محاسب / حمادة العسيرى الشيخ الشعراوى
عالم دين و وزير أوقاف مصري سابق
يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث و إمام هذا العصر ؛ حيث كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة و يسر كما أن له مجهودات كبيرة و عظيمة في مجال الدعوة الإسلامية . عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن ، و كان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس ، و بخاصة و أن أسلوبه يناسب جميع المستويات و الثقافات ، و يلقب بإمام الدعاة
مولده و تعلمه : ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، و هو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين . و حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره . في عام 1916 التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ، و أظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر و المأثور من القول و الحكم ، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923 , و دخل المعهد الثانوي ، و زاد اهتمامه بالشعر و الأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه ، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ، و رئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق ، و كان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى ، و الشاعر طاهر أبو فاشا ، و الأستاذ خالد محمد خالد و الدكتور أحمد هيكل و الدكتور حسن جاد ، و كانوا يعرضون عليه ما يكتبون . كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة ، و كان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض ، و لكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة ، و دفع المصروفات و تجهيز المكان للسكن
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث و اللغة و علوم القرآن و التفاسير و كتب الحديث النبوي الشريف ، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية . لكن والده فطن إلى تلك الحيلة ، و اشترى له كل ما طلب قائلاً له : أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك ، و لكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937، و انشغل بالحركة الوطنية و الحركة الأزهرية ، فثورة سنة 1919 اندلعت من الأزهر الشريف ، و من الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. و لم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة ، فكان يتوجه و زملائه إلى ساحات الأزهر و أروقته، و يلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة ، و كان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934
سلسة فيديو على يوتيوب من 30 جزء توضح حياة الامام
?http://www.youtube.com/watch?v=pDbCUg9m3 VM?
التدرج الوظيفي : تخرج عام 1940 ، و حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا , ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية و بعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة و هذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان و تقدير الجميع . و في عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر و بين الملك سعود . و على أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية ، و عين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون . ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك و مكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس و أثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967 ، و قد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك " في حرف التاء " في برنامج من الألف إلى الياء بقوله " بأن مصر لم تنتصر و هي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم " و حين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة و عين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة ، ثم وكيلاً للدعوة و الفكر ، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز
و في نوفمبر 1976 اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته ، و أسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف و شئون الأزهر . فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر و هو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة) الذي فوضه ، و وافقه مجلس الشعب على ذلك
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين)
أسرة الشعراوي : تزوج محمد متولي الشعراوي و هو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته ، و وافق الشيخ على اختياره ، لينجب ثلاثة أولاد و بنتين، الأولاد : سامي و عبد الرحيم و أحمد ، و البنتان : فاطمة و صالحة . و كان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار و القبول من الطرفين
الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف و شئون الأزهر
منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 و عام 1988، و وسام في يوم الدعاة
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة و المنوفية .
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ، الذي تنظمه الرابطة ، و عهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية و العلمية ، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر .
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 و الذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين ، و أعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية و تشجيعية ، عن حياته و أعماله و دوره في الدعوة الإسلامية محلياً و دوليا ً ، و رصدت لها جوائز مالية ضخمة
سلسة فيديو على يوتيوب من 30 جزء توضح حياة الامام
?http://www.youtube.com/watch?v=pDbCUg9m3 VM?
مؤلفات الشيخ الشعراوي : له العديد من المؤلفات ، قام عدد من محبيه بجمعها و إعدادها للنشر ، و أشهر هذه المؤلفات و أعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم ، و من هذه المؤلفات : الإسراء و المعراج - أسرار بسم الله الرحمن الرحيم - الإسلام و الفكر المعاصر - الإسلام و المرأة عقيدة و منهج - الشورى و التشريع في الإسلام - الصلاة و أركان الإسلام - الطريق إلى الله - الفتاوى - لبيك اللهم لبيك - 100 سؤال و جواب في الفقه الإسلامي - المرأة كما أرادها الله - معجزة القرآن - من فيض القرآن - نظرات في القرآن - على مائدة الفكر الإسلامي - القضاء و القدر - هذا هو الإسلام - المنتخب في تفسير القرآن الكريم
أحدث دراسة جامعية عنه : و في آحدث دراسة جامعية عنه منحت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد اللبنانية الشيخ بهاء الدين سلام شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً عن رسالته المعنونة بتجديد الفكر الإسلامي في خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي و ذلك بإجماع لجنة المناقشة المؤلفة من الدكتور هشام نشابة رئيساً و الشيخ الدكتور يوسف المرعشلي مشرفاً و الشيخ الدكتور أحمد اللدن عضواً . تكونت الرسالة من ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة و التمهيد و ملحق الوثائق . الفصل الأول ناقش فيه سيرة الشيخ الشعراوي و دعوته و ظروف الدعوة الإسلامية في عصره متحدثاً عن الأحوال السياسية و الاقتصادية و الفكرية و الدينية و أثرها على نشأة الشيخ الشعراوي ، كما كان عرض لأبرز مميزات أسلوب الشيخ الشعراوي في دعوته . أما الفصل الثاني فضم مناقشة تحليلية أبرزت مواطن التجديد في تفسير الشيخ الشعراوي من خلال عرض لآرائه في بعض القضايا العقائدية و التشريعية و الأخلاقية . أما الفصل الثالث فكان عرضاً لآراء أبرز العلماء في الشيخ الشعراوي و كذلك لأبرز المآخذ التي تقال عن الشيخ الشعراوي حيث فنّدها الباحث و رد عليها و ناقشها . ثم كانت الخاتمة و ملحق الوثائق
و توجد رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عثمان عبد الرحيم إلى إحدى الجامعات المغربية لقسم التفسير يتناول فيها الباحث أسلوبه المنهجي في التفسير لسورتي البقرة و آل عمران?
للأمانة منقولمع تمنياتى لكم بالخير محاسب / حمادة على عبدالحميد العسيرىاولادبهيج - عائلة آل عسير
يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث و إمام هذا العصر ؛ حيث كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة و يسر كما أن له مجهودات كبيرة و عظيمة في مجال الدعوة الإسلامية . عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن ، و كان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس ، و بخاصة و أن أسلوبه يناسب جميع المستويات و الثقافات ، و يلقب بإمام الدعاة
مولده و تعلمه : ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، و هو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين . و حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره . في عام 1916 التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ، و أظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر و المأثور من القول و الحكم ، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923 , و دخل المعهد الثانوي ، و زاد اهتمامه بالشعر و الأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه ، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ، و رئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق ، و كان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى ، و الشاعر طاهر أبو فاشا ، و الأستاذ خالد محمد خالد و الدكتور أحمد هيكل و الدكتور حسن جاد ، و كانوا يعرضون عليه ما يكتبون . كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة ، و كان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض ، و لكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة ، و دفع المصروفات و تجهيز المكان للسكن
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث و اللغة و علوم القرآن و التفاسير و كتب الحديث النبوي الشريف ، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية . لكن والده فطن إلى تلك الحيلة ، و اشترى له كل ما طلب قائلاً له : أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك ، و لكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937، و انشغل بالحركة الوطنية و الحركة الأزهرية ، فثورة سنة 1919 اندلعت من الأزهر الشريف ، و من الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. و لم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة ، فكان يتوجه و زملائه إلى ساحات الأزهر و أروقته، و يلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة ، و كان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934
سلسة فيديو على يوتيوب من 30 جزء توضح حياة الامام
?http://www.youtube.com/watch?v=pDbCUg9m3
التدرج الوظيفي : تخرج عام 1940 ، و حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا , ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية و بعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة و هذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان و تقدير الجميع . و في عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر و بين الملك سعود . و على أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية ، و عين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون . ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك و مكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس و أثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967 ، و قد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك " في حرف التاء " في برنامج من الألف إلى الياء بقوله " بأن مصر لم تنتصر و هي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم " و حين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة و عين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة ، ثم وكيلاً للدعوة و الفكر ، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز
و في نوفمبر 1976 اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته ، و أسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف و شئون الأزهر . فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر و هو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة) الذي فوضه ، و وافقه مجلس الشعب على ذلك
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين)
أسرة الشعراوي : تزوج محمد متولي الشعراوي و هو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته ، و وافق الشيخ على اختياره ، لينجب ثلاثة أولاد و بنتين، الأولاد : سامي و عبد الرحيم و أحمد ، و البنتان : فاطمة و صالحة . و كان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار و القبول من الطرفين
الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف و شئون الأزهر
منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 و عام 1988، و وسام في يوم الدعاة
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة و المنوفية .
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ، الذي تنظمه الرابطة ، و عهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية و العلمية ، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر .
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 و الذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين ، و أعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية و تشجيعية ، عن حياته و أعماله و دوره في الدعوة الإسلامية محلياً و دوليا ً ، و رصدت لها جوائز مالية ضخمة
سلسة فيديو على يوتيوب من 30 جزء توضح حياة الامام
?http://www.youtube.com/watch?v=pDbCUg9m3
مؤلفات الشيخ الشعراوي : له العديد من المؤلفات ، قام عدد من محبيه بجمعها و إعدادها للنشر ، و أشهر هذه المؤلفات و أعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم ، و من هذه المؤلفات : الإسراء و المعراج - أسرار بسم الله الرحمن الرحيم - الإسلام و الفكر المعاصر - الإسلام و المرأة عقيدة و منهج - الشورى و التشريع في الإسلام - الصلاة و أركان الإسلام - الطريق إلى الله - الفتاوى - لبيك اللهم لبيك - 100 سؤال و جواب في الفقه الإسلامي - المرأة كما أرادها الله - معجزة القرآن - من فيض القرآن - نظرات في القرآن - على مائدة الفكر الإسلامي - القضاء و القدر - هذا هو الإسلام - المنتخب في تفسير القرآن الكريم
أحدث دراسة جامعية عنه : و في آحدث دراسة جامعية عنه منحت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد اللبنانية الشيخ بهاء الدين سلام شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً عن رسالته المعنونة بتجديد الفكر الإسلامي في خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي و ذلك بإجماع لجنة المناقشة المؤلفة من الدكتور هشام نشابة رئيساً و الشيخ الدكتور يوسف المرعشلي مشرفاً و الشيخ الدكتور أحمد اللدن عضواً . تكونت الرسالة من ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة و التمهيد و ملحق الوثائق . الفصل الأول ناقش فيه سيرة الشيخ الشعراوي و دعوته و ظروف الدعوة الإسلامية في عصره متحدثاً عن الأحوال السياسية و الاقتصادية و الفكرية و الدينية و أثرها على نشأة الشيخ الشعراوي ، كما كان عرض لأبرز مميزات أسلوب الشيخ الشعراوي في دعوته . أما الفصل الثاني فضم مناقشة تحليلية أبرزت مواطن التجديد في تفسير الشيخ الشعراوي من خلال عرض لآرائه في بعض القضايا العقائدية و التشريعية و الأخلاقية . أما الفصل الثالث فكان عرضاً لآراء أبرز العلماء في الشيخ الشعراوي و كذلك لأبرز المآخذ التي تقال عن الشيخ الشعراوي حيث فنّدها الباحث و رد عليها و ناقشها . ثم كانت الخاتمة و ملحق الوثائق
و توجد رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عثمان عبد الرحيم إلى إحدى الجامعات المغربية لقسم التفسير يتناول فيها الباحث أسلوبه المنهجي في التفسير لسورتي البقرة و آل عمران?
للأمانة منقولمع تمنياتى لكم بالخير محاسب / حمادة على عبدالحميد العسيرىاولادبهيج - عائلة آل عسير