فضاءات قوص

قوص

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 1188.8
إعلانات


وصف أم معبد للنبي - صلى الله عليه وسلم -

وصف أم معبد للنبي - صلى الله عليه وسلم - ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قَالَتْ :

" رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الْوَضَاءَةِ ،

أَبْلَجَ الْوَجْهِ

حَسَنَ الْخَلْقِ،

لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ، وَلَمْ تُزْرِيهِ صَعْلَةٌ

وَسِيمٌ ، قَسِيمٌ ،

فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ، وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ ،

وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ ، وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ،

وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ،

أَزَجُّ أَقْرَنُ ،

إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ ،

وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَا وَعَلَاهُ الْبَهَاءُ،

أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبْهَاهُم مِنْ بَعِيدٍ،

وَأَحْسَنُهُم وَأَجْمَلُهُم مِنْ قَرِيبٍ،

حُلْوُ الْمَنْطِقِ ،

فَصْلًا لَا نَزْرٌ وَلَا هَذْرٌ،

كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَتَحَدَّرْنَ ،

رَبْعَةٌ ؛ لَا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ ،

وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ،

غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ ؛

فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا ،

وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا ،

لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ ،

إِنْ قَالَ سَمِعُوا لِقَوْلِهِ ،

وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ.

مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ ، لَا عَابِسٌ وَلَا مُفَنَّد " .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوَضَاءَةُ: الحُسْنُ ، والنَّظَافَةُ ، والبَهجَةُ.

( تاج العروس للزبيدي )

أَبْلَج الوَجْه : أَيْ: مُشْرِق الوجْه مُسْفِرُه

وَمِنْهُ: تَبَلَّجَ الصُّبح وانْبَلَجَ،

فأما الأَبْلَج فَهُوَ الَّذِي قَدْ وَضَح مَا بَيْنَ حَاجِبَيْهِ فَلَمْ يَقْترنا، وَالِاسْمُ البَلَج، بِالتَّحْرِيكِ، لَمْ تُرِدْه أُمُّ مَعْبَدٍ؛ لِأَنَّهَا قَدْ وَصَفْته فِي حَدِيثِهَا بالقَرَن ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ :

«لَيْلَةُ الْقَدْرِ بُلْجَة»

أَيْ: مُشْرقة ، والبُلْجَة بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ: ضَوْءُ الصُّبْحِ.

( النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير )

وقال البغوي: "أَبْلَج الْوَجْه" : تُرِيدُ مُشْرِقَ الْوَجْه مضيئه، يقَالَ: تَبَلَّجَ الصُّبْح ، وانبلج: إِذا أَسْفر، وَلَمْ تُرِدْ بَلَجَ الْحَاجِب، أَلا ترى أَنَّهَا تصفه بالقرن ؟

( شرح السنة )

الثَّجْلَةٌ : عِظَمُ الْبَطْنِ ، وانْتِفَاخُهَا، وَضَخَامَتُهَا ، وَسِعَتُهَا. وَيُرْوَى: "نَحْلَةٌ" بِالنُّونِ وَالْحَاءِ، أَي: نُحُول ودِقَّة.

( تهذيب اللغة )

و( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( لسان العرب للفيروز أبادي )

- وَلَمْ تُزْرِيهِ : يقال: زَرَيْتُ عَلَيْهِ وزَرَى عَلَيْهِ، بِالْفَتْحِ، زَرْيًا ، وزِرَايةً ومَزْرِيةً ، ومَزْراةً، وزَرَيانًا: عَابَهُ وعاتَبه. ( لسان العرب )

- الصَّعْلَة : هِيَ صِغَر الرأسِ ، وَهِيَ أَيْضًا: الدِّقَّة ، والنُّحول ، والخِفَّة فِي البَدَن،

وقيل: الصَّعَلُ: الدِّقَّة فِي العُنُق وَالْبَدَنِ كُلِّه

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( لسان العرب)

الوَسِيمُ: الْوَضِيء الثابتُ الحُسْنِ؛ كأَنه قَدْ وُسِمَ ، وفلانٌ وَسِيمٌ؛ أَي: حَسَنُ الْوَجْهِ والسِّيمَا.

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( لسان العرب)

قَسِيمٌ : الْقَسَامَةُ: الْحُسْنُ ، ورَجلٌ مُقَسَّمُ الْوَجْهِ: أَيْ: جميلٌ كلُّه، كَأَنَّ كلَّ مَوْضِعٍ مِنْهُ أخَذَ قِسْمًا مِنَ الْجَمال.

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و((لسان العرب))

الدَّعَجُ : شِدَّة سَوَادِ الْعَيْنِ وشِدَّةُ بَيَاضِهِ ، يقال : رَجُلٌ أَدْعَجُ، وَامْرَأَةٌ دَعْجَاءُ، وَعَيْنٌ دَعْجَاءُ ،

ويقال: الدَّعَجُ: شدَّة سَوَادِ سَوَادِ الْعَيْنِ، وشِدَّةُ بَيَاضِ بَيَاضِهَا.

( معجم العين للخليل بن أحمد )

و( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( لسان العرب )

الْأَشْفَارُ : مَنْبَتُ شَعَرِ الْأَجْفَانِ.

( لسان العرب )

الوَطَفُ : الْوَاوُ وَالطَّاءُ وَالْفَاءُ: أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى طُولِ شَيْءٍ وَرَخَاوَتِهِ؛ أي: في شَعرِ أَجْفَانهِ طُولٌ ، وَيُرْوَى: «وَفِي أشْفارِه غَطَفٌ»: وهُوَ أَنْ يَطُول شعرُ الأجْفان ثُمَّ يَنْعَطِف، ويُرْوَى «وَفِي أشْفارِه عَطَفٌ»: بالعين المهملة؛ أَيْ طُولٌ، كَأَنَّهُ طالَ وانْعَطَفَ ، فالمعنى واحد في الروايات الثلاث.

( معجم مقاييس اللغة )

و( النهاية في غريب الحديث والأثر )

فِي صَوِتِهِ صَهَلٌ): أَيْ: قَوَّة وصَلابة، مِنْ صَهِيلِ الخيلِ وَهُوَ صَوْتُهَا، ويُرْوَى ((صَحَلٌ)): بِالْحَاءِ؛ والتَّحْرِيكِ: كالبُحَّة، وَأَلَّا يَكُونَ حَادَّ الصَّوْت.

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

السَّطْعُ: كُلُّ شَيْءٍ انْتَشَرَ أَو ارْتَفَعَ مِنْ بَرْقٍ أَو غُبَارٍ أَو نُور أَو رِيحٍ، سَطَعَ يَسْطَعُ سَطْعًا وسُطُوعًا؛ وَيُقَالُ لِلصُّبْحِ إِذا طلَع ضَوْؤُه فِي السَّمَاءِ: قَدْ سَطَع يسْطَع سُطوعًا؛ أَوَّلَ مَا ينشقُّ مُسْتَطِيلًا ، فقولها: ( فِي عُنُقه سَطَعٌ ): أَيِ: ارتفاعٌ وَطُولٌ.

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( لسان العرب )

كَثَاثَةٌ : الْكَافُ وَالثَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَجَمُّعٍ؛ والكثاثَة فِي اللِّحْيَة: أن تكون غير رقيقة وَلَا طَوِيلَةٍ، وَلَكِنْ فِيهَا كَثَافة ، أَرَادَتْ كَثرةَ أُصولها وَشَعْرِهَا، وأَنها لَيْسَتْ بِدَقِيقَةٍ، وَلَا طَوِيلَةٍ، وَفِيهَا كَثافة.

( معجم مقاييس اللغة )

و( النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( لسان العرب )

أَزَجُّ : الزَّجَجُ: تَقَوُّس فِي الْحَاجِبِ مَعَ طُول فِي طَرَفه وامْتدَاد.

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

أَقْرَن : أَيْ: مَقْرُون الحاجبَيْن؛ القَرَن- بِالتَّحْرِيكِ - الْتِقاء الحاجِبَين.

( النهاية في غريب الحديث والأثر )

وعند الطبراني في الكبير ، والآجري في الشريعة

والبيهقي في الشعب ،

عَنْ هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ التَّمِيمِيِّ

فِي وَصْفِ النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم -:

( أَزَجُّ الْحَوَاجِبِ، سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ ).

قال ابن قتيبة في ( غريب الحديث) "

"سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ" والقَرَنُ: أَنْ يَطُولَ الْحَاجِبَانِ حَتَّى يَلْتَقِيَ طَرَفَاهُمَا ، وَهَذَا خِلَافُ مَا وَصفته بِهِ أُمُّ مَعْبَدٍ؛ لِأَنَّهَا قَالَتْ فِي وَصْفِهِ: "أَزجُّ أَقْرَنُ" وَلَا أُرَاهُ إِلَّا كَمَا ذَكَرَ ابْنُ أَبِي هَالَةَ.

وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: كَانَتِ الْعَرَبُ تَكْرَهُ الْقَرَنَ ، وَتَسْتَحِبُّ الْبَلَجَ؛ وَالْبَلَجُ: أَنْ يَنْقَطِعَ الْحَاجِبَانِ ، فَيَكُونُ مَا بَيْنَهُمَا نَقِيًّا.

وقال ابن الأثير في ( النهاية في غريب الحديث ) :

" وَفِي صِفَته عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «سَوابغَ فِي غَيْرِ قَرَن»: القَرَن- بِالتَّحْرِيكِ - الْتِقاء الحاجِبَين, وَهَذَا خِلَافُ مَا رَوَت أُمُّ مَعْبَد، فَإِنَّهَا قَالَتْ فِي صِفَته: «أزَجُّ أَقْرَن»: أَيْ: مَقْرُون الحاجبَيْن، وَالْأَوَّلُ الصَّحِيحُ فِي صِفته

الوَقار: الْحِلْمُ والرَّزانة.

(النهاية في غريب الحديث والأثر )

و( تاج العروس )

- الْمَنْطِق : من النطق ، وهو الكلام.

- فَصْلًا، لَا نَزْرٌ وَلَا هَذْرٌ:

- فَصْلًا : أَيْ: يَفْصِلُ بَيْنَ كَلَامِهِ ، وكَلَامُهُ بَيِّنٌ ظَاهِرٌ. و النَّزْر: الْقَلِيلُ.

والهَذَرُ: الْكَلَامُ الَّذِي لَا يُعْبَأُ بِهِ؛ هَذرَ كلامُهُ هَذَرًا: كَثُرَ فِي الْخَطَإِ وَالْبَاطِلِ ، والهَذَرُ: الْكَثِيرُ الرَّدِيءُ، وَقِيلَ: هُوَ سَقَطُ الْكَلَامِ ، وهَذَرَ الرجلُ فِي مَنْطِقِهِ يَهْذِرُ ويَهْذُر هَذْرًا، بِالسُّكُونِ، وتَهْذارًا؛ وَهُوَ بِنَاءٌ يَدُلُّ عَلَى التَّكْثِيرِ، وَالْاسْمُ: الهَذَرُ، بِالتَّحْرِيكِ؛ وَهُوَ الهَذَيانُ, وأَهْذَر الرجلُ فِي كَلَامِهِ: أَكثر ، وَرَجُلٌ هِذْرِيانٌ؛ إِذا كَانَ غَثَّ الْكَلَامِ كَثِيرَهُ. وَهِيَ تَعْنِي: أَنَّ كَلَامَهُ لَيْسَ بقليلٍ فيدُلُّ عَلَى عِيٍّ، وَعَدَمِ إِفْصَاحٍ ، وَلَا كثيرٍ فَاسِدٍ.

( النهاية في غريب الحديث والأثر)

و( لسان العرب )

رَبْعَةٌ : ومَرْبوع الْخَلْقِ؛ أي: ليس بطويل ولا قصير.

( معجم العين)

لَا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ :أي: لَا تُبْغِضُهُ؛ الشَّنَاءَةُ: البُغْضُ؛ يُقَال: شَنِئْتُ الرجلَ؛ أَي: أَبغَضْتُهُ؛ ومنه قوله تعالى: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ) المائدة: 8 ؛ أي: بغض قوم

وقوله تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) الكوثر: 3 ؛

أي: إِنَّ مُبْغِضَكَ.

( النهاية في غريب الحديث والأثر)

و( تاج العروس )

و( لسان العرب )

وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ: أَي: لَا تَحْتَقِرُهُ وَلَا تَزْدَرِيهِ؛ يُقَالُ: اقْتَحَمَتْ فلَانًا عَيْنِي؛ إِذَا احْتَقَرَتْهُ وَاسْتَصْغَرَتْهُ. (غريب الحديث لابن قتيبة )

غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ: تُشَبِّهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي جَمَالِهِ بِغُصْنِ الشَّجَرَةِ الْجَمِيلِ بَيْنَ غُصْنَيْنِ؛ وهما: أبو بكر ، وعامر بن فُهَيْرَة.

النَّضْرة : الْحُسْنُ والرَّوْنَقُ والْبَرِيقُ.

( لسان العرب)

يَحُفُّونَ بِهِ : حَفَّ القومُ بسيِّدِهِم ، يَحُفُّونَ حَفًّا: إِذا أَطَافُوا بِهِ وَعكَفوا؛ وَمنْهُ قولُ الله عَزَّ وجَلَّ : (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الزمر: 75. ( تهذيب اللغة )
تَبَادَرُوا : بَدَرَ إِلَى الشَّيْء: عَجِلَ إِليْهِ وَاسْتَبَقَ.

( لسان العرب )

مَحْفُودٌ: الْمَحْفُودُ: الَّذِي يَخْدِمُه أَصْحَابُهُ ويُعَظِّمُونه ويُسْرِعون فِي طاعَتِه؛ يُقَالُ حَفَدْتُ وأَحْفَدْتُ، فَأَنَا حَافِد ومَحْفُودٌ؛ وَمِنْهُ دُعاء القُنوت: «وإلَيْك نَسْعى ونَحْفِد»

أَيْ: نُسْرِع فِي الْعَمَلِ والخِدْمة.

( النهاية في غريب الحديث والأثر)

مَحْشُودٌ : الْحَشْدُ: الْجَمَاعة؛ واحْتَشَدَ الْقَوْمُ لِفُلَانٍ: تَجَمَّعُوا لَهُ وتأهَّبوا.

( النهاية في غريب الحديث والأثر)

لَا عَابِسٌ : مِنْ عَبَسَ يَعْبِسُ عَبْسًا وعَبَّسَ: قَطَّبَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ؛ والعابسُ: الْكَريهُ المَلْقى.

( النهاية في غريب الحديث والأثر)

و( لسان العرب )

وَلَا مُفَنَّدٌ : الْفَنَدُ: الخَرَفُ ، وَإِنْكَارُ الْعَقْلِ مِنَ الهَرَمِ أَو الْمَرضِ؛ وَيُقَالُ: أَفْنَدَ الرَّجُلُ فَهُوَ مُفْنِدٌ إِذا ضَعُفَ عَقْلُهُ؛ ومنه قوله تعالى: ( لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ) يوسف: 94؛
أَيْ: لَوْلَا أَنْ تَتَّهِمُونِي بِالْخَرَفِ.

( شرح السنة للبغوي )

و( لسان العرب )


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة