التلميذ والمنظومة التربوية
إن التعليم في الجزائر حسب المنظومة الجديدة وكأنه يدور في حلقة مفرغة.. لا التلميذ يدري أين هو ماض ولا الاستاذ قادر على انارة الطريق بصفة واضحة للتلميذ ، لا نقول إن العجز قد ترتب من الاستاذ ... لان الاستاذ الذي قد أنتج الاجيال الماضية هو الذي يتنج أجيال اليوم ... فهناك سوء فهم يدور حول عجز الاستاذ في تبليغ أو الكشف عن كفاءات المتعلمين ؟ فلماذ لم يكن هذا الطرح في القديم او مع الاجيال الفارطة ؟ بالرغم من كون الاستاذ مخضرما ( قام بتعليم الجيل القديم والجديد) وقد عرفنا بان الاجيال السابقة هي التي كانت منها بذرات منتجة في الجزائر ...الامر الذي جعلنا نتقصى السبب الرئيس الذي ترك من أبنائنا اليوم يقفون أمام معضلة تربوية أدى إلى انهيار المردود العلمي .
إن المتعلم حسب المنظومة التربوية الجديدة وهي المقاربة بالكفاءات عبارة عن صندوق أسود يتلقى الأمر ويقوم بالاستجابة وما على الاستاذ إلا توجيهه فقط و استخلاص الكفاءة المرجوة في آخر المطاف إن وجدت فعلا ! فكيف يستطيع الاستاذ أن يستخرج الكفاءات المرجوة من المتعلمين وهناك مجموعة معوقات من حيث الفروق الفردية ، السن ، عدد التلاميذ ... إلخ بالاضافة إلى نوعية وكم الوحدات التعليمية التي تتميز في بعض الاحيان بالجفاف وعدم مقدرة المتعلم في فهم الرسالة في عملية الاتصال بينه وبين الاستاذ ...ومن أهم ما ورد أيضا هو ما دون 30% يقدمها الاستاذ وما لايقل عن 70 % يتوصل إليها المتعلم إن كان ذا كفاءة . إذا أخذنا هذا الطرح وطبقـــناه في المرحلة الابتدائية أين هي كفاءة التلميذ التي يستطيع من خلالها أن يقدم ثلثي المحتوى التعليمي ؟ فهنا أصبح التعليم حكرا على التلاميذ ذوي القدرات العالية فقط أما ما دون ذلك قد يلجؤون إلى وسائل أخرى لسد العجز كالحفظ دون أدنى فهم مثلا !
هل فشل حقا مشروع الاهداف الاجرائية الذي أنتج كما هائلا من ذوي الخبرات العالية ؟ أو أننا نأتي بفتات الغرب وإن كان على حساب أبنائنا ! المتعلم لا يدري ما تحصيله العلمي والاستاذ تاه في دهاليز هذا المقرر ... وفي الاخير تبقى هذه المنظومة عبارة عن مقاربة فقط لم ولن تصل إلى أهدافها المرجوة ولو كان ذلك على حساب المتعلم في كل الأطوار التعليمية .
إن المتعلم حسب المنظومة التربوية الجديدة وهي المقاربة بالكفاءات عبارة عن صندوق أسود يتلقى الأمر ويقوم بالاستجابة وما على الاستاذ إلا توجيهه فقط و استخلاص الكفاءة المرجوة في آخر المطاف إن وجدت فعلا ! فكيف يستطيع الاستاذ أن يستخرج الكفاءات المرجوة من المتعلمين وهناك مجموعة معوقات من حيث الفروق الفردية ، السن ، عدد التلاميذ ... إلخ بالاضافة إلى نوعية وكم الوحدات التعليمية التي تتميز في بعض الاحيان بالجفاف وعدم مقدرة المتعلم في فهم الرسالة في عملية الاتصال بينه وبين الاستاذ ...ومن أهم ما ورد أيضا هو ما دون 30% يقدمها الاستاذ وما لايقل عن 70 % يتوصل إليها المتعلم إن كان ذا كفاءة . إذا أخذنا هذا الطرح وطبقـــناه في المرحلة الابتدائية أين هي كفاءة التلميذ التي يستطيع من خلالها أن يقدم ثلثي المحتوى التعليمي ؟ فهنا أصبح التعليم حكرا على التلاميذ ذوي القدرات العالية فقط أما ما دون ذلك قد يلجؤون إلى وسائل أخرى لسد العجز كالحفظ دون أدنى فهم مثلا !
هل فشل حقا مشروع الاهداف الاجرائية الذي أنتج كما هائلا من ذوي الخبرات العالية ؟ أو أننا نأتي بفتات الغرب وإن كان على حساب أبنائنا ! المتعلم لا يدري ما تحصيله العلمي والاستاذ تاه في دهاليز هذا المقرر ... وفي الاخير تبقى هذه المنظومة عبارة عن مقاربة فقط لم ولن تصل إلى أهدافها المرجوة ولو كان ذلك على حساب المتعلم في كل الأطوار التعليمية .