المُقَشْقِشَتان
المُقَشْقِشَتان
قال الأصمعى: (وكان يقال لسورتي الكافرون والإخلاص : المقشقشتان لأنهما يبرئان من النفاق )
انظر : [مجموع الفتاوى 28/436] .
قال أَبو عبيدة: ((سورتان من القرآن يقال لهما المقشقِشتان : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ ياأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}لأنهما تقشقشان الذنوب كما يُقَشْقِشُ الهـِناءُ الجَرَب)) .
انظر : [بصائر ذوى التمييز في لطائف الكتاب العزيز] .
يُقَشْقِشُ الهـِناءُ الجَرَب: بكسر الهاء ، أي : يُقَشْقِشُ القطرانُ الجَرَبَ : يُبرؤه .
انظر : [ القاموس المحيط . حرف القاف جـ 2 ص 737 ] .
قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر :
" حرف القاف " باب : القاف مع الشين. (قشقش) : يقال : قشقش المريض : إذا أفاق وبرأ .
سور أخرى سميت بهذا الاسم
جاء في التحرير والتنوير لابن عاشور في تفسير سورة الفلق: وفي تفسير القرطبي ، و الكشاف:
أنها وسورةَ الناس تسميان : المقشقشتين - بتقديم القافين على الشينين -
و زاد القرطبي : أي تبرّئان من النفاق .
ملاحظة (وتسمى سورتي الفلق والناس بالمشقشقتين أيضا بتقديم الشينين على القافين..وراجع توجيه ذلك في التحرير والتنوير)
وكذلك قال الطيبي ، فيكون اسم المقشقشة مشتركاً بين أربع سور هذه -أي سورة الفلق- ، وسورة الناس ، وسورة براءة ، وسورة الكافرون.