فضاءات قوص

قوص

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 1188.8
إعلانات


مواقف من حياة السلف


مواقف من حياة السلف :

- قال رجل لأبي بكر الصديق ( والله لأسبنك سبا يدخل معك قبرك )

فقال أبو بكر ( بل معك يدخل لا معي )

وصدق الله العظيم إذ يقول : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .


- خرج علي بن الحسين- رضي الله عنهما- يوماً من المسجد فسبَّه رجل، فقام الناس إليه، فقال: "دعوه"،

ثم أقبل عليه فقال: " ألك حاجة نعينك عليها ؟"،

فاستحيا الرجل، فألقى إليه خميصةً كانت عليه، وأمر له بألف درهم.

وصدق الله العظيم إذ يقول : " و لاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "


- قال رجل لعمرو بن العاص: "والله لأتفرغنَّ لك".

فقال له عمرو: "هنالك وقعت في الشغل".

فقال الرجل: "كأنك تهددني , والله لئن قلت لي كلمة لأقولنَّ لك عشراً".

فقال عمرو: "أما والله لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة"!



- بلغ الحسن البصري أن رجلا يغتابه ويسبه فأرسل إليه بهدية , وقال له

( بلغني أنك تهديني الحسنات)



- سب أعرابي الأحنف بن قيس , فأشاح عنه الأحنف , ومضى لا يرد عليه , فتبعه الرجل وأخذ يزيد في شتمه ومسبته والأحنف لا يرد , حتى قربا من موضع سكنى قوم الأحنف من بني تميم , فالتفت الأحنف إليه وقال : يا هذا قد أكثرت وإنا قد قربنا من بني قومي وأخشى عليك أن يسمعوك فيقعوا فيك فانصرف يرحمك الله

فاستحى الأعرابي وولى .



- مرَّ أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ بجماعة قد اجتمعوا على رجل يضربونه ويشتمونه،فسألهم عن خبره . قالوا : وقع في ذنبٍ كبير. فقال لهم : أرأيتم لو وقع في بئر ماذا كنتم تفعلون ؟ قالوا نخرجه من البئر . فقال لهم : إذن لا تسبوه ولا تضربوه ؛ وإنَّما عِظوه وبصِّروه واحمدوا اللَّه الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه . قالوا ألا تبغضه يا أبا الدرداء . قال : إنما أبغض فعله السيئ فإن رجع عنه فهو أخي . فبكى الرجل المذنب وتاب من فوره .

وصدق الله العظيم إذ يقول : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " .


- كان لزين العابدين علي بن الحسين - رضي الله عنهما - غلام يصب عليه ماء الوضوء

فجاءه يوما بماء يغلي فصبه عليه فتأذى منه

فنظر إليه غاضبا

فقال الغلام : والكاظمين الغيظ

قال : كظمت غيظ

قال : والعافين عن الناس

قال : عفوت عنك

قال : والله يحب المحسنين

قال : اذهب فأنت حر

وصدق الله العظيم إذ يقول : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "


- روي أن أبا الدرداء - رضي الله عنه وأرضاه - شتمه رجل ، فأكثر في شتمه ، فكان من حلم أبي الدرداء أن رد عليه قائلا:

يا هذا ، لا تغرقن في سبابنا ، ودع للصلح موضعا ، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا ، بأكثر من أن نطيع الله فيه ،

وصدق الله العظيم ، حيث يقول في كتابه الكريم :

{ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } .



- جاء رجل إلى ابن عمر - رضي الله عنهما - يستفتيه في سؤال ،

فأجابه قائلا : لا علم لي بما تسأل ، فولاه الرجل ظهره وذهب إلى حال سبيله ،

فما يكاد يبتعد عنه بضع خطوات ، حتى فرك ابن عمر كفيه فرحا ،

وهو يقول :

الحمد لله ؛ سُئل ابن عمر عما لا يعلم ، فقال لا أعلم .


- سمع الإمام مالك بن أنس أن الليث بن سعد يتمتع بأطيب الطعام ، ويتزين بأبهى الثياب . ويخرج للتنزه في الحدائق والأسواق ، فكتب إليه معاتبا :

بلغني أنك تأكل الرقاق . وتلبس الرقاق . وتمشى في الأسواق ،

فكتب إليه الإمام الليث :

قال الله – تعالى - :

{ قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون } .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة