ما مصير الإعدادية الموعودة ، ودار الشباب ، بجماعة كيسان ؟؟؟؟؟؟
الكل يتكلم على مشاكل الهدر المدرسي ، والكل يراهن على التعليم للخروج من مستنقع الجهل والأمية ، من أجل تنمية مستدامة حقيقية ،والكل يتكلم عن مشاكل الهجرة القروية إلى المدن ، لكن للأسف الشديد مازلنا نجد ونحن في القرن الواحد والعشرين جماعة محلية لا تتوفر على إعدادية ، فما بالك بمعهد للتكوين المهني ، أو ثانوية أو دار للصناعة التقليدية أوما شابه ذلك ، إذن كيف لها أن ترفع شعار التنمية المحلية ، والتنمية البشرية ؟؟؟
وهنا نتساءل : -أليس من حق ساكنة جماعة كيسا ن ، التوفر على إعدادية ، قد تساهم في التقليل من مشاكل تمدرس أبنائها ، فتمكن الفتاة من استكمال مشوارها الدراسي بالقرب من أهلها ؟ وهنا استحضر تساؤلات بعض المواطنين ، ومن أبرزها :
- من يقف وراء تعطيل هذا المطلب البسيط بجماعة كيسان ؟
- من يتحمل المسؤولية ؟ هل المجلس القروي للجماعة أم رئيسه ؟هل ذوا الإختصاص على الشأن التعليمي بالإقليم والجهة ؟ هل السكان بقبولهم لواقع الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا من جهة ومن جهة وارتباطا بالوسط الثقافي والمعرفي ، وتجنبا لأي انزلاقات شبابية في عوالم الإنحراف ، كان قد تقرر بناء دارا للشباب بجماعة كيسان ، وبتمويل من مداخيل صندوق الأراضي السلالية العزف .لكن على ما يبدو ،كالعادة دار لقمان على حالها ولا مؤشرات إيجابية في هدا المنحى .
وفي الختام ، لا يسعنا إلا أن نتمنى أن تجد هذه التساؤلات آذانا صاغية تبدد بعض الشكوك ، فتزرع بذور الأمل من أجل مستقبل أفضل لأبناء هذه الجماعة القروية ، التي ضحت بأراضيها الخصبة خدمة للصالح العام ، أثناء بناء أكبر معلمة مائية بالمغرب ألا وهي سد الوحدة .
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.