aboelzahraa مسجــل منــــذ: 2010-12-05 مجموع النقط: 13.8 |
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لامدامعَكُمْ أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعُكُمْ يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟! * ** ** ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا فهل هُنتم ، وهل هُنّا أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟ أيُعجبكم إذا ضعنا ؟ أيُسعدكم إذا جُعنا ؟ وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟ لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ هذي الأرض يرفعنا وإنّ لنا بكم رحماً أنقطعها...
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن .. وحين زار حينا .. قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .. ولا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي حسن: ياسيدي .. أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ ياسيدي .. لم نر من ذلك شيئاً أبداً .. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي .. أكل هذا حاصل في بلدي! شكراً على صدقك في تنبيهنا ياولدي .. سوف ترى الخير غداً! وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .. ولا تخافوا...
غابة فيها حمار ونمر وثعلب . النمر - كالعادة - كان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه . قال النمر : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك !! قال الثعلب : تأكلني؟؟؟!!! لا لا ، الحمار موجود سآتيك به حتى تأكله.. قال النمر : طيب إذهب ولا تتأخر. ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار وقال له : انتبه إن النمر يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه فقد يتوجك ملكاً فتنصبني وزيراً لك . قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب ؟ قال الثعلب : نعم...
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي إذا حاضت فأنت تحيض معها *** وإن نفست فأنت أخو النفاسِ وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ *** كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً *** ومحروما ً وتمعن في التناسي تزوج حرمة أخرى لتحيا *** سليم الرأس خالي من كل باسِ فقـلت لهم معـاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي وارتكاسي فها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ...
صاحب العقل يفهم """"" فى بلدتنا ثور نطاح / يرفس ينطح كل البلده/ /فمنذا اتنا من سنوات / يثير الرعب فى الطرقات صباح مساء / بين الموتى والاحياء / فجنونه دائم لا يتوقف/ يوميا ينطح يجرح يذبح/ يدعس بشر شجر صخر/ ويحطم كل الاشياء / هذا الثور لم يبقى شى/ حتى قبور الموتى / هدمها فوق روؤس البؤساء / وحطم اسوار المدرسة / وهدم المسجد بكل غباء / ونطح... جرجس زوج صفاء/ وهشم تمثال العذراء / ودهس امانى بنت رجاء / فغرقت بلدتنا المذعوره/ فى بحور دماء الاعجب والمدهش حقا/ ان الثور الاخرق...