رسالة من القلب للقلب...........4
رسالة من القلب للقلب..........4
التأمل حالة طبيعيه في الطبيعه وفي جميع المخلوقات
ولكن الرحمة وجدت قبل التأمل فان التأمل يتصل بالوعي وبالاستنارة ولكن ان لم تكن الرحمة هي الاساس في المشاركة والعطاء ونشر الوعي والادراك فما نفع النور الذي تحمله ان لم تستطع ان تذهب به الي اهل الكهف وما اكثر اهل كهف هذا العالم
ان العلم الخفي في التأمل هو الذي يرشدنا الي النور وعندما يستنير القلب نذهب برحمة اللب الي كل قلب يبحث عن الرحمة فان عدوي الرحمة هي الرحمة
علينا ان نتعلم الرحمة قبل التأمل والاسنقع في شرك الانانيه والاستكبار
عندئذ سنحيا الموت الابدي
لاننا بعد نشوة التأمل يقف لنا الغرور بالمرصاد ونعتقد باننا وصلنا الي جنة النعيم ونحيا الهلوسه الفكريه ونستكبر ونستعبد
كن سيدا علي نفسك ولا تصدق كل ما يقال ولا تصف كل ما تبصر واذا جاءك احد بنبا فتبين قبل ان تتهور لان النور بدون الرحمة فهو انهيار في هاوية النار
وما نفع العالم المستنير ان لم يكن سيدا علي الامانه
الرحمة سبقت العلو والاستنارة والبصر والبصيرة وما علي السيد الا البلاغ وهذه هي الرسالة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام
فاذا الرحمة هي اساس العدل الالهي في لب الانسان وصاحب الرحمة هو المصباح الذي ينير ويستنير في رحلة السفر حيث يذوب المظهر وينكشف المخبر ويتمسك بالمصدر حيث الرحمة واخلاقها
والانسان بدون اخلاق ليس انسانا علي الاطلاق