كيسان

النقل السري هي الوسيلة الوحيدة لنقل تلاميد جماعة كيسان إلى إعدادية تفرانت ، في غياب النقل المدرسي الشرعي ،لأن جماعة كيسان لا تتوفر على الإعدادية . يقول المثل يوم الإمتحان يعز المرء أو يهان ، الإهانة بالنسبة لتلاميد السنة الثالثة إعدادي لجماعة كيسان لم تكن بسبب التحصيل الدراسي ولكن من مشكل النقل إلى مراكز الإمتحان ، حيث تخلفت سيارات النقل السري عن موعدها ، ولم يبق للتلاميد من خيار غير السير على الأقدام ، مما كاد أن يحرمهم من الإمتحان لولا غيرة ووطنية وتفهم بعض المسؤولين . نحن هنا لانحمل المسؤولية للنقل السري ، بل نتساءل عن الغياب التام للنقل العمومي بجماعة كيسان والنقل المدرسي بشكل خاص ، خصوصا وأن عمالة إقليم تاونات سلمت الجماعات المحلية سيارات للنقل المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . لا نطلب نقلا ، يسافر من خلاله بناتنا و أبنائنا الصغار إلى جماعة تفرانت في ظروف أقل ما يمكن القول عليها أنها غير ملائمة ، وإنما إعدادية كباقي الجماعات في الإقليم ، يقول أحد الآباء وهو في غاية الحزن والإنفعال !