نزلة سرقنا

نعم نحتاج الي ثورة فكريه وليست ثورة سياسيه ماتم منذ ثورة يناير هي ثورة سياسيه لم نستغل فرصة نجاها مبكرا لتنشيط الثورة الفكريه في هذا الوقت وكان في هذا الوقت مقومات النجاح لوجود الاتفاق في البدايه علي هدف واحد وهو هو نهاية للظلم والحريه والعداله الاجتماعيه كان هذا جميعا نتفق عليه فحدث النجاح للثورة بقوة هذه الطاقه الايجابيه في اجتماع الكل علي الهدف والاصرار عليه
ولكن للاسف الشديد لم نستغل هذه الفرصه العظيمه علي اجتماع الامه لاستمرار الثورة الفكريه وتغير الفكر الهدام ونشر الفكر الواعي الذي يحض علي الاعتصام بحبل الله والاجتماع علي رؤيه موحده للامه
وبداء تشتيت هذا الاجتماع للامه بشطل ممنهج من اعداء التغيير او من انفسنا نحن بلجو كل حزب وجماعه لتغليب المصلحه الخاصه علي مصلحة الجماعه وانتشر هذا عند الجميع بدون استستاء حتي لا نضع الوم علي فئه معينه وهذا كان الخطاء الاستراتيجي لتفتيت الاجماع الذي كان واعطي فرصه عظيمه لمن يريدون التغيير لاستغلال هذه الخلافات وبل وسكب النار عليها لتشتيت هذا الاجماع ونجحو باقتدار في هذا وهذا لا يدل علي عبقريتهم ولكن يرجع سبب نجاحهم الي انفسنا نحن من ساعدهم علي هذا النجاح المؤقت ان شاء الله

نستفيد من هذه التجربه المريرة المقيله بالارواح التي اذهكت والايصابات التي تمت والانهيار الاقتصادي للافراد والجمعات والبلد بصفه عامه بان نفيق من غفوتنا ومن هذا التوهان الذي نحن فيه
التوهان هو ضياع يفقد فيه الانسان هداه للطريق الصحيح
وتتشتت وبعثر فيه كل قواه وتزداد الهوه بين ما نعمله ومانتمناه فنكون غي توهان في توهان

نحتاج الان الي ثورة فكريه داخليه لكل انفسنا ويبدا كل منا بنفسه لن نستطيع تغيير الخارج والداخل خرب (ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم)
الامه تحارب من الداخل والخارج فيجب ان نعد طريقة افكارنا ولا نعطي لهذا التامر الفرصه للنجاح يجب ان نقتلع خلافتنا الحزبيه والمزهبيه والطائفيه جانبا وان نقبل بعضنا بعضا وان نسامح بعضا بعضا وان نتوحد مع بعضنا بعضا لكسر هذا التامر الداخلي والخارجي بوحدتنا وترك الاهوائ الشخصيه والحزبيه ونتوجه للكل وليس للانا

ويجب علينا ايضا ان نقوم سلوكنا في كثير من المفاهيم المخلوطه ومراجعة النفس بها لن بهذه السلوكيات الهشه تكثر من حولنا الذنوب والاسامي وهذه طاقه سلبيه تحيطني وتفسد علينا القئ الحضاري والفكري وتأملو الدعاء هذا جيدا ( ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا) وهنا نوكد علي بذنوبنا بذنوبنا بذنوبنا الله لم يظلمني بل نحن ما نظلم انفسنا بارتكابنا للذنوب فيجب علينا الاستغفار من الذنوب وترك الذنوب وعدم الرجوع اليها

يجب علينا التخلص من بعض الافكار التي التي ما انزل الله بها من سلطان والتي تشتت طاقات الامه وتفرق ابنائها الي مذاهب وطوائف كل منها يضع الاخر موضع العداء الفكري ويكونسببها مصالح شخصيه ويتم تحوير بعض الافكار للتناسب مع فكر شخصي يخدم الانا ولايخدم الجميع

بالفعل نحتج لثورة فكريا كبري