فضاءات قوص

قوص

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 1188.8
إعلانات


( لا ضَرر ولا ضِرار )

عن عُبادة بن الصَّامِت و ابن عباس و أبي سعيد الخُدْريّ و أبي هُريرة و جابر بن عبد الله و عائشة – رضي الله عنهم -

قالَ رسولُ اللهُ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - :

( لا ضَرر ولا ضِرار ) .

الدَّارَقُطْنِىّ .

ـــــــــــــــــــــ

إرواءُ الغلِيلِ .

للشيخ الألبانيّ .

- ( لا ضَرَرَ ولا ضِرار ) وهذه هي الرواية الصحيحة ، وقد رُويَتْ ( ضِرار ) بغير همزة و( إضرار ) بالهمزة ، ووقع ذلك في بعض روايات ابن ماجه، والدارقطني ، وفي بعض نسخ ( المُوطّأ ) للإمام مالك .

و ( الضِّرارُ ) مْصْدرُُُُُُ " ضار، يضار، ضراراً، ومضارة " مثل "جاهد يجاهد جهاداً، ومجاهدة " ..

وقد اختلَفَ العُلماءُ حول تفْسير معنى كُلٍّ منْ " ضَرَر " و " ضِرار " : -

* فمنهم مَنْ قال : ( هما بمعنى واحِدٍ ، على وجْهِ التَّأكيدِ ) .

* والمشهورُ بينهم أنَّ هناك فرْقاً بينهما – على تفصيل - فقد وَرَد َهذا الفَرْقُ على عِدَّة أوجُه :

(1) ( الضَّررُ : أمْرٌ فيه نفْعٌ لك َوضَرَرٌ لأخيك أمَّا الضِّرارُ : فأمْرٌ فيه ضَرَرٌ لكَ وضَرَرٌ لأخيك ).

(2) ( الضَّرَرُ : ما كانَ عَنْ غيْر قَصْدٍ ، والضَّرارُ : ما كانَ عَنْ قصْدٍ ) ..

(3) و قيل:

( الضَّرَرُ : هو الاسم ، والضِّرارُ : هو الفعل ) ، بمعنى : أنَّ الضَّررَ نفسَه هو ( الاسم ) وإدْخالُ الضَّرر بغيْر حَقٍّ هو ( الفعل )

(4) وقيل:

( الضَّرَرُ : هو أنْ يُدْخِلَ الإنْسانُ على غيْره ضَررًا ، بما ينتَفِعُ هو به..

والضِّرارُ : هو أنْ يُدْخِلَ الإنْسانُ على غيْره ضَررًا، بما لا ينتَفِعُ هو به.

كمَنْ مَنعَ مالاً يضُرَّه ، ويتضرَّرُ به المَمْنوعُ ).

ورجَّح هذا القولَ طائفةٌ من العلماء منهم : ابنُ عبد البر، وابنُ الصَّلاح .

(5) وقيل:

( الضَّرَرُ : هو أنْ يضُرَّ الإنْسانُ بمَنْ لا يضُرُّه ، والضِّرارُ : هو أنْ يضُرَّ الإنسانُ بمَنْ قد أضّرَّ به ).

وبجمع هذه الآراءِ جميعِها – على َما فيها مِنَ اخْتِلافٍ حول تفْسير معنى الضَّرَر والضِّرار ،

يتأكَّدُ لنا ما قرَّره رسُولُنا الكريمُ - صلى الله عليه وسلم - في حديثه الشَّريفِ هذا : " لا ضَرَرَ و لا ضِرارَ "

فكِلاهما وإنْ اختلفَ التأويلُ يَنهِى عنه الشَّارعُ الحكيم لما فيه مِنْ أذى سواءَ أكانَ للنَّفْسِ أمْ للغَيْر .

.........

http://www.khbarbladi.com/egypt/theme-reg-eg_mo21_sec4_reg26-th_23.html


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| الطيب الشنهوري | قوص | 06/11/13 |

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة