الامتحان الموحد الاقليمي بتارودانت بين لا مبالاة المؤطرين واستنكار المدرسين
استنكر المدرسون,بشدة,الطريقة التي وضع بها الامتحان ا لموحد الإقليمي بتار ودانت والذي اجتازه متعلمو المستوى السادس من التعليم الابتدائي يوم الاثنين الماضي والذي كان خاليا من أية رؤية تربوية وبعيدا عن الشمولية وعن الإطار المنهجي والمذكرات المرجعية التي تحدد مقاييس لوضع أي اختبار مما يدل على أن من وضع هذا الامتحان لم يعر الاهتمام لهذه المذكرات ولم يستحضر ظروف المتعلم النفسية أثناء البحث عن أسئلة معقدة وغير مفهومة وطائشة وعشوائية فإذا كانت المذكرات المرجعية تؤكد عدم مطالبة المتعلمين بتشكيل فقرة كاملة أو إعراب جملة كاملة فالعكس هو الذي حدث في هذا الامتحان وهذا دليل على أنه ارتجال ناجم عن الاستهتار والبعد عن الميدان التربوي والتعليمي مما ينم عن غياب نظرة تربوية فعالة لدى المؤطرين الذين تعذر عنهم إنتاج نماذج تقويمية مناسبة لذلك اتجهوا نحو عملية النقل الفادح والاعتماد على بدل الاجتهاد وهنا يطرح السؤال .مامصير المواضيع التي يقترحها « Copier coller »تقنية المدرسون لاختيار الأفضل والأنسب منها للمتعلمين؟ وما معنى أن يضع المؤطراختبارا للمتعلمين وهو بعيد عنهم كل البعد؟
إن ما عاشه تلاميذنا يوم الاثنين الأسود ذنب لا يغتفروا لذي قام في مجمله على أثافي الاستهتار والبعد عن الإطارالمرحعي وعن المقرر الدراسي الذي ينبغي استحضاره بعيدا عن الأمزجة المتقلبة للمؤطرين واستغلاله على بساط الواقع التربوي خير استغلال مع الاعتماد على الثالوث ,المتعلم والمقرر الدراسي والإطار المرجعي إن الحرص على إعداد أسئلة بشكل دقيق وسليم مع مراعاة قدرات المتعلم وظروفه جزء من المسؤولية الجمة التي لا مناص من إغفالها أو إهمالها
إن ما عاشه تلاميذنا يوم الاثنين الأسود ذنب لا يغتفروا لذي قام في مجمله على أثافي الاستهتار والبعد عن الإطارالمرحعي وعن المقرر الدراسي الذي ينبغي استحضاره بعيدا عن الأمزجة المتقلبة للمؤطرين واستغلاله على بساط الواقع التربوي خير استغلال مع الاعتماد على الثالوث ,المتعلم والمقرر الدراسي والإطار المرجعي إن الحرص على إعداد أسئلة بشكل دقيق وسليم مع مراعاة قدرات المتعلم وظروفه جزء من المسؤولية الجمة التي لا مناص من إغفالها أو إهمالها