الانفعال لعنة نابعه من الجهل والرحمة نعمه نابعة من التعقل والتوكل ان العاقل لو امسك التراب لاصبحا ذهبا والجاهل لو امسك الذهب لاصبحا ترابا ولك الخيار ايها الانسان ولا تحتار فالخيار الافضل هو الفضيله في حياتك لان الرحمة عيون لا تري الا الرحمن في اي مكان حتي الاضداد راقب الطبيعه لانها كتاب الله المنشور او المنظور انظر الي عيون النحلة وعيون الذبابه الاولي تري العسل والثانيه تري الزبل والذي يري الله في كل شئ تتحول حواسه البشريه الي اسرار الهيه ويجني الرحمة الاذليه
وعلينا ان نفهم الرغبه في بعدها وعمقها وعندما تختفي الشهوة تبقي الطاقه حيه في الجسد الطاقه هي التي كانت تحرك الرغبات من حالة الي حالة ولا تموت ولا تترك الجسد
في بداية رحلة الحياة تحول الغضب الي الجنس والجنس الي الطمع والرحمة نشاطها وسع كل شئ ولكن الرغبه محصوره في الجسد لا غير الرغبه لها سبب اساسي وهدف فكري بينما الرحمة لا دافع ولا سبب ولا هدف انها فيض اللهي من محبة الرحمن الي كل انسان وما نراه وما لا نراه
ونذكر عندما اتي الرحمة المهداه صلي الله عليه وسلم اكد ان رسالته هي الرحمة المهداه لجميع اهل الارض وشدد علي التأمل والرحمة معا وهذا هو ميزان الرحمة التي تجمعنا بالرحمن ومن هذه النعمة يعيش الانسان رحمة الزمان والمكان
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.