فروق لغوية
فروق لغوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الفرق بين الرؤية والرؤيا :
الرؤية بالتاء المعقودة هي رؤية العين
والرؤيا بالألف هي ما يرى في المنام .
2- الفرق بين الظن والشك :
الظن في حالة رجحان أحد الطرفين
والشك في حالة استواء طرفي الأمر .
3 – الفرق بين التاريخ والتأريخ
التاريخ هو جملة الأحداث الواقعة في زمن معين في مكان معين
أما التأريخ فهو تدوين هذه الأحداث .
4 – الفرق بين الثلة ( بفتح الثاء ) والثلة ( بضمها )
الثلة بالثاء المفتوحة هي جماعة الغنم
والثلة بضم الثاء هي جماعة الناس .
قال – تعالى – ( ثلة من الأولين )
5 –الفرق بين المناخ ( بفتح الميم ) والمناخ ( بضم الميم )
المناخ بضم الميم هو حالة الجو
أما المناخ بفتح الميم فهو مرقد الناقة .
6- الفرق بين الفيء والظل :
الفيء هو ما كانت عليه الشمس ثم زالت عنه
والظل هو ما لم تكن عليه الشمس
7 – الفرق بين الحمل ( بكسر الحاء ) والحمل ( بفتح الحاء )
الحمل بكسر الحاء هو ما يحمل على الظهر أو الرقبة
والحمل بفتح الحاء هو ما يكون في البطن أو فوق الشجرة من الثمار .
قال – تعالى – ( وإن تدع مثقلة إلى حملها ) وقال ( وتضع كل ذات حمل حملها )
8- الفرق ين الرق ( بفتح الراء ) والرق ( بكسر الراء )
الرق بفتح الراء هو ما يكتب فيه من رقاع الورق أو الجلد
والرق بكسر الراء هو العبودية ( ضد الحرية )
قال – تعالى – ( في رق منشور )
9 – الفرق بين الثاني والآخر
الثاني تستعمل فيما له ثالث ورابع ....
والآخر تستعمل فيما لا يتبعه شيء
10 – الفرق بين البين ( بقتح الباء ) والبين ( بكسرها )
البين بفتح الباء هو الفراق
أما البين بكسرها فهو قطعة من الأرض مد البصر .
11- الفرق بين نفد ونفذ :
نفد بالدال المهملة أي ( فني وانتهى )
ونفذ بالذال المعجمة أي ( اخترق )
12 –الفرق بين الشق ( بفتح الشين ) والشق ( بكسرها )
الشق بفتح بفتح الشين هو نصف الشيء
والشق بكسر الشين هو التعب والمشقة
قال – تعالى – ( إلا بشق الأنفس )
13- الفرق بين الخطأ والغلط :
الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ويجوز أن يكون صوابا في نفسه لو وضع في موضع آخر
أما الخطأ فهو ما لا يكون صوابا على أي وجه .
14 – الفرق بين التفسير والتأويل :
التفسير هو الإخبار عن أفراد آحاد الجملة
والـتأويل هو الإخبار عن معنى مضمون الكلام .
15 – الفرق بين السلام والتحية :
التحية أعم لأنها تشتمل على كل الألفاظ التي يحيا بها
والسلام أخص لأنه لفظ متعين .
16 – الفرق بين القراءة والتلاوة :
التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فأكثر .
أما القراءة فقد تكون لكلمة واحدة .
17 – الفرق بين المنازعة والمطالبة :
المطالبة تكون فيما يعترف به المطالب ( اسم مفعول أي من تطالبه )
أما المنازعة فتكون فيما ينكره المطالب
18 – الفرق بين الآية والعلامة :
الآية هي العلامة الثابتة
أما العلامة فقد يلحقها التغيير
19 –الفرق بين التعليم والتلقين :
التلقين يكون في الكلام فقط .
أما التعليم فيكون في الكلام وغيره .
20 – الفرق بين العلم والذكر:
الذكر يكون عد نسيان
والعلم مطلق .
21 – الفرق بين المعروف والمشهور :
المعروف معروف ولو عرفه واحد فقط
أما المشهور فهو المعروف عند سواء من الناس أي عند جماعة كثيرة منهم .
22- الفرق بين الجهل والحمق :
الحمق هو الجهل بالأمور الجارية في العادة
أما الجهل فهو ضد العلم أي الجهل بأمور ما فوق العادات .
23 – الفرق بين العيش والحياة :
العيش أخص لأنه اسم لمقتضيات الحياة من مأكل ومشرب ومسكن وملبس ...
أما الحياة فهي أعم لأنها تشتمل على ما يزيد على ذلك .
24 – الفرق بين الصد والمنع :
الصد هو المنع عن الوصول إلى شيء ( أي أنه خاص )
قال – تعالى – ( ويصدون عن المسجد الحرام )
أما المنع فهو عام
25 – الفرق بين السابق والأول :
السابق يقتضي مسبوقا
أما الأول فلا يقتضي ثانيا
لذلك نقول ( هذا أول مولود لفلان ) وإن لم يكن له غيره .
26 – الفرق بين الحسد والغبطة :
الحسد هو تمني نعمة المحسود مع تمني زوالها عنه
والغبطة هي تمني مثل حال المغبوط بلا زوال
27 – الفرق بين الغضب والسخط :
الغضب قد يكون من الصغير على الكبير والعكس أو من الضعيف على القوي والعكس
أما السخط فلا يكون إلا من الكبير على الصغير
28 – الفرق بين الجمع والحشر :
الحشر هو الجمع مع السوق
أما الجمع فهو الجمع على أي وجه .
29 – الفرق بين السرعة والعجلة :
السرعة هي التعجل فيما ينبغي التعجل فيه ( فهي محمودة )
أما العجلة فهي التعجل فيما لا ينبغي أن يتعجل فيه ( فهي مذمومة )
30- الفرق بين الفرض والواجب :
الفرض لا يكون إلا من الله – تعالى –
أما الواجب فيكون منه – تعالى – ومن غيره
31- الفرق بين النفاق والرياء :
النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن في أي وجه
أما الرياء فهو إظهار الجميل وإخفاء القبيح رغبة في رضا الناس
32 – الفرق بين العدل والقسط :
القسط هو العدل في الأمور الخفية
والعدل هو ما كان في أمور بينة ظاهرة
33- الفرق بين الملأ والجماعة :
الجماعة جمع من الناس أيا كان شأنهم
والملأ هم جماعة من الأشراف والعيون .
34- الفرق بين الهبوط والنزول :
الهبوط هو نزول تعقبه إقامة ,
كقوله – تعالى – ( اهبطوا منها ------ اهبطوا مصرا -----
اهبط بسلام منا )
أما النزول فهو عام سواء تبعته إقامة أم لا
35- الفرق بين الدلو والذنوب :
الدلو يكون فارغا ومملوءا
أما الذنوب فلا يكون إلا مملوءا
36- الفرق بين العشاء ( بفتح العين ) والعشاء ( بكسر العين )
العشاء بفتح العين هو وجبة المساء أو مرض يصيب العين فتعجز عن الإبصار ليلا
أما العشاء بكسر العين فهو اسم لساعة من ساعات الليل أو هي الصلاة المعروفة .
37 – الفرق بين البخيل والشحيح :
قيل : البخيل هو من يبخل على الناس
والشحيح هو من يبخل على نفسه وعلى الناس
وقيل : البخيل هو من يبخل بماله
والشحيح هو من يبخل بماله ومال غيره
قال – تعالى – ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل )
الفرق بين الإنكار والجحد
أن الجحد أخص من الإنكار وذلك أن الجحد إنكار الشيء الظاهر والشاهد قوله تعالى ( بآياتنا يجحدون ) فجعل الجحد مما تدل عليه الآيات ولا يكون
ذلك إلا ظاهرا وقال تعالى ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) فجعل الإنكار للنعمة لأن النعمة قد تكون خافية ويجوز أن يقال الجحد هو إنكار الشيء مع العلم به والشاهد قوله ( وجحدوا لها وايتبقنتها أنفسهم ) فجعل الجحد مع اليقين والإنكار يكون مع العلم وغير العلم.
الفرق بين المذبذب و المخذل
الشيخ عادل منصور :
أولاً : من حيث تركيب اللفظ فإن المخذل اسم فاعل فهذا يقتضي على أن ضرره متعدي أصالة وأنه لم يكتفي بعدم قيامه بنصرة الحق ولكن تجاوز ذلك إلى أن يخذل ويفت في عضد من يقوم بدعوة الحق فهذا فرق لابد أن نلحظه أما المتذبذب فإنه في الغالب يكون قاصراً تذبذبه على نفسه وقد يؤثر على من حوله تبعاً أما المخذل فإن أصل عمله متجه إلي الذين يرفعون لواء الحق وينصرونه .
ثانياً : لماذا ذكرنا تعريف المذبذب في اللغة حتى لا يأتي أناس من أرباب التخذيل و التذبذب بل ممن قد سلكوا شرعة المخالفة فيقولون ماسَدِّينَا وإياكم في يوم طالعين لنا بلفظ مميع فأنكروا حتى وجوده في اللغة وبعدين جبتم لفظ مخذل وبعضهم نسي أنه حديث في الصحيحين ثم الآن جبتم لنا لفظ مذبذب وسينسى أنه من كتاب الله فنحن ذكرنا بيانه في اللغة العربية ووجوده في كتب العرب وفي لغة القرآن حتى لا يأتي إنسان كذلك
ثالثاً : تشبيه المذبذبين بين السنة والبدعة بالمنافقين نحن قد سبقنا إليه فقال أبو قلابة ما أجد أهل البدع إلا مثل المنافقين في القرآن قال الله ( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ ) ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ ) ومنهم من يقول ومنهم من يقول واجتمعوا على النفاق وكذلك أهل البدع منهم من يقول ومنهم من يقول واجتمعوا على السيف .
من لقاء ( ضرر المذبذبين على الدعوة السلفية )
الفرق بين طُرُق وطرائق:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرق؛ هي جمع كلمة طريق،
أمّا طرائق؛ فهي جمع لكلمة طريقة.
- الفرق بين الآنية والظرف :
الآنية: تطلق على كل ما يستعمل في الأكل والشرب، وغيرهما كالقدر والمغرفة والصحن، والغضارة.
والظرف أعم منه ومن غيره إذ هو ما يشغل الشيء ويحيط به، فالصندوق والمخزن، وكذا الحوض والدار: ظروف، ولا تطلق عليها الآنية، فبينهما عموم وخصوص، فإن كل آنية ظرف، وليس كل ظرف آنية، وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما .
معجم الفروق اللغوية - لأبي هلال العسكري
- الخُطَّة ( بضم الخاء ) ــ والخِطَّة ( بكسر الخاء ).
الخُطَّة ـ بضم الخاء ـ هي المنهج والطريقة ، نقول : " وضع المخططون والخبراء خُطَّة سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية لعشر سنين ". ونقول: "خُطَّة خَمْسية ، أو عشرية". أي تُنفَّذ في خمس سنوات. أو عشر سنوات .
وتجمع " خُطَّة " بضم الخاء على خُطَطٍ (بضم الخاء وفتح الطاء) كما في صُدْفَة وصُدَف، ونُكْتة ونُكَت.
أما الخِطَّة ـ بكسر الخاء ـ فهي الأَرْض يختطها الرجل من أرض غير مملوكة ؛ لِيَبْنِي فِيهَا، وَجَمعهَا " خِطَط " بكسر الخاء .
• الفرق بين الإنزال والتنزيل :
قال بعض المفسرين : الإنزال: دفعي ، والتنزيل : للتدريج.
أي أن الإنزال يكون دفعة واحدة
أما التنزيل فيكون على دفعات متدرجة
ويدلك عليه قوله – تعالى - : " نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل ".
حيث خص القرآن بالتنزيل ، لنزوله منجما، والكتابين بالإنزال لنزولهما دفعة.
وأما قوله – تعالى - : " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب " فالمراد هنا الإنزال مطلقا من غير اعتبار التنجيم،
وكذا قوله تعالى: " إنا أنزلناه في ليلة القدر "
فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا دفعة واحدة ، تم تنزيله منجما على النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه - في ثلاث وعشرين كما وردت به الروايات.
وقيل الإنزال : على اعتبار بدء التنزيل .
• الفرق بين الإياب والرجوع :
الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد، والرجوع يكون لذلك ولغيره، ألا ترى أنه يقال رجع إلى بعض الطريق ولا يقال آب إلى بعض الطريق ولكن يقال إن حصل في المنزل، ولهذا قال أهل اللغة : التأويب أن يمضي الرجل في حاجته ثم يعود فيثبت في منزله،
وقال أبو حاتم رحمه الله : التأويب أن يسير النهار أجمع ليكون عند الليل في منزله وأنشد:
البايتون قريبا من بيوتهم : ولو يشاءون آبوا الحي أو طرقوا
وهذا يدل على أن الإياب وهو الرجوع إلى منتهى القصد ولهذا قال - تعالى - :( إن إلينا إيابهم) فالقيامة منتهى قصدهم لأنها لا منزلة بعدها.
• الفرق بين البدن والجسد:
قال صاحب البارع : ( لا يقال الجسد إلا للحيوان العاقل - وهو الإنسان والملائكة والجن - ولا يقال لغيره جسد) ،
وقيل البدن : الجسد ما سوى الرأس .
الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكريّ
الفرق بين السخاء والجود
السخاء هو أن يلين الإنسان عند السؤال، ويسهل مهره للطالب، من قولهم: سخوت النار أسخوها سخوا إذا لينتها،
وسخوت الأديم : لينته، ولهذا لا يقال لله – تعالى - سخي، والجود كثرة العطاء من غير سؤال، ومنه قولك: جادت السماء إذا جادت بماء غزير ، والفرس الجواد الكثير الإعطاء للجري، والله - تعالى – يسمى الجواد لكثرة عطائه فيما تقتضيه الحكمة.."
الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكري
الفرق بين الرؤيا والحلم :
أن كليهما ما يراه الإنسان في المنام ، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن ،
والحلم : ما يراه من الشر والشيء القبيح ،
ويؤيده الحديث: " الرؤيا من الله والحلم من الشيطان".
- الفرق بين الجدال والحِجاج :
أن المطلوب بالحجاج هو ظهور الحجة ،
والمطلوب بالجدال: الرجوع عن المذهب ، فإن أصله من الجدل، وهو شدة القتل، ومنه الأجدل لشدة قوته من بين الجوارح ،
ويؤيده قوله - تعالى - : " قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا " هود 32 ،
وقوله – تعالى - : " وجادلهم بالتي هي أحسن " النحل 125 ، وذلك أن دأب الأنبياء - عليهم السلام - كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة، وإدخالهم في دين الله ببذل القوة والاجتهاد في إيراد الأدلة والحجج.
وقد يراد بالجدال مطلق المخاصمة ،
ومنه قوله - تعالى - : " ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة " النساء 109.
- الفرق بين التكرار والإعادة :
أن التكرار يقع على إعادة الشيء مرة وعلى إعادته مرات، والإعادة للمرة الواحدة
ألا ترى أن قول القائل : أعاد فلان كذا
لا يفيد إلا إعادته مرة واحدة
وإذا قال كرر كذا
كان كلامه مبهما لم يدر أعاده مرتين أو مرات،
وأيضا فإنه يقال أعاده مرات ولا يقال كرره مرات
إلا أن يقول ذلك عامّيّ لا يعرف صنعة الكلام.
4- الفرق بين التوبة والندم :
أن التوبة أخصّ من الندم وذلك أنك قد تندم على الشيء ولا تعتقد قبحه ، ولا تكون التوبة من غير قبح فكل توبة ندم وليس كل ندم توبة.
الفروق اللغوية لأبي هلال العسكريّ .
الفرق بين السخرية والاستهزاء :
الاستهزاء : في الفعل والقول والشخص ( أي الذات ) .
والدليل :{ قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون}
وكذلك :{ قالوا : إنا معكم إنما نحن مستهزءون , الله يستهزئ بهم}
السُّخرية : في الشخص أي ( الذات ) فقط .
الدليل : {إن تسخروا منّا فإنا نسخر منكم كما كنتم تسخرون }
وكذلك : {يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قومٌ من قوم ٍ } .
من اللمسات البيانية للدكتور فاضل صالح السامرّائـي
الفرق بين (اليتيم) و(اللطيم) و(العجِيّ)
كثيراً ما نسمعهم يقولون: هذا يتيم الأبوين، وذاك يتيم الأم، وهذا غير صحيح،
والصواب أنّ (اليتيم) من فقد أباه فقط،
أمَّا (العجِيّ) فهو من فقد أمّه فقط،
وأمّا (اللطيم) فهو من فقد أبويه معاً لكن الناس تسامحوا في الاستعمال اللغويّ فأطلقوا (اليتيم) على من فقد أباه أو أمّه أو كليهما.
والصواب: استعمال اللفظ فيما وضع له؛
جاء في المصباح:
«اليتيم في الناس من قِبَل الأب، والجمع: أيتام ويتامى، وغير الناس من قِبَل الأم، فإن مات الأبوان فالصغير لطيم، إن ماتت أمّه فقط، فهو عجيّ».
وورد في المختار:
« و(اليُتم) في الناس من قِبَل الأب، وفي البهائم من قِبَل الأُمّ، وكلّ شيء مفرد يَعزّ نظيره فهو (يتيم) يقال: دُرّة يتيمة».
ومن هنا يتبيَّن أنَّ (اليتيم) يطلق على من فَقَدَ أباه فقط أما (اللطيم) فيطلق على من فقد أبويه معاً وأما ( العجيّ) فيطلق على من فقد أمّه فقط
الفرق بين النبأ والخبر:
الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب، ويكون الإخبار به عن نفسك وعن غيرك.
ويجوز أن يكون بما يعلمه وما لا يعلمه المخبر .
أما النبأ فلا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبر،
ولهذا يقال: تخبرني عن نفسي، ولا يقال تنبئني عن نفسي، وكذلك تقول: تخبرني عما عندي، ولا تقول تنبئني عما عندي، وفي القرآن الكريم ( فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) الانعام 5.
وإنما استهزؤوا به، لأنهم لم يعلموا حقيقته ولو علموا ذلك لتوقوه، يعني العذاب، ،
يقول - تعالى - (ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ) سورة هود الآية: 100،
ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف شيئا منها.
قال – تعالى – ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا )
الفرق بين اللمس والمس
اللمْسُ والمَسُّ
معناهما مٌتقاربٌ وقد يُعبَّرُ بأحَدِهما عَنِ الآخر، والفرْقُ بينهما دقيقٌ كما بيَّنه الرَّاغِبُ الأصفهاني في " مُفردات القرآن " فقال :
(1) اللَّمس :
-------------
إدراكٌ بظاهِرِ البَشْرَةِ كالمَسِّ ويُعبَّرُ به عَن الطلََبِ ، والمَسُّ يُقالُ فيما يكونُ معه إدراكٌ بحاسةِ اللَّمْسِ .
ومِن أمثلةِ التعبير باللَّمْسِ عَن الطلَب قولُه – تعالى - :
( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا )
سورة الجن
و قولُِه – تعالى - :
( لا يَمَسّه إلا المُطهَّرونَ )
سورة الواقعة .
ومنه قولُ النبي - صلَّى الله عليه وسلّم - :
" التمِسْ ولو خَاتَماً مِن حَديْدٍٍ " .
و قولُ الشَّاعِر :
ألامُ على تبكّيه وألمِسْه فلا أجدُه
قالَ ابنُ منظور في لِِسان العربِ :
يُقالُ :
" مَسَسْتُ الشَّيءَ أمَسُّه " إذا لَمَسْته بيدِك .
(2) المَسُّ :
-------------
(1) يُكنَّى به عَن الجِماعِ ومُقدِّماته
وعلى هذا حُمِلَ قوله – تعالى - :
( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء ) سورة المائدة ، وقرئ ( أو لَمَسْتُم )..
فحُمِل على المَسِّ وعلى الجِمَاعِ ..
و قولُه - تعالى - :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ? فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا )
سورة الأحزاب .
(2) كما يُكَنَّى به عن الجُنونِ ، وعن كلِّ ما ينالُ الإنسانَ مِنَ الأذى..
كما في قولِه – تعالى - :
( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )
سورة البقرة .
وقولُه - تعالى - :
( ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ? وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )
سورة آل عمران .
وقولُه - تعالى -:
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )
سورة البقرة .
وقولُه تعالى :
( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) سورة الأنبياء .
الفرق بين قولك جاء فلان وأتى فلان :
أن قولك جاء فلان كلام تام لا يحتاج إلى صلة
وقولك : أتى فلان يقتضي مجيئه بشيء
ولهذا يقال جاء فلان نفسه ولا يقال أتى فلان نفسه ثم كثر ذلك حتى استعمل أحد اللفظين في موضع الآخر.
الفرق بين قولنا : فاض و قولنا : سال :
أنه يقال فاض إذا سال بكثرة ومنه الإفاضة من عرفة وهو أن يندفعوا منها بكثرة.
وقولنا : سال لا يفيد الكثرة ، ويجوز أن يقال فاض إذا سال بعد الامتلاء وسال على كل وجه.
الفرق بين الكأس والقدح :
أن الكأس لا تكون إلا مملوءة والقدح تكون مملوءة وغير مملوءة.
الفرق بين الخوان والمائدة :
أن المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام وإلا فهي خوان.
الفروق اللغوية لأبي هلال العسكريّ
• الفرق بين الاحتراس وسوء الظن:
أن في الأول احتمال السوء، وفي الثاني ترجيحه.
• الفرق بين صفاء القلب والغفلة:
أن الأول ترجيح حسن الظن مع احتمال سوئه، والثاني عدم احتمال السوء مطلقاً.
• الفرق بين الاعتداد والكبر:
أن الأول أن تنزل نفسك منزلتها، والثاني أن تنزل نفسك فوق منزلتها.
• بين التواضع والذلة:
أن الأول أن تتنازل عن مكانة نفسك تخلقاً، والثاني أن ترضى باحتقار غيرك لك هواناً..
• الفرق بين الحج والقصد:
الحج هو القصد على استقامة ومن ثم سمي قصد البيت حجا لأن من يقصد زيارة البيت لا يعدل عنه إلى غيره ومنه قيل للطريق المستقيم محجّة والحَجّة فَعلة من ذلك لأنه قصد إلى استقامة رد الفرع إلى الأصل.
• الفرق بين الذكاء والفطنة :
أن الذكاء تمام الفطنة من قولك ذكت النار إذا تم اشتعالها، وسميت الشمس ذكاء لتمام نورها ، والتذكية تمام الذبح ففي الذكاء معنى زائد على الفطنة.
• الفرق بين الرجاء والطمع:
أن الرجاء هو الظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه إلا أن ظنه فيه أغلب وليس هو من قبيل العلم ،
والشاهد أنه لا يقال أرجو أن يدخل النبيّ الجنة لكون ذلك متيقّنا ، ويقال أرجو أن يدخل فلانٌ الجنة إذا لم يعلم ذلك.
والرجاء الأمل في الخير والخشية والخوف في الشر لأنهما يكونان مع الشك في المرجوّ والمخوف ولا يكون الرجاء إلا عن سبب يدعو إليه من كرم المرجو أو ما به إليه ، ويتعدى بنفسه تقول رجوت زيدا والمراد رجوت الخير من زيد لأن الرجاء لا يتعدى إلى أعيان الرجال.
والطمع ما يكون من غير سبب يدعو إليه فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسك به من غير أن يكون هناك سبب يدعو إليه، ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء، والطمع يتعدى إلى المفعول بحرف فتقول طمعت فيه كما تقول فرقت منه وحذرت منه واسم الفاعل طمع مثل حذِر وفرِق ودئِب إذا جعلته كالنسبة وإذا بنيته على الفعل قلت طامع.
الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكريّ
• الفرق بين الرَيب والشكّ :
أن الشك هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء ، أما الريب فهو شك مع تهمة .
ودل عليه قوله – تعالى- :
" ذلك الكتاب لا ريب فيه " البقرة (2).
وقوله – تعالى -:
" وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا " البقرة (23).
فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ! ويقرب منه (المرية) .
وأما قوله - تعالى - : " إن كنتم في شك من ديني "
في سورة يونس (104) فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه -- بالصدق والأمانة ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة.
• الفرق بين الزبر والكتب :
أن الزبر الكتابة في الحجر نقرًا ثم كثر ذلك حتى سُمّي كل كتابة زبرا ، وقال أبو بكر: أكثر ما يقال الزبر وأعرفه الكتابة في الحجر
قال : وأهل اليمن يسمون كل كتابة زبرًا ، وأصل الكلمة الفخامة والغلظ ومنه سميت القطعة من الحديد زبرة والشعر المجتمع على كتف الأسد زبرة ، وزبرت البئر إذا طويتها بالحجارة وذلك لغلظ الحجارة وإنما قيل للكتابة في الحجر زبر لأنها كتابة غليظة ليس كما يكتب في الرقوق والكواغد
وفي الحديث " الفقير الذي لا زبر له "
قالوا: لا معتمد له وهو مثل قولهم رقيق الحال كأن الزبر فخامة الحال ، ويجوز أن يقال الزبور كتاب يتضمن الزجر عن خلاف الحق ومنه قولك : زبره إذا زجره وسُمّي زبور داود لكثرة مزاجره ، وقال الزجاج : الزبور كل كتاب ذي حكمة.
الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكريّ
الفرق بين الثبة والناس :
أن الثبة الجماعة المجتمعة على أمر يمدحون به وأصلها ثبت الرجل تثبته إذا أثنيت عليه في حياته خلاف أبنته إذا أثنيت عليه بعد وفاته قال الله عز وجل " فانفروا ثبات "وذلك لاجتماعهم على الإسلام ونصرة الدين .
الفرق بين الثرد والثريد:
في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " بورك لامتي في الثرد والثريد " . قيل : الثرد ما صغر ، والثريد . ما كبر . وفي الحديث : " أول من ثرد الثريد إبراهيم عليه السلام وأول من هشم الثريد هاشم " وكأن الفرق بينهما أن الثرد في غير اليابس ، والهشيم في اليابس . قال الجوهري : الهشم كسر اليابس ، يقال هشم الثريد ، وبه سمي هاشم . هاشم - واسمه - عمرو بن مناف بن قصي ، وفيه يقول الشاعر
( وهو مطرود بن كعب الخزاعي ) :
عمرو العلي هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف
الفرق بين الثمن والعوض :
أن الثمن يستعمل فيما كان عينا أو ورقا ، والعوض يكون من ذلك ومن غيره تقول أعطيت ثمن السلعة عينا أو ورقا وأعطيت عوضها من ذلك أو من العوض وإذا قيل الثمن من غير العين والورق فهو على التشبيه .
الفرق بين الثمين والمثمن:
قال الحريري في درة الغواص : الثمين يقال لما كثر ثمنه ، كما يقال : رجل لحيم ، إذا كثر لحمه ، وكبش شحيم ، إذا كثر شحمه . والمثمن : هو الذي صار له ثمن - وإن قل - كما يقال : غصن مورق ، إذا بدا فيه الورق - وإن قل - وشجر مثمر ، إذا أخرج الثمرة .
. الفرق بين الثناء والمدح :
أن الثناء مدح مكرر من قولك ثنيت الخيط إذا جعلته طاقين وثنيته بالتشديد إذا أضفت إليه خيطا آخر ومنه قوله تعالى " سبعا من المثاني " يعني سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الفرق بين الثناء والنثاء :
على ما قال أبو أحمد بن عبد الله بن سعيد رحمه ‹ صفحة 151 › الله : أن الثناء يكون في الخير والشر يقال أثنى عليه بخير وأثنى عليه بشر والنثا مقصور لا يكون إلا في الشر ونحن سمعناه في الخير والشر ، والصحيح عندنا (أي عند العسكري صاحب كتاب الفروق اللغوية )أن النثاء هو بسط القول في مدح الرجل أو ذمه وهو مثل النث نث الحديث نثا إذا نشره ويقولون جاءني نثا خبر ساءني يريدون انتشاره واستفاضته ، وقال أبو بكر : الثناء بالمد لا يكون إلا في الخير وربما أستعمل في الشر والنثا يكون في الخير والشر ، وهذا خلاف ما حكاه أبو أحمد والثناء عندنا هو بسط القول مدحا أو ذما والنثا تكريره فالفرق بينهما بين .
الفرق بين قولك جاء فلان وأتى فلان :
أن قولك جاء فلان كلام تام لا يحتاج إلى صلة وقولك أتى فلان يقتضي مجيئه بشيء ولهذا يقال جاء فلان نفسه ولا يقال أتى فلان نفسه ثم كثر ذلك حتى أستعمل أحد اللفظين في موضع الآخر .
الفرق بين الإلهام والوحي :
قيل: الإلهام يحصل من الحق تعالى من غير واسطة الملك.والوحي: من خواص الرسالة، والالهام من خواص الولاية.وأيضا الوحي مشروط بالتبليغ، كما قال تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك "دون الالهام.ومنهم من جعل الالهام نوعا من الوحي، وقال في الغريب: " يقال لما يقع في النفس من عمل الخير: إلهام.ولها يقع من الشر، وما لا خير فيه: وسواس.ولما يقع من الخوف: إيحاش، ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل.ولما يقع من التقدير الذي لا على الإنسان ولا له: خاطر ".انتهى.وقال بعض المحققين: " الوحي فيضان العلم من الله إلى النبي بواسطة الملك.والإلهام: الالقاء، في قلبه ابتداء.والاول يختص بالانبياء عليهم السلام، وبينه قوله سبحانه " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي ".
فإن الجملة الاخيرة إنما سيقت لبيان المايز، وأن المماثلة التي دلت عليها الجملة الاولى ليست في الصفات الجسمانية والنفسانية معا بل في الاولى خاصة " انتهى.
أقول: وقد يطلق الوحي على الإلهام كما في قوله تعالى: " وإذا أوحيت إلى الحواريين ".
فإنهم لم يكونوا أنبياء. وقوله تعالى: " وأوحينا إلى أم موسى ".وقوله: " وأوحى ربك إلى النحل ".وهذا الإطلاق إما بحسب اللغة أو على سبيل التجوز.(اللغات)
معجم الفروق اللغوية / العسكري
الفرق بين الجبلة والناس :
أن الجبلة اسم يقع على الجماعات المجتمعة من الناس حتى يكون لهم معظم وسواد وذلك أن أصل الكلمة الغلظ والعظم ومنه قيل الجبل لغلظه وعظمه ورجل جبل وامرأة جبلة غليظة الخلق وفي القرآن الكريم " واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين " وقال تعالى " ولقد أضل منكم جبلا كثيرا " أي جماعات مختلفة مجتمعة أمثالكم والجبل أول الخلق جبله إذا خلقه الخلق الأول وهو أن يخلقه قطعة واحدة قبل أن يميز صورته ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " جبلت القلوب على حب من أحسن إليها " وذلك أن القلب قطعة من اللحم وذلك يرجع إلى معنى الغلظ .
الفرق بين الجبهة والجبين:
الجبهة : مسجد الرجل الذي يصيبه ندب السجود ، والجبينان يكتنفانها : من كل جانب جبين . قاله صاحب أدب الكتاب .
الفرق بين الجثة والشخص :
أن الجثة أكثر ما تستعمل في الناس وهو شخص الانسان إذا كان قاعدا أو مضطجعا وأصله الجث وهو القطع ، ومنه قوله تعالى " اجتثت من فوق الأرض " والمجثاث الحديدة التي يقلع بها الفسيل ويقال للفسيل الجثيث فيسمى شخص القاعد جثة لقصره كأنه مقطوع .
الفرق بين الجحد والإنكار :
أن الجحد أخص من الانكار وذلك أن الجحد انكار الشئ الظاهر ، والشاهد قوله تعالى " بآياتنا يجحدون " فجعل الجحد مما تدل عليه الآيات ولا يكون ذلك إلا ظاهرا وقال تعالى " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها " فجعل الانكار للنعمة لان النعمة قد تكون خافية ، ويجوز أن يقال الجحد هو انكار الشئ مع العلم به والشاهد قوله تعالي " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم " فجعل الجحد مع اليقين ، والانكار يكون مع العلم وغير العلم .
الفرق بين قولك جحده وجحد به :
أن قولك جحده يفيد أنه أنكره مع علمه به ، وجحد به يفيد أنه جحد ما دل عليه وعلى هذا فسر قوله تعالى " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم " أي جحدوا ما دلت عليه من تصديق الرسل ونظير هذا قولك إذا تحدث الرجل بحديث كذبته وسميته كاذبا فالمقصود المحدث وإذا قلت كذبت به فمعناه كذبت بما جاء به فالمقصود هاهنا الحديث ، وقال المبرد لا يكون الجحود إلا بما يعلمه الجاحد كما قال الله تعالى " فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون
الفرق بين الجدال والحجاج:
الفرق بينهما أن المطلوب بالحجاج هو ظهور الحجة . والمطلوب بالجدال : الرجوع عن المذهب ، فإن أصله من الجدل ، وهو شدة القتل ، ومنه الأجدل لشدة قوته من بين الجوارح ، ويؤيده قوله تعالى : " قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ". وقوله تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن ". وذلك أن دأب الأنبياء عليهم السلام كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة ، وإدخالهم في دين الله ببذل القوة والاجتهاد في إيراد الأدلة والحجج . هذا وقد يراد بالجدال مطلق المخاصمة ، ومنه قوله تعالى : " ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ". وقوله تعالى : " يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ". وأما قوله تعالى : " فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط ". . . الآية . فقيل إنه قال للملائكة : بأي شئ استحقوا عذاب الاستئصال وهل ذلك واقع لا محالة أم هو تخويف لهم ليرجعوا إلى الطاعة ؟ وبأي شئ يهلكون ؟ وكيف ينجي الله المؤمنين ؟ فسمي ذلك السؤال المستقصي جدالا . فالمراد : يجادل رسلنا وتلك المجادلة إنما كان من رقة قلبه * رحمته وشدة رأفته عليه وعلي نبينا افضل الصلاة و السلام *. وفي قوله تعالى : " إن إبراهيم لحليم أواه منيب ". إشارة إلى هذا
مقتبس من موضوعنا :
هناك فرق :
http://www.arabegyfriends.com/vb/post394593.html