كفر ابشيش

تصوير other
Prev Next Pause Play

• 1

قال مجدى عاشور، النائب «الإخوانى»، الفائز قبل أيام فى انتخابات مجلس الشعب، عن دائرة النزهة والمرج، إنه اتخذ قراراً نهائياً لا رجعة فيه، باستمراره عضواً بالمجلس، وإن فكرة استقالته من البرلمان «مستبعدة»، مهما كانت الضغوط، فيما شددت الجماعة على ملاحقة المجلس، الذى اعتبرته باطلا ولا يعبر عن الشعب المصرى.
قال «عاشور» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «التقيت عدداً من قيادات الجماعة قبل يومين وطلبوا منى تحديد قرارى النهائى، وأمس انتهت المهلة التى حددتها الجماعة لى لإبلاغها بقرارى النهائى، بعد أن خيرونى بين استمرارى بالمجلس كمستقل غير ممثل للجماعة وبين استقالتى من المجلس، التزامً بقرار الجماعة الانسحاب من الانتخابات».
وأضاف: «بعد أن أديت صلاة استخارة واستشرت أهلى وجدت أن أفضل قرار هو الاستمرار فى المجلس، وأنا على قناعة تامة بأن هذا هو الصواب». وتابع: «أبلغت أحد نواب الجماعة السابقين بقرارى هاتفيا». وحول إمكانية توقيع الجماعة عقوبة ضده، قال «عاشور»: «لست عضواً فى تنظيم الإخوان ليفصلونى أو يعاقبونى، لكننى متمسك بمبادئ الجماعة، التى تربيت عليها، وأترك لـ(الإخوان) الحكم وسأرضى عن أى نتائج لقرارى».
من جانبه قال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة: «نحن مستمرون فى ملاحقة البرلمان المقبل بالأحكام القضائية، لما شابه من بطلان، ونجهز ملفاً بالتجاوزات والتزوير». وأكد أن الجماعة أعلنت موقفها من النائب مجدى عاشور وهو أنه لا يمثلها فى البرلمان.
ووصفت «الجماعة» مجلس الشعب الجديد بأنه «أحادى الحزب» ولا يمثل الشعب. وقالت فى رسالتها الأسبوعية، التى نشرتها على موقعها الإلكترونى، أمس: «إن البرلمان الجديد يرسخ ديكتاتورية النظام، والاستيلاء على مقدرات مصر، دون رقيب أو حسيب». وطالبت النظام بالاعتذار عما وصفته بـ «مهزلة الانتخابات» وإعلان بطلان المجلس حماية لسمعة مصر ومكانتها دولياً وإقليمياً