المنظمات غير الحكومية
منظمة غير حكومية (NGO) هي منظمة ذات مصلحة عامة وهي لا تخضع لحكومة ولا لمؤسسة دولية. ولا يمنع ذلك أن تتعاون أو تتلقى مساعدات وتمويلات من الحكومات. ولكنها تأسست وتنشط دون رقابة من الحكومات الوطنية.
وقد جرت العادة أن تطلق هذه العبارة على الأشخاص المعنويين (مجموعات ذات شخصية قانونية) ممن لا تكون أهدافهم ربحية، يمولون في الأغلب من أرصدة خاصة. ولهذه المنظمات خصائص:
الأصل الخاص لتأسيسها ؛
الهدف غير الربحي لنشاطها ؛
الاستقلالية المالية ؛
ذات مصلحة عامة.
تحرص المنظمات غير الحكومية على استقلاليتها ليس إزاء الحكومات فقط وإنما إزاء القطاع الخاص التقليدي، وعلى الارتباط بالمجتمع المدني.
يمكن للمنظمات غير الحكومية أن يكون تدخلها على المستوى الدولي، رغم أن العلاقات القانونية الدولية تتم في العادة بين الدول أو الحكومات. وفي هذه الحالة فنحن إزاء منظمات غير حكومية دولية وتسمى أيضا جمعيات أو منظمات التضامن الدولي (ASI). والمنظمات غير الحكومية تكون لها فروع في عدة دول. في ظل العولمة الحالية غير المتوازنة وحتى الظالمة في بعض جوانبها، أصبحت المنظمات غير الحكومية الدولية بما لها من مبادئ أخلاقية وإنسانية ضرورية لوضع الضوابط الأخلاقية للعولمة. وبالفعل فقد أدت بعد دورا هاما حيث تمكنت من إقناع العديد من الدول بمدى خطورة استراتيجيات الشركات العابرة للقارات، ولا شك أن دورها سيتعاظم مع العجز على إصلاح المنظمات الحكومية الدولية مثل الأمم المتحدة التي تتصف بالبيروقراطية أو تلك التي تسير طبقا لمصالح بعض الدول النافذة مثل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارةالحرة
وقد جرت العادة أن تطلق هذه العبارة على الأشخاص المعنويين (مجموعات ذات شخصية قانونية) ممن لا تكون أهدافهم ربحية، يمولون في الأغلب من أرصدة خاصة. ولهذه المنظمات خصائص:
الأصل الخاص لتأسيسها ؛
الهدف غير الربحي لنشاطها ؛
الاستقلالية المالية ؛
ذات مصلحة عامة.
تحرص المنظمات غير الحكومية على استقلاليتها ليس إزاء الحكومات فقط وإنما إزاء القطاع الخاص التقليدي، وعلى الارتباط بالمجتمع المدني.
يمكن للمنظمات غير الحكومية أن يكون تدخلها على المستوى الدولي، رغم أن العلاقات القانونية الدولية تتم في العادة بين الدول أو الحكومات. وفي هذه الحالة فنحن إزاء منظمات غير حكومية دولية وتسمى أيضا جمعيات أو منظمات التضامن الدولي (ASI). والمنظمات غير الحكومية تكون لها فروع في عدة دول. في ظل العولمة الحالية غير المتوازنة وحتى الظالمة في بعض جوانبها، أصبحت المنظمات غير الحكومية الدولية بما لها من مبادئ أخلاقية وإنسانية ضرورية لوضع الضوابط الأخلاقية للعولمة. وبالفعل فقد أدت بعد دورا هاما حيث تمكنت من إقناع العديد من الدول بمدى خطورة استراتيجيات الشركات العابرة للقارات، ولا شك أن دورها سيتعاظم مع العجز على إصلاح المنظمات الحكومية الدولية مثل الأمم المتحدة التي تتصف بالبيروقراطية أو تلك التي تسير طبقا لمصالح بعض الدول النافذة مثل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارةالحرة