أقدم المجلس الإقليمي لتاونات مؤخرا على اقتناء ، هكتارات من الأراضي السلالية العزف بجماعة كيسان .

تساءل ذوا الحقوق في البداية وأنا واحد منهم ، عن سبب اقتناء هذه الأراضي من لدن المجلس الإقليمي ، فلم يجدوا جوابا مقنعا من الجماعة المحلية أو المنتخبين المحليين ،ما عدا إشاعات عن مشاريع استثمارية متوقعة، قد تساهم في تنمية البلاد والعباد ، الكل اسبشر خيرا وحبد الفكرة من أجل غد أفضل للجميع .

ولكن سوف تكون الصدمة قوية إذا ما تأكد أن المجلس الإقليمي ، اقتنى الأرض من أجل حل مشاكل بلدية غفساي وإسهاما منه في تنميتها ، وليس خدمة لمصالح جماعة كيسان وساكنتها .

يجب أن لا ينسى المجلس الإقليمي أن ساكنة جماعة كيسان كانت هي المتضررة رقم 1 من بناء سد الوحدة ، حيث خسرت أكبر سوق أسبوعي وأخصب الأراضي الفلاحية ولا تتوفر لا على إعدادية ، ولا ملعبا للقرب ، و لا دارا للشباب ،ولا تجزئة سكنية ، ولا مشروعا سياحيا يساهم في تنمية مداخيل الجماعة المحلية .فمن المفترض أن يفكر في كيفية مساعدة ساكنتها بمشاريع تنموية ، تساهم في ركب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، التي يقودها رائد المسار التنموي وحامي الأمة جلالة الملك، حفظه الله .لا أن يحرمها حتى من وعائها العقاري المعول عليه في مشاريع استثمارية مستقبلية .