بطل
إنني أترحم على عبد الناصر ، وصورته لاتفارق خيالي أبدا .. وخصوصا عندما كان يزور أي دولة في العالم - كانت الجماهير تصطف بمئات الآلاف على جوانب ألطرقات لكي ينظرون إليه ويؤدون له التحية والأعجاب والإحترام - وينثرون عليه وعلى جميع مرافقية الورود والزهور ويوزعون الإبتسامات - حتى في الدول ألعظمى مثل روسيا وغيرها
هو المدمر كالإعصار في وجه كل من يعادي امته ،
يقول محمد احمد السكرتير الخاص للزعيم
(( كل الإتهامات التي وجهت إلى عبد الناصر في ذمته كانت إتهامات ساذجة ، كنت أقبض مرتبه
وانفق منه على المنزل
وأخصص منه جزء لوالده كما طلب مني
وكانت مصاريف المقر لا تزيد على 500 جنيه في الشهر من رئاسة الجمهورية ، لقد كانت تبرعات كثيرة تصل إلى عبد الناصر
بعضها يصل إلى الرئيس مباشرة
ومن هذه التبرعات
أقيم المسجد الذي بنى له ضريح بجواره
وأنشيء معهد ناصر للعلاج ،
أضافة إلى مشروعات اخرى كثيرة ،
أقيمت من حصيلة هذه الأموال
لقد كان الرئيس ينفق من هذه التبرعات أيضا" على بعض طلاب الجامعة
وبعض الأسر المصرية التي لها أبناء في التعليم الجامعي
، وكان سعيدا" لأن هذه الأسر رغم ظروفها الصعبة حريصة على تعليم أبنائها أرقى انواع التعليم