فلسطــــين
يامن يحرم أطياري عيشاً بسلامْ
ويحاصرني في الضَحِكاتِ وفي الأحلامْ
لا لا ... لن تُخمدَ صوتِي
أبداً .... فحياتي موتي
جُرحي صاروخٌ يرجمُكم يلعنُ صمتاً في الأكوانْ
جُرحي أكبر ممن يخطُبْ ... أتحرَّقُ والعالمُ يشجبْ
منعوني قبراً يحويني منعوني حتى الأكفانْ
***
في زمنِ المعتصمِ امرأةٌ تستصرخُ وا معتصماه
خاطبَهُم يا كلبَ الروم ِ أتيناكم بجنودِ الله
واليومَ ألوفٌ تستصرخْ نخوةَ عَرَبٍ وا أسفاه
لا معتصمٌ فينا لبَّى فعليك بهم يا الله
****
دمعُ يتيم ٍ أبكى قمراً بالرحمةِ فاضَتْ يُمناه
يَمسَحُ دمعَتهُ يسألُهُ هل يرضيكَ رسولُ الله؟
في حضنِ الهادي قد لعبَ
قد غنى الكونُ له طربا
لكنَّ يتيماً في وطني
أُرضِعَ مُرَّاً جُرِّعَ لهبا
ويحاصرني في الضَحِكاتِ وفي الأحلامْ
لا لا ... لن تُخمدَ صوتِي
أبداً .... فحياتي موتي
جُرحي صاروخٌ يرجمُكم يلعنُ صمتاً في الأكوانْ
جُرحي أكبر ممن يخطُبْ ... أتحرَّقُ والعالمُ يشجبْ
منعوني قبراً يحويني منعوني حتى الأكفانْ
***
في زمنِ المعتصمِ امرأةٌ تستصرخُ وا معتصماه
خاطبَهُم يا كلبَ الروم ِ أتيناكم بجنودِ الله
واليومَ ألوفٌ تستصرخْ نخوةَ عَرَبٍ وا أسفاه
لا معتصمٌ فينا لبَّى فعليك بهم يا الله
****
دمعُ يتيم ٍ أبكى قمراً بالرحمةِ فاضَتْ يُمناه
يَمسَحُ دمعَتهُ يسألُهُ هل يرضيكَ رسولُ الله؟
في حضنِ الهادي قد لعبَ
قد غنى الكونُ له طربا
لكنَّ يتيماً في وطني
أُرضِعَ مُرَّاً جُرِّعَ لهبا