اصبر على كيد الحسود
- قال زيدُ بنُ الحكَمِ الثقفي: في الحسد
تملأتَ من غيظ عليَّ، فلم يزل : بك الغيظ حتى كدت بالغيظ تنشوي
وما برحتْ نفسٌ حسود حشيتها : تذيبك حتى قيلَ: هل أنت مكتوي ؟
- وقدم ابنُ المعتز الدليل المشهودَ على شدة ما يعانيه الحسود.
فقال:
اصبر على كيد الحسو د فإن صبرك قاتله
فالنــارُ تأكل بعضها : إن لم تجد ما تأكله
- وقال أحد الشعراء:
وترى اللبيب محسدًا لم يجترم : شتْم الرجال، وعرضه مشتوم
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه : فالقومُ أعداءٌ لهُ.. وخصومُ
كضرائرِ الحسناء قلن لوجهها : حسدا وظلما "إنه لدميم"
- ويقول أبو تمام:
وإذا أراد الله نشر فضيلــة : طويت أتاحَ لها لـسانَ حســود
لولا اشتعال النار فيما جاورت : ما كان يعرف طيبُ عَرفِ العود