صراع"أفريقى - أوروبى" بين مازيمبى والإنتر فى نهائى مونديال الأندية
صراع"أفريقى - أوروبى" بين مازيمبى والإنتر فى نهائى مونديال الأندية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى جميع أنحاء العالم، وفى قارتى أوروبا وأفريقيا على وجه الخصوص، إلى أبو ظبى، اليوم السبت، لمتابعة نهائى بطولة كأس العالم للأندية بين إنتر ميلان الإيطالى ومازيمبى الكونجولي، والتى يحتضنها ملعب مدينة "زايد الرياضية".
يسعى الإنتر إلى تأكيد التفوق الأوروبى فى مونديال الأندية، طوال الأعوام الماضية، بينما يبحث مازيمبى عن تحقيق إنجاز تاريخى للقارة الأفريقية، إضافة إلى كونه أصبح أول فريق يتأهل لنهائى البطولة عن القارة السمراء.
يمثل الفوز بلقب مونديال الأندية فرصة ذهبية بالنسبة للإنتر، الذى يسعى لاكتساب الثقة بعد سلسلة من النتائج المخيبة حققها على الصعيدين المحلى والأوروبى.
يتحمل النيراتزورى عبء الاحتفاظ بكأس الأندية فى خزائن الفرق الأوروبية، والاستمرار فى فرض هيمنتها على نظيرتها أمريكا الجنوبية، حيث احتكرت الفرق البرازيلية اللقب فى أول ثلاث دورات عبر كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال، فى أعوام 2000 و2005 و2006 على التوالى، قبل أن تفرض الفرق الأوروبية هيمنتها، حيث توجت فى الدورات السابقة عبر ميلان الإيطالى، ومانشستر يونايتد الإنجليزى، وبرشلونة الإسبانى، أعوام 2007 و2008 و2009، ومن ثم فإن فوز الإنتر باللقب هذه المرة سيرجح كل القارة العجوز.
قد يفتقد الإنتر ورقة رابحة ومهمة فى لقاء اليوم، وهو لاعب وسطه الهولندى ويسلى شنايدر، بعد الإصابة التى تعرض لها فى عضلات الفخذ، فى الثوانى الأولى من مباراة سيونجنام.
فى المقابل، أصبح مازيمبى على بعد خطوة وحيدة على تحقيق إنجاز تاريخى للقارة السمراء، إذا نجح فى الفوز على الإنتر ومن ثم التتويج بلقب البطولة، ليصبح بذلك أول فريق أفريقى يحقق لقب مونديال الأندية.
حقق مازيمبى مسيرة ناجحة فى البطولة، حيث أطاح بفريق باتشوكا المكسيكى، من الدور ربع النهائى، بعدما تغلب عليه بهدف نظيفين، ثم فجر مفاجأة فى نصف النهائى بتغلبه ببراعة على إنترناسيونال، بطل 2006، بهدفين نظيفين، فى الدور نصف النهائى
تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى جميع أنحاء العالم، وفى قارتى أوروبا وأفريقيا على وجه الخصوص، إلى أبو ظبى، اليوم السبت، لمتابعة نهائى بطولة كأس العالم للأندية بين إنتر ميلان الإيطالى ومازيمبى الكونجولي، والتى يحتضنها ملعب مدينة "زايد الرياضية".
يسعى الإنتر إلى تأكيد التفوق الأوروبى فى مونديال الأندية، طوال الأعوام الماضية، بينما يبحث مازيمبى عن تحقيق إنجاز تاريخى للقارة الأفريقية، إضافة إلى كونه أصبح أول فريق يتأهل لنهائى البطولة عن القارة السمراء.
يمثل الفوز بلقب مونديال الأندية فرصة ذهبية بالنسبة للإنتر، الذى يسعى لاكتساب الثقة بعد سلسلة من النتائج المخيبة حققها على الصعيدين المحلى والأوروبى.
يتحمل النيراتزورى عبء الاحتفاظ بكأس الأندية فى خزائن الفرق الأوروبية، والاستمرار فى فرض هيمنتها على نظيرتها أمريكا الجنوبية، حيث احتكرت الفرق البرازيلية اللقب فى أول ثلاث دورات عبر كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال، فى أعوام 2000 و2005 و2006 على التوالى، قبل أن تفرض الفرق الأوروبية هيمنتها، حيث توجت فى الدورات السابقة عبر ميلان الإيطالى، ومانشستر يونايتد الإنجليزى، وبرشلونة الإسبانى، أعوام 2007 و2008 و2009، ومن ثم فإن فوز الإنتر باللقب هذه المرة سيرجح كل القارة العجوز.
قد يفتقد الإنتر ورقة رابحة ومهمة فى لقاء اليوم، وهو لاعب وسطه الهولندى ويسلى شنايدر، بعد الإصابة التى تعرض لها فى عضلات الفخذ، فى الثوانى الأولى من مباراة سيونجنام.
فى المقابل، أصبح مازيمبى على بعد خطوة وحيدة على تحقيق إنجاز تاريخى للقارة السمراء، إذا نجح فى الفوز على الإنتر ومن ثم التتويج بلقب البطولة، ليصبح بذلك أول فريق أفريقى يحقق لقب مونديال الأندية.
حقق مازيمبى مسيرة ناجحة فى البطولة، حيث أطاح بفريق باتشوكا المكسيكى، من الدور ربع النهائى، بعدما تغلب عليه بهدف نظيفين، ثم فجر مفاجأة فى نصف النهائى بتغلبه ببراعة على إنترناسيونال، بطل 2006، بهدفين نظيفين، فى الدور نصف النهائى