بلدة رحيمة
تابعنا وبكل أسى وحزن عميقين نبأ توقيف أحد أبناء بونعمان ضمن الخلية الإرهابية ، مؤخرا،ونسجل بأسف بليغ تطبع ابنائنا بمثل هذه السلوكات المشينة والتي لم تكن بلدتنا الهادئة الوديعة تعرفها قط ،ولا سمعنا عنها في صفوف ابائنا وابنائنا من بعدهم ، بل كل ما يسود هو اسراب وجماعات من المتصوفة أو ما يصطلح عليه في أوساطنا ب( الفقراء الدرقاويين) الذين يجوبون الدواوير والمداشر يحيون ويقيمون الليالي في العبادات الجماعية ....صحيح أن هناك من لا يستسيغ هذا اللون التعبدي خاصة من الشباب ، ولكن لم يكن ليبلغ بهم الرفض إلى مستوى التفكير في الممارسات العنيفة والارهابية ....بل يصل الرفض والاستنكار عندهم حد الهجران ام المشادات الكلامية والجدال مع بعض المريدين من المصوفة . زد على ذلك أن بونعمان تكون محط اللقاءات السنوية وفي مواقع متفرقة لاحياء مواسم دينية منها على سبيل المثال : موسم الفقراء الدرقاويين بزاوية بونعمان (شهر اكتوبر) وموسم سيدي بوعبدللي وموسم لارجام وموسم الحاج محمد بتكنسة ....وغيرها من اللقاءات الصوفية التي لا تمنح الفرص الكثير لولادة مثل هذه السلوكات الارهابية... نسأل الله السلامة والعافية
