هذا اليوم من الجمعة الموافق العشرين من رمضان تدخل الليالي العشر التي خصت بليلة مباركة العبادة فيها خير من ألف شهر وهي ليلة القدر ,ذكر علامتين لها وعلامة بعدها ,من العلامات التي قد وردت في صحيح مسلم أنها ليلة يكون فيها القمر مثل شق جفنه ( الجفنة مثل انية الطعام دائرية والشق نصفه ) ,والعلامة الثانية التي ذكرها ابن داود والبزار وغيره أنها ليلة لا باردة ولا حارة سهلة طلقه اي يجد فيها المؤمن انشراحا للصدر وسكينة ,وبعد ليلة القدر سبحان الله !! من وفق لقيامها لينظر لحال شروق الشمس فيكون شروقا لا اشعاع له ورد أنه شروقا فيه حمرة وهي (رواية ضعيفه ), ومن ذكر بأنها ليلة لا نباح كلاب فيها فهذا لم يورد له سندا ,وأما أوقاتها فلنتحراها ولنحرص على الليالي الوتريه التي هي : 21,23,25,27,29. وكلها أياماً مباركة لنجتهد في الدعاء ولنلزم الدعاء : اللهم أنك عفوا تحب العفو فعفو عنا, وذكر عن الصدقة وفضلها في هذه الليالي ولكن لم يرد عنها شيء ورسولنا عليه الصلاة والسلام قد كان يحرص في ليالي رمضان جميعها على الصدقة ,والله اعلم بلغني الله وإياكم ليلة القدر وأعاننا على القيام وسائر الاعمال ( لا تنسوا اخوتنا المسلمين المحتاجين لوقفتنا معهم بالدعاء الصادق )
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.