دار الشباب كانت من المطالب الملحة لشباب جماعة كيسان إضافة إلى ملعب القرب ، لكن مع الأسف الشديد لا أحدهما تحقق والحلم لم يتحول إلى حقيقة ، رغم الوعود المستمرة ، والقيل والقال من لدن المنتخبين والمسؤولين ، في غياب تام للمسؤولين عن قطاع الشباب والرياضة بالإقليم .

الشباب هو الركيزة الأساسية لأية تنمية بشرية منشودة ، لذا وجب إعطاؤه أولى الأوليات ، صونا له من جميع الإنحرافات والإنزلاقات . ودار الشباب ، مجهزة ،وقابلة لإحتضان شتى الأنشطة الثقافية والتربوية ، قد تخفف وقد تكن حلا لمشاكل عويصة يعيشها شباب جماعة كيسان في صمت رهيب ، وتحت أعين جميع المسؤولين على الجماعة المحلية .

علاش مبغاوش يبنوا لينا دار الشباب ؟؟ واش احنا انضيعوا ؟؟ هكدا خاطبني أحد الفتية بجماعة كيسان . لم أجد جوابا مقنعا ، سوى ما تردد على لسان أحد أعضاء المجلس القروي ، الذي أكد أن ممثل الأراضي السلالية العزف ، التزم مع الجماعة المحلية بتمويل هذا المشروع من مداخيل كراء غلة الزيتون ، في انتظار استكمال المساطر الإدارية ، بين الجماعة والسلطة الوصية على الأراضي السلالية .

في انتظار المساطر الإدارية ، ما زال مصير دار الشباب مجهولا ، والشباب مهدد بالغوص في عالم المخدرات وما إلى ذلك من مصائب الزمان .