كان من المفروض أن تكون بعض الدواوير من جماعة كيسان ، قد استفادت في الشطر الأول من البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب ، وأخص بالذكر دواوير يسلان ، خد لبغال ، الهوتة و تفرنوت ، لأنهم ينتمون لهذا الشطر الأول .وهنا نطرح السؤال عن السبب ؟؟؟؟؟؟

المؤسف هو أن الجماعة استفادت أيضا من الشطر الثاني ، لكن لحد الساعة الساكنة ما زالت تنتظر الماء ، والأشغال ما زالت بطيئة ، خصوصا وأن الظرفية المناخية صعبة والطلب على الماء الصالح للشرب يزداد يوما بعد يوم .

كمواطن من جماعة كيسان ، ما لاحظته :-هو البطء الشديد في تقدم الأشغال من طرف المقاولة المعنية أمام أنظار الجميع وخصوصا مسؤولوا الجماعة المحلية ومصلحة الماء ، بحجج لا يمكنني فهمها أو استيعابها .من قبيل المواطن يمنع المقاول من العمل ، لكن الحقيقة هي أن المواطن لا يطلب إلا سقاية عمومية مقابل حفر أرضه .وهذا منطقي لأنه يتماشى مع الرغبة الملكية في توفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم للمواطن المغربي أينما كان ، ويحقق الهدف الأسمى من البرنامج الوطني كنظيره في الكهرباء .

- أضرار كبيرة للبنية التحتية الطرقية ، وخصوصا الطريق 419 ، إضافة إلى المسالك المؤدية للدواوير المشمولة بالبرنامج ودائما على مرئى ومسمع من المسؤولين .أليس من شروط العمل أن نرجع الحالة على الأقل لما كانت عليه قبل الأشغال ؟؟؟؟؟؟

وفي الختام نترك لقرائنا الأعزاء حق الرد والتعليق على هذا الموضوع .