كيسان

استبشر المواطنون بالعالم القروي خيرا بالبرنامج الوطني للطرق القروية ، فكان الأمل المعلق لفك عزلة الساكنة بالعالم القروي . وبالفعل ساهم وبشكل كبيرفي فك العزلة ، وربط العالم القروي بالمجالات الحضرية ، إلا أنه سرعان ما باتت هذه الطرق تنهار وتنقطع أمام أعين جميع الشركاء في هذا البرنامج الطموح . وكمثال على ذلك الطريق الرابطة بين جماعتي ورتزاغ وكيسان ، وما آلت إليه حالتها ، في غياب الصيانة الآنية والإعتيادية .الساكنة تنتظر إصلاحها قبل فوات الأوان ، والشريكين الأساسين وهما الجماعتين لم يحركا الساكن ولو بمبادرة بسيطة ،ما عدا بعض التدخلات المحتشمة ، وحججهم عدم توفر الإعتماد اللازم لإصلاحها أو تحميل مسؤولية الإصلاح لمندوبية وزارة التجهيز والنقل بتاونات . نعم الطريق في حالة يرثى لها وتنتظر التدخل العاجل لإصلاحها وترميمها قبل بداية موسم الشتاء ، وللمسؤولين والمشرفين على الشأن العام واسع النظر .