رموز «المعارضة» يحتجون على «تزوير الانتخابات» بمظاهرة غضب حاشدة
احتشد المئات من رموز المعارضة وممثلى الأحزاب والحركات الاحتجاجية فى مظاهرة نظموها، أمس، أمام مكتب النائب العام فى وسط القاهرة، اعتراضاً على ما سموه «تزوير انتخابات مجلس الشعب». حاصرت قوات الأمن المتظاهرين، بوضع المتاريس الحديدية حولهم، ومنعتهم من تنظيم مسيرة سلمية إلى قصر عابدين، وألقت القبض على ?? منهم.
قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، إن مشاركة كل القوى السياسية والأحزاب فى هذه المظاهرة تعتبر رد فعل لـ«الحماقة» التى أدار بها النظام الانتخابات الأخيرة. وكشف الغزالى عن أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل برلمان بديل، يعبر الشعب من خلاله عن رأيه، ويضم جميع القوى السياسية والوطنية.
وأوضح جورج إسحاق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن هذه المظاهرة بداية لإسقاط المجلس الباطل ـ حسب قوله ـ وأضاف أن القوى السياسية ستقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب ما شهدته الانتخابات من تجاوزات وتزوير وأعمال عنف وبلطجة، وأكد أن هذه المظاهرة بداية لسلسلة وقفات دعا إليها الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشهدت المظاهرة مشاركة أعضاء بحزب الوفد فى بورسعيد، الذين رفعوا لافتة بعنوان «نبدأ». وقال محمد مصطفى شردى، المتحدث باسم الحزب، إن الوفد لن يترك مجلس الشعب إلا بعد حله أو إسقاطه، مشيراً إلى أن هذه المظاهرة تشهد بداية نزول الوفد إلى الشارع، ولن تكون هذه المرة الأخيرة.
من جانبه، وصف سيد عسكر، النائب الإخوانى السابق، الحكومة بأنها «بجحة»، وقال: «لقد زورت الانتخابات ولا تريد الاعتراف بأحكام البطلان التى أصدرها القضاء».