صوت الأمة...تحت المجهر
بقلم: مجد الدين سعودي
صدر العدد الأول من جريدة صوت الأمة الورقية للزميل إدريس لشكر بمجهودات ذاتية ورهانات جماعية وطموحات كبيرة وأفق مفتوح، متحديا الصعاب والعراقيل وقلة الإمكانيات النادية، بطاقم إعلامي صغير منفتح متفاعل ومثابر ممتلئ بالحماس، تحذوه الرغبة في الاشتغال في العمل الإعلامي الجاد، ويظهر جليا من خلال العدد الاول الذي صدر في دجنبر 2012 استفادة إدريس لشكر من خبرته وتجربته في الميدان الإعلامي سواء الورقي (أخبار سوس، المسار الصحفي) أو الإلكتروني (هوارة 44، خبر سوس) مؤمنا بأن العمل الجماعي هو مفتاح النجاح…
صوت الأمة/البداية كان في مستوى الطموحات والآمال والانتظارات رغم الإكراهات وأشواك الطريق والأصوات النشازة التي تسئ للعمل الصحفي النبيل.
في الافتتاحية بالصفحة الأولى وتحت عنوان براق وجميل ومعبر(حلم يتحول إلى حقيقة) كان الزميل إدريس لشكر واضحا وصريحا ومشاغبا وصادقا حول صعوبات البداية والعراقيل والإكراهات واختيار الطاقم الإعلامي المتجانس المتفاهم، ويتابع بصراحة و(الصراحة راحة) حول الجريدة التي ستكون إضافة نوعية وتجربة متنوعة ومحاربة الفساد والمفسدين وخدمة الصالح العام واحترام ذكاء القارئ.
تخرج إذن (صوت الأمة) للوجود بعد رحلة ماراطونية ممتلئة بالمعاناة والضربات تحت الحزام، ومحاربة شرسة من بائعي الأوهام والأحلام، والآكلين للثوم بفم الآخرين، والمبدلين للبندقية من كتف لآخر، والمتنقلين من جمعية إلى أخرى.
صوت الأمة تغريدة في سماء هوارة المتسعة للحالمين والبوهيميين والليليين والنهاريين… مشروع الزمن الجميل والحلم الرائع… الاخضرار المستمر… العشق المستمر… يجد فيها الفايسبوكيون والمغردون والسابحون في العالم الافتراضي والواقعي أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم…
في العدد الأول من صوت الأمة احتل الملف الأمني الصدارة، وكان رجل سنة 2012 (والعهدة على جمعية حماية المستهلك) كوميسير هوارة بما له وبما عليه، بمنجزاته وخرجاته ومقارباته الأمنية والاستعراضية، ونتمنى أن يبقى الأمن في خدمة المواطنين.
النقد الأدبي كان حاضرا (- سؤال الجدة في الرواية- للدكتور عبد الرحيم جيران) بينما تم تغييب القصة القصيرة والكاريكاتور…
السياسة كانت حاضرة سواء داخل الحدود أو خارجها، لكن لم يتم اختيار توقيت مناسب لملف المسيرة الخضراء والصحراء المغربية.
صوت الأمة يتمت الرياضة ولم تخصص لها ولو جزء يسيرا، ونتمنى أن تكون حاضرة في الأعداد المقبلة لأهميتها ولجمهورها العريض، وبكل روح رياضية على الزميل إدريس لشكر أن يهتم بالرياضة.
ملف التربية كان متنوعا (حول نداء الوزارة إلى الباحثين، أساتذة سد الخصاص، أساتذة بسبب البطالة..)
صفحة الحياة والدين تحتاج إلى الاهتمام بقضايا العصر بمنظور فكري متنور ومنفتح..
وفي الختام ولإنجاح تجربة صوت الأمة لا بد من الانفتاح على كل التيارات والفعاليات السياسية والفكرية واستقبال الانتقادات بصدر رحب وتقبل الرأي والرأي الآخر والاستفادة من الخبرات الاعتماد على الموارد الإشهارية التي تمنح الجريدة الاستقلالية المادية.
صدر العدد الأول من جريدة صوت الأمة الورقية للزميل إدريس لشكر بمجهودات ذاتية ورهانات جماعية وطموحات كبيرة وأفق مفتوح، متحديا الصعاب والعراقيل وقلة الإمكانيات النادية، بطاقم إعلامي صغير منفتح متفاعل ومثابر ممتلئ بالحماس، تحذوه الرغبة في الاشتغال في العمل الإعلامي الجاد، ويظهر جليا من خلال العدد الاول الذي صدر في دجنبر 2012 استفادة إدريس لشكر من خبرته وتجربته في الميدان الإعلامي سواء الورقي (أخبار سوس، المسار الصحفي) أو الإلكتروني (هوارة 44، خبر سوس) مؤمنا بأن العمل الجماعي هو مفتاح النجاح…
صوت الأمة/البداية كان في مستوى الطموحات والآمال والانتظارات رغم الإكراهات وأشواك الطريق والأصوات النشازة التي تسئ للعمل الصحفي النبيل.
في الافتتاحية بالصفحة الأولى وتحت عنوان براق وجميل ومعبر(حلم يتحول إلى حقيقة) كان الزميل إدريس لشكر واضحا وصريحا ومشاغبا وصادقا حول صعوبات البداية والعراقيل والإكراهات واختيار الطاقم الإعلامي المتجانس المتفاهم، ويتابع بصراحة و(الصراحة راحة) حول الجريدة التي ستكون إضافة نوعية وتجربة متنوعة ومحاربة الفساد والمفسدين وخدمة الصالح العام واحترام ذكاء القارئ.
تخرج إذن (صوت الأمة) للوجود بعد رحلة ماراطونية ممتلئة بالمعاناة والضربات تحت الحزام، ومحاربة شرسة من بائعي الأوهام والأحلام، والآكلين للثوم بفم الآخرين، والمبدلين للبندقية من كتف لآخر، والمتنقلين من جمعية إلى أخرى.
صوت الأمة تغريدة في سماء هوارة المتسعة للحالمين والبوهيميين والليليين والنهاريين… مشروع الزمن الجميل والحلم الرائع… الاخضرار المستمر… العشق المستمر… يجد فيها الفايسبوكيون والمغردون والسابحون في العالم الافتراضي والواقعي أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم…
في العدد الأول من صوت الأمة احتل الملف الأمني الصدارة، وكان رجل سنة 2012 (والعهدة على جمعية حماية المستهلك) كوميسير هوارة بما له وبما عليه، بمنجزاته وخرجاته ومقارباته الأمنية والاستعراضية، ونتمنى أن يبقى الأمن في خدمة المواطنين.
النقد الأدبي كان حاضرا (- سؤال الجدة في الرواية- للدكتور عبد الرحيم جيران) بينما تم تغييب القصة القصيرة والكاريكاتور…
السياسة كانت حاضرة سواء داخل الحدود أو خارجها، لكن لم يتم اختيار توقيت مناسب لملف المسيرة الخضراء والصحراء المغربية.
صوت الأمة يتمت الرياضة ولم تخصص لها ولو جزء يسيرا، ونتمنى أن تكون حاضرة في الأعداد المقبلة لأهميتها ولجمهورها العريض، وبكل روح رياضية على الزميل إدريس لشكر أن يهتم بالرياضة.
ملف التربية كان متنوعا (حول نداء الوزارة إلى الباحثين، أساتذة سد الخصاص، أساتذة بسبب البطالة..)
صفحة الحياة والدين تحتاج إلى الاهتمام بقضايا العصر بمنظور فكري متنور ومنفتح..
وفي الختام ولإنجاح تجربة صوت الأمة لا بد من الانفتاح على كل التيارات والفعاليات السياسية والفكرية واستقبال الانتقادات بصدر رحب وتقبل الرأي والرأي الآخر والاستفادة من الخبرات الاعتماد على الموارد الإشهارية التي تمنح الجريدة الاستقلالية المادية.
