وهو نفس
راقب هذه الافكار واستخدم هذا الميزان الكاشف المبين والمساعد لك للاختيارالصحيح
عندما تصل للاختيار بين فكرتين فاعرضهما علي ميزان القلب(استفتي قلبك)
الميزان هو ان تسائل قلبك هل هذه الفكرة ميل (طبع) او ميل (قرب) اذا كانت ميل طبع ولا تؤثر علي قربك من الله فهي من النفس للتلذ والهويات فاذا فعلتهافاجعلها لله اي راقب الله فيها
واذا كانت ميل طبع وتؤثر علي مدي قربك من الله فهي من الشيطان(النار)فابتعد منها واطردالفكرة والشيطان بالاستعاذه بالله منه
واذا كانت ميل قرب فهي من الملك (النور)اومن الرقيب(القلب النوراني)وهم من (الله)
فلتكن تادية الامانه هنا بان تختار هذا الطريق الصحيح والسليم لك والمنجي لك
iهيا فاستخدم ارادتك ومشيأتك في داخل ارادة الله ومشئتة الكبري في الكون
جعلنا الله وياكم من الذين يعرفون انفسهم ويعرفون ويتبعون ربهم
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.