في ظلال الهدي النبوي
حديث أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حِجْرِهِ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 59 باب بول الصبيان
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 98
...
ما يفهم من هذا الحديث
1-أن بول الصبي الذكر نجاسته مخففة
2- يشترط لكى تكون نجاسة الصبي مخففة ألا يأكل الطعام وألا يكون قد بلغ سنتين
3- وطهارة بول الصبي تكون برش الماء على موضع البول في الثوب
عن ابنِ عمر رَضِيَ اللَّه عنهما ، أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجاً إِلي سفَرٍ ، كَبَّرَ ثلاثاً ، ثُمَّ قالَ : «سبْحانَ الذي سخَّرَ لَنَا هذا وما كنَّا له مُقرنينَ، وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنقَلِبُونَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى ، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى . اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكآبةِ المنظَرِ ، وَسُوءِ المنْقلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلدِ » وإِذا رجَعَ قَالهُنَّ وزاد فيِهنَّ : « آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ » رواه مسلم .
ما يفهم من هذا الحديث
1-على المسلم أن يكون مع الله دائما
2-على المسلم أن أن يكون في ذكر الله على أية حال
3-على المسلم أن يحفظ هذا الدعاء وغيره
4-على المسلم ألا يسأل غير الله
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ؛ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ السَّلاَمَ؛ فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ثَلاَثًا فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي قَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 122 باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 120
ما يفهم من هذا الحديث
1- أن من يصلى يجب أن يتم صلاته حتى يقبلها الله
2- يجب أن يركع ويطمئن راكعا ويقول بدون عجلة سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وفي الرفع من الركوع يقول ربنا ولك الحمد وفي السجود سبحان ربي الاعلى ثلاثا وفي الجلوس بين السجدتين يقول رب اغفرلى وارزقني واجبرني
3-أن من يصلى بلا طمأنينة لا تقبل صلاته
4- لاتصح الصلاة بدون الفاتحة
حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَبْرَيْنِ، فَقَالَ: إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَبْرِى مِنَ الْبَوْلِ؛ وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ، فَغَرَزَ فِي كلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ فَعَلْتَ هذَا قَالَ: لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 56 باب ما جاء في غسل البول
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 99
ما يفهم من الحديث
1-أن عذاب القبر ونعيمه ثابت ولا يجوز لأحد انكار عذاب القبرونعيمه
2-على المسلم أن يستنجي من البول
3-المشي بين الناس بالنميمة كبيرة
4- وضع شيء رطب من الشجر على القبر ينفع الميت
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ))
أخرجه البخاري في: 11 كتاب الجمعة: 8 باب السواك يوم الجمعة
وحديث أَبِي مُوسى قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ، يَقُولُ: أُعْ أُعْ وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ كَأَنَّهُ يَتَهَوَّعُ
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 73 باب السواك
وحديث حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوص فَاهُ بِالسِّوَاكِ
ما يؤخذ من هذه الأحاديث
1-أن السواك مستحب
2-أنه يكون أشد استحبابا مع الصلاة واذا قام بالليل من النوم
3-يشوص فاه معناه: يغسل أو يدلك،
4-وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ مَشْرُوعِيَّة السِّوَاك عَلَى اللِّسَانِ طُولًا أَمَّا الْأَسْنَانُ فَالْأَحَبُّ فِيهَا أَنْ تَكُونَ عَرْضًا
حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا، وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ، وَنَحْنُ نَتَوَضًّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 3 باب من رفع صوته بالعلم
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 91
وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ يَمُرُّ وَالنَّاسُ يَتَوَضَّؤُونَ مِنَ الْمِطْهَرَةِ؛ فَقَالَ: أَسْبِغُوا الْوُضوءَ، فَإِنَّ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 29 باب غسل الأعقاب
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 91
ما يؤخذ من هذا الحديث
1-معنى أرهقتنا الصلاة يعنى دخل علينا وقت الصلاة
2-اسباغ الوضوءهو غسل العضو جيدا وتعميم العضو بالماء
3-الأعقاب هم يتركون العقب وهو مؤخرة القدم دون وصول الماء اليه في الوضوء
حديث عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الإِنَاءِ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاَثَ مِرَارٍ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 24 باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 89
1-الوضوء له فضل عظيم
2-اذا كان يتوضأ من اناء لايدخل يده في الماء قبل أن يغسل يديه
3-من سنن الوضوء غسل العضو ثلاث مرات
4-وجوب الترتيب بمعنى أن يغسل الكفين ثم المضمضمة ثم الاستنشاق ثم غسل الوجه ثم اليدين حتى المرفقين ثم مسح الرأس ثم غسل الرجلين
5-الوضوء يكفر الذنوب
حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانِ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّوا، فَيُلْقَونَ فِي نَهَرِ الْحَيَا أَوِ الْحَيَاةِ (شَكٌّ من أَحد رجال السَّنَد) فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ، أَلَمْ تَرَأَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً أخرجه البخاري في 2 كتاب الإيمان: 15 باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 72
ما يؤخذ من الحديث
1-يجب الايمان بوجود الجنة والنار
2-أن أهل المعصية إذا دخلوا النار لا يخلدون فيها
3-كل من شهد ألا اله الا الله وأن محمدا رسول الله سيدخل الجنة
حديث مَعْقِلِ بْنِ يَسارٍ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيادٍ عادَهُ في مَرَضِهِ الَّذي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَديثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ما مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بِنَصيحَةٍ إِلاّ لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الْجَنَّةِ أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 8 باب من استرعى رعية فلم ينصح
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 41
ما يفهم من هذا الحديث
1-يجب على كل مسلم الالتزام بأوامر الرسول ونواهيه
2-على الحاكم أن يتقي الله في الرعية
3-الحاكم مسئول عن الرعية
4-على الحاكم أن ينصح الرعية ويعمل على تحقيق مصالحهم الدينية والدنيوية
حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ حَلَفَ يَمينٍ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بِها مَالَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبانُ فَأَنْزَلَ اللهُ تَصْديقَ ذَلِكَ (إِنَّ الَّذينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَليلاً أُولئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ في الآخِرَةِ) إِلى آخر الآية؛ قَالَ فَدَخَلَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ قُلْنا: كَذا وَكَذا، قَالَ فيَّ أُنْزِلَتْ: كانَتْ لي بِئْرٌ في أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لي، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بَيِّنَتُكَ أَوْ يَمينُهُ؛ فَقُلْتُ: إِذًا يَحْلِفَ يا رَسُول اللهِ؛ فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ حَلَفَ عَلى يَمينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِها مَالَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ، وَهُوَ فِيها فاجِرٌ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبانُ أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 3 سورة آل عمران 3 باب إن الذين يشترون بعهد الله
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 40
ما يفهم من الحديث
1-لايجوز الحلف بغير الله
2-اليمين الكذب من الكبائر
3-أكل أموال الناس بالباطل من الكبائر
4-الله يغضب على من يحلف باطلا ليأكل أموال الناس بالباطل
حديث ابْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يا رَسُولَ اللهِ أَنُؤَاخَذُ بِما عَمِلْنا في الْجاهِلِيَّةِ قَالَ: مَنْ أَحْسَنَ في الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِما عَمِلَ في الْجاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَساءَ في الإِسْلامِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ أخرجه البخاري في: 88 كتاب استتابة المرتدين: 1 باب إثم من أشرك بالله
ما يفهم من هذا الحديث
1-على المسلم أن يسأل العلماء ليتعلم
2-أن الاسلام يكفر ذنوب ما قبل الاسلام
3- معنى ومن أساء في الاسلام أي من كفر أو ارتد بعد أن أسلم
4- من كفر بعد اسلامه عاقبه الله على الأول والآخر
حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فيها أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَديدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِها في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 56 باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 32
ما يفهم من هذالحديث
1- أن الجزاء يكون من جنس العمل
2- أنه يحرم على المسلم الانتحار
3- أن المنتحر يخلد في نار جهنم
4- قال جمهور العلماء المراد بالتخليد يعني أنه مخلد فيها إلى أن يشاء الله والله وعد بدخول الموحدين الجنة بعد قضائه عقوبة ما ارتكبه
حديث أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ: رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّريقِ فَمَنَعَهُ مِنِ ابْنِ السَّبيلِ؛ وَرَجُلٌ بايَعَ إِمامَهُ لا يُبايِعُهُ إِلاّ لِدُنْيا، فَإِنْ أَعْطاهُ مِنْها رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ؛ وَرَجُلٌ أَقامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقالَ وَاللهِ الَّذي لا إِلهَ غَيْرُهُ لَقَدْ أَعْطَيْتُ بِها كَذا وَكَذا، فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ (إِنَّ الَّذينَ يَشْتَرونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَليلاً) أخرجه البخاري في: 42 كتاب المساقاة: 5 باب إثم من منع ابن السبيل من الماء
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 31
مايفهم من هذا الحديث
1-يحرم على المسلم أن يمنع الماء عن بن السيبل لحاجته له
2-لا يجوز مبايعة الحاكم من أجل مصلحة شخصية
3- يجب على المسلم أن ينتخب الحاكم للمصلحة العامة ((مصلحة كل الناس))
4-يحرم على التاجر الحلف كذبا من أجل ترويج سلعته
حديث أُسامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلى الْحُرَقَةِ فَصَبَّحْنَا الْقَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ، وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصارِ رَجُلاً مِنْهُمْ، فَلَمّا غَشِينَاهُ قَالَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، فَكَفَّ الأَنْصارِيُّ عَنْهُ، وَطَعَنْتُهُ بِرُمْحي حَتّى قَتَلْتُهُ؛ فَلَمّا قَدِمْنَا، بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: يا أُسامَةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَما قَالَ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، قُلْتُ كَانَ مُتَعَوِّذًا؛ فَما زَالَ يُكَرِّرُها حَتّى تَمَنَّيْتُ أَنّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 45 باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 29
وحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنّا أخرجه البخاري في: 92 كتاب الفتن: 7 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 30
ما يفهم من الحديث
1-طاعة الرسول واجبة
2-لا يجوز أن يفتش المرء في النوايا
3-من قال لا اله الا الله محمد رسول الله أصبح معصوما
4- يحرم على المسلم أن يحمل السلاح على المسلم
حديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ نائِمٌ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ، فَقالَ: ما مَنْ عَبْدٍ قَالَ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ ثُمَّ ماتَ عَلى ذَلِكَ إِلاّ دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ عَلى رَغْمِ أَنْفِ أَبي ذَرٍّ
وَكانَ أَبُو ذَرٍّ إِذا حَدَّثَ بِهذا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبي ذَرٍّ أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 24 باب الثياب البيض
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 28
ما يفهم من هذا الحديث
1- فضل لا اله الا الله محمد رسول الله عظيم
2-من قال لا اله الا الله كان مآله الى الجنة
3- يجوز في حق من قال لا اله الا الله أن يعذب بسبب كبيرة لكنه لن يخلد في النار
4- بمفهوم المخالفة أن من أشرك بالله يخلد في النار
حديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: إِيمانٌ بِاللهِ وَجِهادٌ في سَبيلِهِ قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقابِ أَفْضَلُ قَالَ: أَغْلاها ثَمَنًا وَأَنْفَسُها عِنْدَ أَهْلِهَا قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ: تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ َلأخْرَقَ قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ: تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ فَإِنَّها صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِها عَلى نَفْسِكَ أخرجه البخاري في: 49 كتاب العتق: 2 باب أي الرقاب أفضل
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 25
ما يفهم من هذا الحديث
1-أن الايمان بالله والجهاد في سبيل الله هم أفضل الأعمال
2-أن الانسان إذا تصدق فليتصدق بأفضل وأغلى وأحسن أمواله
3-معاونة الناس على فعل شيء لا يجيدون فعله من أفضل القربات
4-منع النفس من عمل المحرمات له فضل عظيم
حديث أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ إِلى المُصَلَّى فَمَرَّ عَلى النِّساءِ فَقَالَ: يا مَعْشَرَ النِّساءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنّي أُريتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ: وَبِمَ يا رَسُولَ اللهِ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشيرَ، ما رَأَيْتُ مِنْ ناقِصاتٍ عَقْلٍ وَدينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحازِمِ مِنْ إِحْداكُنَّ قُلْنِ: وَما نُقْصانُ دِينِنا وَعَقْلِنا يا رَسُولَ اللهِ قَالَ: أَلَيْسَ شَهادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهادَةِ الرَّجُلِ قُلْنِ: بَلَى، قَالَ: فَذَلِكَ مِنْ نُقْصانِ عَقْلِها، أَلَيْسَ إِذا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ: بَلى، قَالَ: فَذَلِكَ مِنْ نُقْصانِ دِينِها أخرجه البخاري في: كتاب الحيض: 6 باب ترك الحائض
ما يفهم من هذا الحديث
1-أن الصدقة تكفر الذنوب
2- على المرأة ألا تنكر حق زوجها وأن تكون معه في السراء والضراء
على المرأة أن تذكر للرجل الحسنة إن فعل معها سيئة
3-أن شهادة المرأة في بعض الأمور على النصف من شهنادة الرجل وفي بعض الأمور تقدم شهادتها على شهادة الرجل
4-لا يجوز للمرأة الصلاة والصوم وهي حائض
حديث زَيْدِ بْنِ خالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: صَلّى لَنا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الصُّبْحِ بالحُدَيْبِيَةِ عَلى إِثْرِ سَماءٍ كانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ، فَلَمّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلى النَّاسِ فَقالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَاذا قَالَ رَبُّكُمْ قَالوا اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبادي مُؤْمِنٌ بِيَ وَكافِرٌ، فَأَمّا مَنْ قَالَ مُطِرْنا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِيَ وَكافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمّا مَنْ قَالَ مُطِرْنا بِنَوْءِ كَذا وَكَذا فَذَلِكَ كافِرٌ بِيَ وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 156 باب يستقبل الإمام الناس إذا سلّم
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 22
ما يفهم من هذا الحديث
1-المقصود بقوله على اثر سماء أى عقب نزول مطر من السماء
2-أن كل شيء يحدث في الكون هو بأمر الله
3-أن الله هو المتصرف في شئون الكون
4-أن الايمان بالكواكب والأبراج والنجوم كفر
حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 43 باب الإنصات للعلماء
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 22
ما يفهم من هذا الحديث
1-يجب الاستجابة لأمر الله وأمر الرسول والانصات لما يقول الله والرسول
2- يجب الاقلاع عن أفعال الجاهلية
3- من أفعال الجاهلية أن يقتل المسلم أخيه المسلم
4- قتل المسلم كبيرة من أكبر الكبائر
حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ أخرجه البخاري في: كتاب الإيمان: 36 باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 22
مايفهم من هذا الحديث
1-المسلم يجب أن يكون عفيف اللسان
2- سب المسلم أوشتمه من الكبائر
3-لعن المسلم من الكبائر
حديث أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ، أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمّا سِواهُما، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاّ للهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ في الْكُفْرِ كَما يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 9 باب حلاوة الإيمان
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 16
ما يفهم من هذا الحديث
1-أن الايمان له حلاوة يجدها المؤمن في نفسه
2- أن حب الله ورسوله مقدم على كل شيء
3-أن حب المسلم للمسلم يجب أن يكون في الله
4-أن يكره المسلم الكفر كرهه لدخول النار
حديث أَبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالُوا يا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 5 باب أي الإسلام أفضل
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 16
lنايؤخذ من هذا الحديث
1=وجوب السؤال للتعلم
2=إيذاء المسلمون باللسان كبيرة من الكبائر
3=إيذا المسلمون باليد كبيرة الكبائر
حديث عبْد اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعامَ وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 6 باب إطعام الطعام من الإسلام
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 16
ما يفهم من هذا الحديث
1-وجوب السؤال للتعلم
2- أن يسأل أهل العلم
3-اطعام الطعام من أفضل القربات
4-القاء السلام على من تعرفه ومن لا تعرفه له فضل عظيم
حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الإِيمانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً وَالْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمانِ أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 3 باب أمور الإيمان
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 15
ما يفهم من هذا الحديث
1-الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله لابد منه بالنسبة للمسلم
2-الا يمان يقسم إلى شعب
3-الحياء من شعب الايمان
4-الحياء من الله هو أفضل الحياء
5- الحياء يمنع الانسان من معصية الله
6-الحياء كله خير
حديث المُسَيَّبِ بْنِ حَزْنٍ قَالَ: لَمّا حَضَرَتْ أَبا طَالِبٍ الْوَفاةُ جاءَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبا جَهْلِ بْنَ هِشامٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ أَبي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَة، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأبي طالِبٍ يا عَمِّ قُلْ لا إِلهَ إِلاّ اللهَ كَلِمَةَ أَشْهَدُ لَكَ بِها عِنْدَ اللهِ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنِ أَبي أُمَيَّةَ يا أَبا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِب فَلَمْ يَزَل رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُها عَلَيْهِ، وَيَعُودَانِ بِتِلْكَ المَقالَةِ حَتّى قَالَ أَبو طَالِبٍ، آخِرَ ما كَلَّمَهُمْ، هُوَ عَلى مِلَّة عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَبى أَنْ يَقُولَ لا إِلهَ إِلاّ الله، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَمّا وَاللهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعالى فِيهِ (مَا كانَ لِلنَّبِي) الآية أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 81 باب إذا قال المشرك عند الموت لا إله إلاّ الله
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 12
ما يفهم من هذا الحديث
1- قول (لا اله الا الله محمد رسول الله )لابد منه فلا اسلام بدون الشهادة
2- لا يقبل عمل الانسان الا بعد أن ينطق بالشهادة
3- لايغفر الله ذنب انسان الا اذا نطق بالشهادة
4-يجب على الانسان ان يتخير الاصحاب فلا يصاحب اهل السوء
حديث أَبي بَكْر وَعُمَر قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَمّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَب، فَقالَ عُمَرُ رضي الله عنه: كَيْفَ تُقاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتّى يَقُولوا لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، فَمَنْ قالَها فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ، وَحِسابُهُ عَلى اللهِ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لأُقاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ، فَإِنَّ الزَّكاةَ حَقُّ الْمالِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُوني عَناقًا كَانوا يُؤَدُّونَها إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَقاتَلْتُهُمْ عَلى مَنْعِها
قالَ عُمَر رضي الله عنه: فَواللهِ ما هُوَ إِلاَّ أَنْ قَدْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَ أَبي بَكْرٍ رضي الله عنه فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ أخرجه البخاري في: 24 كتاب الزكاة: 1 باب وجوب الزكاة
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 10
ما يفهم من هذا الحديث
1- أن من شهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله فهو معصوم الدم إلا اذا فعل ما يوجب الحد كمن يزني وهو متزوج
2- أن من أنكر ركنا من أركان الاسلام كالزكاة والصلاة والصوم يجب أن يقاتل
حديث ابْنُ عَبّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ مُعاذًا إِلى الْيَمَنِ فَقالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ فَإِنَّها لَيْسَ بَيْنَها وَبَيْنَ اللهِ حِجابٌ أخرجه البخاري في: 46 كتاب المظالم: 9 باب الاتقاء والحذر
ما يفهم من هذا الحديث
1- على ولى الأمر أن يعمل على تعليم الناس أمور دينهم
2- أن دعوة المظلوم مقبولة لا محالة
3-على المسلم أن يحذر دعوة المظلوم
حديث طَلْحَةَ بن عُبَيْد الله قال: جاءَ رجلٌ إِلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من أهل نجْدٍ ثائرُ الرأسِ يُسْمَعُ دوِيُّ صوتِهِ ولا يُفْقَهُ ما يقول، حتى دنا فإِذا هو يسأَل عن الإسلام؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمسُ صلواتٍ في اليومِ والليلةِ فقال: هل عليّ غيرُها قال: لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وصيامُ رمضانَ قال: هل عليّ غيره قال: لا إِلاَّ أَن تَطَوَّعَ قال، وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاةَ قال هل عليَّ غيرُها قال لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قال فأَدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أَنْقصُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 34 باب الزكاة من الإسلام
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 6
1- أن هناك من العبادات من هو فرض كالصلاوات الخمس وصوم رمضان والزكاة
2- أن هناك من العبادات من هو تطوع كالسنن الخاصة بالصلاة وصوم التطوع كالاثنين والخميس وهناك الصدقات
3= فضل المحافظة على الاعمال
4- السؤال للعلم واجب
حديث أَنَسٍ قال: إِنه لَيَمْنَعُنِى أَنْ أحدّثكم حديثًا كثيرًا أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ تعمَّدَ عليّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 38 باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم
رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 5
ما يفهم من هذا الحديث
1- لأنه يحرم مطلقا الكذب على رسول الله
2-يجب على المسلم أن يتأكد من صحة الحديث قبل أن يذكره للناس
3-أن من يتعمد الكذب على رسول الله فهو من أهل النار