المرأة المسلمة
بسم الله اللرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أزكى وأطهر الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا " ومن هنا يبين لنا ربنا في الآية تكملة لجنسين متناسقين لاوجود لأحد دون الأخر وهما (النواة الأولى) لبناء بيت مسلم ... فلكل منهما دور يتزعمه وليس هناك صراع للادوار بينهما كما نجده في عديد من البيوت وهنا تحديدا بقول الله عز وجل " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ " ... من هنا لا نقوم باسقاط دور المرأة في زعامة البيت فهي التي كانت فتاة وأصبحت شابة ثم زوجة إلى أن تصبح أما... وفي مراحل نموها يهبها الله صفات تجعلها فريدة عن الرجل والأهم من ذلك إن كانت ذات فطرة اسلامية ويقيت على ذلك حتى تكون جميع معاملاتها من وإلى الدين الاسلامي " وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ "
فالمرأة المسلمة فريدة في معاملاتها ما يكسبها الاحترام في عائلتها بادئ الأمر إلى أن تكون زوجة تبادل المودة و الاحترام لزوجها تصديقا لقوله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً " فالمرأة هي أغلى هدية منحها الله للرجل وينبغي لها أن تتحلى يصفات ما يجعلها تسكن قلب زوجها لا بيته فقط... قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا " ومن هنا يبين لنا ربنا في الآية تكملة لجنسين متناسقين لاوجود لأحد دون الأخر وهما (النواة الأولى) لبناء بيت مسلم ... فلكل منهما دور يتزعمه وليس هناك صراع للادوار بينهما كما نجده في عديد من البيوت وهنا تحديدا بقول الله عز وجل " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ " ... من هنا لا نقوم باسقاط دور المرأة في زعامة البيت فهي التي كانت فتاة وأصبحت شابة ثم زوجة إلى أن تصبح أما... وفي مراحل نموها يهبها الله صفات تجعلها فريدة عن الرجل والأهم من ذلك إن كانت ذات فطرة اسلامية ويقيت على ذلك حتى تكون جميع معاملاتها من وإلى الدين الاسلامي " وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ "
فالمرأة المسلمة فريدة في معاملاتها ما يكسبها الاحترام في عائلتها بادئ الأمر إلى أن تكون زوجة تبادل المودة و الاحترام لزوجها تصديقا لقوله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً " فالمرأة هي أغلى هدية منحها الله للرجل وينبغي لها أن تتحلى يصفات ما يجعلها تسكن قلب زوجها لا بيته فقط... قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.