الحكم والانحياز
الحكم والانحياز
( قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب سورة ص 23
هذه الآية تقصّ لنا عن شخص جاء لس?دنا داود وقال له أن له نعجة ولأخ?ه تسعة وتسعون نعجة وأراد أخاه أن ?أخذ هذه النعجة أ?ضاً فما هو الحلّ؟ أك?د المنطق لا ?رض? بالظلم..... فقال له س?دنا داود أن ?حافظ عل? حقه. إذاً أ?ن الغلطة التي ارتكبها س?دنا داود حت? ?ستغفر الله عنها؟
?قال أن الله أحس بانح?از س?دنا داود لهذا المظلوم، الحكم لم ?كن غلط بل الإنحياز هو الغلط!!!!
إذاً كلّ القصة كان ?جب أن تكون بهذا الشكل: جاء رجل لس?دنا داود وقال له عندي نعجة وأخي ?ر?دها فماذا أفعل؟ حافظ عل? حقك.
إذاً ح?ن قال الرجل أن أخي غنيّ وعنده تسعة وتسعون نعجة، فهذا ?عني أنه تظّلم أو تمسّكن حت? ?جعل الحُكم لصالحه.....
لنتأمل هذه الآية، أو بالأحر? لنتأمل أنفسنا وأعمالنا..... كلّ ?وم نع?ش الإنحياز، أنحاز لابني ضدّ زوجته وأنحاز لابنتي ضدّ زوجها وأنحاز لرئ?سي في العمل ضّد باقي العامل?ن وأنحاز لوطني ضدّ الغر?ب وأنحاز لد?ني ضدّ المذاهب الأخر?....
ك?ف ترب?نا عل? هذه الغفلة؟ إذا انحاز س?دنا داود مرّة واستغفر ربّه، كم مرة ?جب أن نستغفر حت? نمحو الجهل من هذا الفكر.
إذا كان س?دنا داود انحاز ولكنه حكم بالعدل فك?ف الذ?ن ?نحازون و?حكمون بالباطل؟
هذه الواقعة حصلت مع س?دنا داود، ?عني قبل س?دنا موس? وع?س? والرسول وانظروا ماذا فعلنا بانح?ازنا إلى أد?اننا ومذاهبنا؟ كم جر?مة قتل ارتكبنا؟ كم قتلنا من شعوب وأمم باسم الد?ن؟
أ?ن "لا اكراه في الد?ن" و"لكم د?نكم ولي د?ن"؟
الإنحياز هو كالشعرة التي تفصل ب?ن الحقّ والباطل حت? لو حكمت بالحقّ أنت غلطان لأنك منحاز فك?ف إذا وقعت بالباطل؟
إذاً أهم شيء هو أن لا تحكم عل? الآخر?ن.... لأننا نحكم عن طر?ق عاداتنا وأفكارنا وثقافاتنا وح?نها نحتاج إلى الألوف من الاستغفارات حت? نمحو ما فعلناه بهذا الحكم البس?ط....
كلنا عباد الله وخليفته إذاً لا ?وجد فضل ب?ن أحد والآخر!!! حت? المرشد والمعلم والمسؤول!!! الفرق ب?ننا في المسؤول?ة فقط.... هو تحمّل مسؤول?ة أكبر وأنا اخترت مسؤول?ة أقل وكلنا ?جب أن نؤدي الأمانة بأحسن وجه.....
إذاً كلّ القصة كان ?جب أن تكون بهذا الشكل: جاء رجل لس?دنا داود وقال له عندي نعجة وأخي ?ر?دها فماذا أفعل؟ حافظ عل? حقك.
إذاً ح?ن قال الرجل أن أخي غنيّ وعنده تسعة وتسعون نعجة، فهذا ?عني أنه تظّلم أو تمسّكن حت? ?جعل الحُكم لصالحه.....
لنتأمل هذه الآية، أو بالأحر? لنتأمل أنفسنا وأعمالنا..... كلّ ?وم نع?ش الإنحياز، أنحاز لابني ضدّ زوجته وأنحاز لابنتي ضدّ زوجها وأنحاز لرئ?سي في العمل ضّد باقي العامل?ن وأنحاز لوطني ضدّ الغر?ب وأنحاز لد?ني ضدّ المذاهب الأخر?....
ك?ف ترب?نا عل? هذه الغفلة؟ إذا انحاز س?دنا داود مرّة واستغفر ربّه، كم مرة ?جب أن نستغفر حت? نمحو الجهل من هذا الفكر.
إذا كان س?دنا داود انحاز ولكنه حكم بالعدل فك?ف الذ?ن ?نحازون و?حكمون بالباطل؟
هذه الواقعة حصلت مع س?دنا داود، ?عني قبل س?دنا موس? وع?س? والرسول وانظروا ماذا فعلنا بانح?ازنا إلى أد?اننا ومذاهبنا؟ كم جر?مة قتل ارتكبنا؟ كم قتلنا من شعوب وأمم باسم الد?ن؟
أ?ن "لا اكراه في الد?ن" و"لكم د?نكم ولي د?ن"؟
الإنحياز هو كالشعرة التي تفصل ب?ن الحقّ والباطل حت? لو حكمت بالحقّ أنت غلطان لأنك منحاز فك?ف إذا وقعت بالباطل؟
إذاً أهم شيء هو أن لا تحكم عل? الآخر?ن.... لأننا نحكم عن طر?ق عاداتنا وأفكارنا وثقافاتنا وح?نها نحتاج إلى الألوف من الاستغفارات حت? نمحو ما فعلناه بهذا الحكم البس?ط....
كلنا عباد الله وخليفته إذاً لا ?وجد فضل ب?ن أحد والآخر!!! حت? المرشد والمعلم والمسؤول!!! الفرق ب?ننا في المسؤول?ة فقط.... هو تحمّل مسؤول?ة أكبر وأنا اخترت مسؤول?ة أقل وكلنا ?جب أن نؤدي الأمانة بأحسن وجه.....