ما هى الغدة النكافية
ما هو التهاب الغدة النكافية؟
«النكاف» هو مرض فيروسي ينتشر عادة عن طريق اللعاب، ويصيب الغدد اللعابية النكافية الواقعة خلف الوجنتين في المنطقة بين الفك والأذن، وفي حالة «النكاف» عادة ما تنتفخ هذه الغدد المسئولة عن إفراز اللعاب وتصبح مؤلمة.
ويعد «النكاف» من الأمراض القديمة، وقد كان شائعاً بنسبة كبيرة في مناطق مختلفة من العالم، خاصة بين الأطفال في عمر من 5 إلي 14 سنة، حتى تم اكتشاف التطعيم الخاص به، ومن بعدها بدأت الحالات تتناقص، ففي الولايات المتحدة انخفض معدل الإصابة من 200 ألف حالة سنوياً إلى ألف حالة سنوياً.
أعراض النكاف
عادة ما يبدأ التهاب الغدة النكافية بارتفاع في درجة الحرارة، وفقدان للشهية وصداع، وتعد العلامة الأبرز للـ«نكاف» تورم الوجه من ناحية الغدد اللعابية، مع ألم مصاحب للبلع والكلام وشرب العصائر الحمضية، مثل «عصير البرتقال»، وقد تحدث الإصابة في أحد الجانبين أو كلاهما معاً، وفي حالات قليلة قد تنتقل الإصابة إلى غدد اللعاب في مناطق أخرى كتلك الواقعة تحت اللسان، وعادة ما تستغرق فترة الحضانة للفيروس من 12 إلي 15 يوم في المتوسط، ويبدأ الورم في التلاشي بعد حوالي أسبوع من ظهوره، واكتشاف «النكاف» عادة لا يحتاج إلى اختبارات معملية، فيمكن تشخيصه عن طريق الكشف السريري العادي.
الوقاية والعدوى
كأي مرض فيروسي.. فإن «النكاف» مرض معدي، وينتشر عن طرق اللعاب وإفرازات الأنف للشخص المصاب، ويمكن انتقاله عن طريق السعال والعطس، أو عن طريق استخدام أدوات الطعام والأدوات الشخصية لشخص مصاب، وأكثر الفترات التي يحتمل انتقال العدوى بها هو اليومين السابقين لظهور الأعراض، وستة أيام بعد انتهاء الأعراض.
أما عن سبل الوقاية.. فالطريقة الوحيدة هو تناول التطعيم المضاد للـ«نكاف»، وعادة ما يعطى للأطفال في عمر من 12 إلى 15 شهر، وبالنسبة للأشخاص الذين سبق إصابتهم بالتهاب الغدة النكافية، فهم ليسوا بحاجة لتناول التطعيم، لأن الإصابة الأولى تقى من تكرر الإصابة لمرات أخرى، أما إذا كنتِ غير متأكدة من تناول طفلك للتطعيم، فيفضل الرجوع للطبيب لتحديد الجرعات التي يمكن إعطائها للوقاية من «النكاف».
العلاج
إذا ما ظهرت بعض الأعراض السابقة على طفلك، وتشككتي في إصابته بـ«النكاف»، فعليكِ التوجه مباشرة للطبيب لتشخيص الحالة، وإعطائه العلاج المناسب، وفي حال تشككتي في وجود «النكاف» وأردت استخدام خافض حرارة لحين الذهاب للطبيب، فعليكِ تجنب الأدوية التي تحتوي على الأسبرين، لما قد يترتب عنها من تبعات خطيرة، وبجانب العلاج الموصوف من الطبيب، يمكن اللجوء للكمادات الدافئة لتخفيف التورم، كذلك عليكِ الاعتماد علي الأطعمة سهلة المضغ والبلع.. لتجنب الألم، وتفادي الأطعمة الصلبة والساخنة جداً، كذلك الأمر مع العصائر الحمضية.. فالماء وشاي الأعشاب الدافئ هو الأفضل، والطفل المصاب يستطيع اللعب والقيام في المنزل دون الحاجة للنوم في السرير، وعليكِ فقط الاحتياط في حالة وجود الأخوة في نفس المنزل، ويمكن سؤال الطبيب عن الوقت المناسب للعودة للمدرسة.
والآن كما رأيت.. فإن «النكاف» ليس بالمرض الخطير، لكنه فقط يتطلب الحرص والانتباه، والآان يا «سوبر ماما» هل لديكِ تجربة للـ«نكاف» مع أحد أبنائك وتودي مشاركة الخبرة مع باقي الأمهات.
«النكاف» هو مرض فيروسي ينتشر عادة عن طريق اللعاب، ويصيب الغدد اللعابية النكافية الواقعة خلف الوجنتين في المنطقة بين الفك والأذن، وفي حالة «النكاف» عادة ما تنتفخ هذه الغدد المسئولة عن إفراز اللعاب وتصبح مؤلمة.
ويعد «النكاف» من الأمراض القديمة، وقد كان شائعاً بنسبة كبيرة في مناطق مختلفة من العالم، خاصة بين الأطفال في عمر من 5 إلي 14 سنة، حتى تم اكتشاف التطعيم الخاص به، ومن بعدها بدأت الحالات تتناقص، ففي الولايات المتحدة انخفض معدل الإصابة من 200 ألف حالة سنوياً إلى ألف حالة سنوياً.
أعراض النكاف
عادة ما يبدأ التهاب الغدة النكافية بارتفاع في درجة الحرارة، وفقدان للشهية وصداع، وتعد العلامة الأبرز للـ«نكاف» تورم الوجه من ناحية الغدد اللعابية، مع ألم مصاحب للبلع والكلام وشرب العصائر الحمضية، مثل «عصير البرتقال»، وقد تحدث الإصابة في أحد الجانبين أو كلاهما معاً، وفي حالات قليلة قد تنتقل الإصابة إلى غدد اللعاب في مناطق أخرى كتلك الواقعة تحت اللسان، وعادة ما تستغرق فترة الحضانة للفيروس من 12 إلي 15 يوم في المتوسط، ويبدأ الورم في التلاشي بعد حوالي أسبوع من ظهوره، واكتشاف «النكاف» عادة لا يحتاج إلى اختبارات معملية، فيمكن تشخيصه عن طريق الكشف السريري العادي.
الوقاية والعدوى
كأي مرض فيروسي.. فإن «النكاف» مرض معدي، وينتشر عن طرق اللعاب وإفرازات الأنف للشخص المصاب، ويمكن انتقاله عن طريق السعال والعطس، أو عن طريق استخدام أدوات الطعام والأدوات الشخصية لشخص مصاب، وأكثر الفترات التي يحتمل انتقال العدوى بها هو اليومين السابقين لظهور الأعراض، وستة أيام بعد انتهاء الأعراض.
أما عن سبل الوقاية.. فالطريقة الوحيدة هو تناول التطعيم المضاد للـ«نكاف»، وعادة ما يعطى للأطفال في عمر من 12 إلى 15 شهر، وبالنسبة للأشخاص الذين سبق إصابتهم بالتهاب الغدة النكافية، فهم ليسوا بحاجة لتناول التطعيم، لأن الإصابة الأولى تقى من تكرر الإصابة لمرات أخرى، أما إذا كنتِ غير متأكدة من تناول طفلك للتطعيم، فيفضل الرجوع للطبيب لتحديد الجرعات التي يمكن إعطائها للوقاية من «النكاف».
العلاج
إذا ما ظهرت بعض الأعراض السابقة على طفلك، وتشككتي في إصابته بـ«النكاف»، فعليكِ التوجه مباشرة للطبيب لتشخيص الحالة، وإعطائه العلاج المناسب، وفي حال تشككتي في وجود «النكاف» وأردت استخدام خافض حرارة لحين الذهاب للطبيب، فعليكِ تجنب الأدوية التي تحتوي على الأسبرين، لما قد يترتب عنها من تبعات خطيرة، وبجانب العلاج الموصوف من الطبيب، يمكن اللجوء للكمادات الدافئة لتخفيف التورم، كذلك عليكِ الاعتماد علي الأطعمة سهلة المضغ والبلع.. لتجنب الألم، وتفادي الأطعمة الصلبة والساخنة جداً، كذلك الأمر مع العصائر الحمضية.. فالماء وشاي الأعشاب الدافئ هو الأفضل، والطفل المصاب يستطيع اللعب والقيام في المنزل دون الحاجة للنوم في السرير، وعليكِ فقط الاحتياط في حالة وجود الأخوة في نفس المنزل، ويمكن سؤال الطبيب عن الوقت المناسب للعودة للمدرسة.
والآن كما رأيت.. فإن «النكاف» ليس بالمرض الخطير، لكنه فقط يتطلب الحرص والانتباه، والآان يا «سوبر ماما» هل لديكِ تجربة للـ«نكاف» مع أحد أبنائك وتودي مشاركة الخبرة مع باقي الأمهات.