الي المؤيدين للانقلاب ينقسم المؤيدين للانقلاب الي نوعان النوع الاول هو من يخطط ويدبر ويعمل ليل نهار ويسخر كل امكانياته الخاجيه والداخليه للوصول لما نحن فيه الان ويهللون ويمرحون لما وصلت اليه مصر الان ولن نوصف ما وصلت اليه الان لان الجميع يرئ ويشاهد ما وصلني اليه لا يحتاج توصيف فهولاء لن يجدي معهم اي كلام لانهم عقدو العزم مع النفس والهوي والشيطان علي ما يقومون به
ما يهمنا هم النوع الثاني الذين يحبون مصر ولم يتوقعو ما وصلت اليه مصر وما سوف تصل اليه بانضمامهم الي الي من يخططون لخراب مصر من اجل مصالحهم الشخصيه من سلطه ومال وانتقام من الفصيل الاخر وقع النوع الثاني هذا تحت ضغط اعلامي موجه من النوع الاول الي انهم صدقو كل ما يقال ومن هذا علي سبيل المثال اخونة الدوله ومفاصل الدوله التي غيرها الفصيل الاخر بالاعلام ليل نها واثبتت الاحداث ان هذا لم يكن صحيح والدليل انهيار السلطه منذ ان بدائت لعدم تعاون كل مفاصل الدوله مع الحاكم ولو تكلمني علي العدل والحريه وما كان ينادي به الاعلام الموجه طوال سنه كامله من عدم وجود العدل وعدم وجود الحريه فاين الان كل هذا لانحتاج لتوصيفه الان لانه علي المشاع لكل من له عقل يفكر به وضحت الرؤئه ظهرت الحقائق جليه اتمني من اخوتي اصحاب النوع الثاني مراجعة انفسهم لاننا نعلم حبهم لهذه البلد وخوفهم عليها فنرجو مراجعة انفسكم بالجلوس مع النفس والتفكر والتدبر في كل الاحداث التي تحدث واخراج الهوي من القلب واستفتي قلبك اتمني ان تصلو في هذا الموضوع المصيري الي علي الاقل بالقلب وهذا اضعف الايمان ومن يصل للتغيير باللسان فهذا رائع ومن يصل للتغيير بالنفس فهذا عطاء ليس بعده عطاء اتمني ان تصلو لاي مرحلة من مراحل التغيير لما يحدث الان اتمني اتمني اتمني
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.