عَزَّى فأحسن العزاء
دخل عيسى بن طلحة بن عبيد الله على عروة بن الزبير وقد قطعت رجله فقال له عيسى : " والله ما كنا نعدك للصراع ولقد أبقى الله لنا أكثرك أبقى لنا سمعك وبصرك ولسانك وعقلك ويديك وإحدى رجليك "
فقال له عروة : " والله يا عيسى ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني به "
( البيان والتبيين للجاحظ)