هل مازالت الزوايا والأضرحة والمساجد تقوم بدورها التربوي بجماعة كيسان ؟
كانت وإلى أمد قريب بجماعة كيسان دورا وزوايا وأضرحة ومساجد تقوم بأنشطة تربوية مهمة وفي حضنها تعلمت أجيال الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم ، حيث اكتسبت أخلاقا وقيما صالحة للمجتمع .واليوم اختفت الزوايا مثل الزاوية التيجانية بدوار تاليلت وتحطمت أضرحة مثل ضريح سيدي منصور بدوار عين كبير ومولاي عبدالقادر القريب من دوار الرملة وسيدي احمد حجي بدوار حاجيين أما المساجد فمازالت موجودة ،رغم بنياتها المتهالكة كمسجد عين كبير ومسجد حزدور والكثير على مستوى الجماعة بنفس الحالة .وبناءا عليه نتساءل ونسائل المسؤولين على القطاع ، عن دورهم الرقابي على هده المؤسسات المهمة في المجتمع ، وخصوصا في العالم القروي الدي تنعدم فيه دور الحضانة والتعليم الأولي ، وحيث أنها تخرجت منها نخبة من الفقهاء والخطباء والمرشدين الدينيين ، فمما لاشك فيه أن العناية بها وتوجيهها في المسار الصحيح سوف يساهم في تخليق العامة .