فضاءات نزلة سرقنا

نزلة سرقنا

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
بدر الشريف
مسجــل منــــذ: 2011-05-05
مجموع النقط: 198.84
إعلانات


الي كل مصري

ماذا فعلت بني العالمانيه وماذا فعل بنا ترك الدين وماذا فعل بنا الغرق في الماديات والعبودية للنظام العالمي المادي
ان صفحات الحوادث لخصة لنا الكثير مما طراء علي حياتنا
الابن الذي يقتل اباه والام التي تقتل اولادها والممرضه التي تقتل مرضاها والاطباء الذين يجرون الجراحات الوهميه من اجل المال وناظر المدرسة الذي يدير شبكة للدعارة ويستدرج الطلبات للعمل بها ونواب الشعب الذين يقترضون اموال البنوك بدون ضمنات ويهربون بها والغش والفساد والرشاوي والسرقات والعمولات بالملاين والطبقه الوسطي التي اختفت ولم يبقي الا طبقتان هما اغنياء بلا حدود وفقراء بلا حدود

هذا هو الافراز الطبيعي لنبذ الدين والتهالك علي الماديات والغرق في الدنياويات والاستلام للشهوات وموت الضمير الديني وعمي القلوب وصداء النفوس

والمصري لا يجد نفسه في هذا اللون من التقدم وما هو بتقدم علي الاطلاق بل هو انحلال وتفسخ وانهيار وجاهليه ثانيه اشنع من الجاهليه الاولي وتلخيص عملية الاصلاح في مسمي الحرية والعداله رفع دخل الفرد هو تلخيص مخل بالمشكلة الاجتماعيه ولحقيقة الانسان فالمطلوب هو الارتفاع بالانسان كله وليس مجرد محتويات تفسر بوجهات نظر مختلفه

لاقيمة لبضعة الاف زيادة في الدخل اذا كانت هتنفق في الجريمه او في فساد ما

انه لابد لبوصله هادئه للانسان اولا وبدون الدين وبدون القيم لا معني لشئ بدون الايمان لا امل

الامل بالعودة للقرأن بنفوس عطشا وقلوب والهة فسوف نجد فيه الرؤئ التنويريه

التي يحتاجها عصرنا الفقير نعم اننا في اشد الحاجه الي العودة للقرأن

اما الذين اختارو نبذ الدين طريقا والعلمانيه منهجا والدنيا غاية وحيده فقد اختارو الموت لانفسهم ودخلوالحارةالسد التي لا مخرج منها وهم في تيه وضياع حتي يعودوالي هويتهم المصريه والايمانيه من جديد

وهنا نقول اختار الموت لما هو بالقران الكريم بوجود احيا لكنهم اموات وجود اموت وانهم احيا

ربنا اهدنا جميعا الي كل ما تحب وترضا


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة