فضاءات كيسان

كيسان

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
chafi abdessad
مسجــل منــــذ: 2012-02-05
مجموع النقط: 26.2
إعلانات


لمادا يصر المكتب الوطني للكهرباء على عدم تمكين زبنائه بالعدادات الرقمية في العالم القروي ؟

مما لا شك فيه أن قطاع الكهرباء ، هو اللبنة الأساسية في التنمية القروية ، ومحاربة الفقر والهشاشة ،والمحرك الأول لإقتصاديات الجماعات المحلية ،خصوصا الفقيرة منها .وفي هدا الصدد أنجح وباقتدار المكتب الوطني للكهرباء وبشراكة مع الجماعات المحلية والزبناء برنامجا هائلا للكهربة القروية ،أخرج السكان من معاناة الفنار والقنديل و..... نعم البرنامج الوطني نجح بفضل الشراكة والتعاون ، لأن اليد الواحدة لا تصفق ، ولكن ، بعدما تمكن المكتب الوطني للكهرباء من زبنائه أصبح يقرر مصير الزبناء لوحده وبعيدا عن شركائه الأساسيين وهما الجماعات المحلية والزبناء .وفي هدا الصدد وفي بداية البرنامج زود المكتب الوطني الزبناء بعدادات ميكانيكية ، أثبتت فشلها في العالم القروي ، نظرا للنظام التقديري على شهرين والدي يسبب مشاكل في التسديد للقروي دو الدخل البسيط .نعم استدرك المكتب الوطني للكهرباءبعد البرنامج الأول ، وزود زبنائه بعدادات رقمية في غاية الدقة ، والشفافية وكانت الحل الأمثل في العالم القروي والمناطق النائية ،وبالفعل وفرت على الزبناء مصاريف التنقل الشهرية ، ومشاكل التقديرات الشهرية فأصبح الزبون يشتري فقط ماهو محتاج إليه من الطاقة الكهربائية .لكن تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن ، هاهو المكتب الوطني للكهرباء يتراجع للوراء ، ويتحفظ على تزويد زبنائه بالعدادات الرقمية ، تحت حجج لا يعلمها إلا هو، ليفتح المجال لطرح العديد من الأسئلة : - هل ساكنة العالم القروي ما هي إلا حقل للتجارب ؟ - هل مصنع العدادات الرقمية أفلس ؟ - مادا وقع إدا .....وو ............؟ الخلاصة سكان العالم القروي بصفتهم زبناء وشركاء للمكتب في الرنامج الوطني للكهربة القروية ، يريدون العدادات الرقمية وهم مرتاحون لشفافيتها ودقتها في الحساب ، وللمكتب الوطني للكهرباء واسع النظر .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة