نزلة سرقنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2- الايمان بمعناه الشامل

هنا نتكلم عن الايمان بوعي شامل
وهنا نبدا بهذ الحديث
((كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّومَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ))

وهنا نقف بان كل اعمال الانسان له ولصالحه ولخدمته بداية من اركان الاسلام الخمسه


اذا كل هذه الاركان هي للانسان لاصلاح حياته واخرته وهذا هوالمنهج الذي ارسله الله للانسان عن طريق رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم
فان كل هذه الاعمال هي للانسان وفائدتها تعود عليه هوولمصلحته هو ولن تزيد الله شئ في ملكه وعدم اتباعها لا تضر الله شيأ والدليل في هذا الحديث

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .

فاعلم يا انسان بان كل ما اومرت به من الله في المنهج هو لك ولسعادتك في الدنيا والاخرة
ونبداء من البدايه وهي شهادة ان لا الله الا الله وان محمدا رسول الله هي لك ولمصلحتك في الدنيا والاخرة ولكن لا تكون قولا وفقط ولكن قولا وفعلا بالسلوك والاحاسيس والجوارح مثلا عندما تشهد بان لا الله الا الله فيجب ان تكون هذه الشهادة صادقه وبان لا يوجد الله غير الله وان كل امرك بيده هو خالقك وهو رازقك وهو مسخر لك كل شئ في هذا الكون فلا تجعل اي شئ مكان الله لك كمثل في كل شئ في الدنيا ولاتغرق في الاسباب الدنيويه فتبعدك عن مسبب الاسباب ومديرها الجا للااساس للجذور للاصل ولا تذهب للفروع وعند ذهابك للفروع فهنا انت نقاط سودا في شهادة التوحيد التي قولتها باللسان وفي السلوك والتنفيز العملي ابتعدت ابتعدت عنها
وعندما تلجا للاسباب وتتعلق بهاوتجعلها هي اولوياتك فسوف يتركك الله لتعاني مع هذه الاسباب من تعب ومشكه وقت كثير وهنا انت معرض للفشل او النجاح علي حسب فعلك وتعبك والقدر الذي انت عليه من الايمان
فلماذ لا تكون مع الله دائما في كل شئ وان تنفز بالفعل بان لا الله غير الله في هذا الكون فهنا سوف تكون سعيدا برضا الله عنك ورضاك عن نفسك وتاخذ بالاسباب ولكن لا تكون الاسباب رقم واحد في اولوياتك ولكن رقم واحد يكون مسبب الاسباب نفسه عندما تفعل ذلك سوف يمدك الله بالاسباب الخالصه الناجحه التي لاتحتاج لمجهود او لوقت طويل ولا تكون معرضه للفشل لانها من اسباب المسبب خلق كل شئ ومسير كل شئ في هذا الكون ومن الممكن ان تصل لليقين الذي تجعل الله امامك في كل شئ كل شئ فهنا من الممكن ان يلغي الله الاسباب ويضع امامك السبب مباشرتا وهذا ليس ببعيد عن خالق كل شئ وامرة قبل الكاف والنون وليس بين الكاف والنون لان نطق حرف الكاف يأخذ جزء من الثانيه والثانيه سرعه الضواء بها 300000كم|ثانيه وهذه الاشياء هي من خلق الله فما بالكم بارادة الله فهي بالفعل قبل الكاف والنون

وايضا شهادة ان محمد رسول الله تكون بالفعل وليس بالقول والفعل هنا ان يكون الرسول صلي الله عليه وسلم قدوة له في افعاله واسلوكه وشعورة واحاسيسه تجاه الناس وان يتخلق بهذه الصفات بدون غلو وان يكون الله ورسوله احب اليك من نفسك راجع نفسك اخي الانسان في هذه النقطه جميعا نحتاج مراجعه بها يجب علينا ان نحب انفسنا وابأنا واجدادنا حتي نصل الي ابينا ادم يجب علينا ان نحب هذه السلسله حتي نص الي ابانا ادم وان يكون حبنا لهذه الدرجات بنفس كيفية الحب للنفس باولويات تبداء من النفس وتنتهي بادم علي نفس الدرجة من الحب ولكن باولويات فقط بالترتيب عندما نصل الي هذا هنا نصل عندما وصلنا لدرجة الحب هذه ان نحب اصل كل هذ وهو الله الذي خلق ابانا ادم وخلقنا جميعا وخلق لنا ما في الكون وجعلنا اعظم مخلوك في الكون وسخر لنا ما في الكون جميعا من جماد وحيوان ونبات وكل القوانين الكونيه وكل شئ فيجب ان يكون كل الحب لله وان يكون حبنا لسلسلة حياتنا ان ترجع تصب في حب الله تعالي وعنما نصل لحب الله وان يكون هذا الحب اعلي وارقي من حب سلسلتنا في الحياه يجب علينا ان نحب رسوله الكريم الذي وصل لنا هذه المعرفة وهذا المنهج من الله وحبنا لكل انبيائه ورسله وكل كتبه وحبنا لكل هذا يصب في زيادة حبنا لله خالق كل شئ ومسير كل شئ
وحتي لا نطيل عليكم
تكلمني عن شهادة التوحيد وتابعوني نستكمل باقي الموضوع ان شاء الله