أسباغ الوضؤ و الخشوع فى الصلاة ( الكيمياء والطاقة )
قوله تعالى : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
الصلاة هي : (الدعاء)، وشرط (الإجابة) لهذا الدعاء هو أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتركيز، ومن هنا، فالخشوع ركن من أركان الصلاة، ومحله الذي يقود بناء الإنسان لتلقي أنوار الطاقة العلوية، ونظراً لأهمية أفعال الصلاة _ الحركية _ كتدريب حيوي للجسم يتم على مراحل فسوف نستعرض كل حركة منها وما ينتج عن ذلك من تأثيرات غريزية على أجهزة البدن مسترشدين بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في أسلوب أداء كل حركة.
- أفعال الصلاه وتأثيرها الإيجابي على طاقة الجسم:
(1)..النية : هي تهيئة الروح لبدء الوصال مع ملك الملوك السماوية والأرضية ، وصاحب الأنوار القدسية ، والذات العلية، فيُحدث الهدوء للنفس الرضية ، فتستعد بوابات الطاقة للإنفتاح على المصادر العلوية .
(1)...تكبيرة الإحرام : تعني بدء ذلك الوصال، فلا التفات ، ولا كلام ، إلا للملك العزيز العلام ، الذي ينعم على عبده في هذا المقام ، بالسكينة والسلام .
عند رفع اليدين ، يتجه باطن اليدين ناحية بيت الله الحرام بمكة المكرمة، فهناك مصب الطاقة والأنوار القدسية العلوية على كوكب الأرض، ومنه تشع هذه الأنوار الى جمي ع أرجاء المعمورة. وتعمل باطن اليدين كجهاز الإستقبال الذي يلتقط موجات الطاقة السابحة في الأثير، فتصب في الصدر وفيه حجرة القلب، فتتغلب على الشيطان الذي يوسوس في تلك الحجرة، فاليدين هما جناحا القلب المستقبلان للطاقة الكونية . ويتكرر رفع اليدين أثناء الصلاة 3 مرات في الركعة الواحدة . وهي عند بدء الصلاة / الركعة ، قبل الركوع ، وبعد الركوع .
بطون الأيدي تعمل على جذب واستقبال عناصر الطاقة ، والأنوار القدسية سواءً كانت واردة من السماء ، أو من بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وهذا البيت هو أول بيت وُضع للناس بالأرض لكي ينتفع من يتجه اليه بأنواره لذلك فإن الحاج أو المعتمر الذي يذهب اليه ، يقف في مواجهته ويرفع يديه أيضا .
ولقد ثبت علميا أن الطاقة الكونية تتدفق خلال جسم الإنسان في الوضع واقفا ، عبر مراكز الطاقة، والجسم يلعب دور الوسيط الذي تمر من خلاله تلك الطاقة الى الأرض. اذا كان الإنسان داخل الصلاة ، ترتفع ذبذباته ، فيقوم جسمه بدور الهوائي الجيد إستقبال هذه الطاقة الكونية، وكلما زاد صفاء وهدوء الإنسان كلما زادت تبعا لذلك قوة استقطاب الطاقة الكونية، فالإنسان في الوضع واقف ا ، تحيط به هالاته، ويستقبل الطاقة الكونية والزائد عن حاجته يسري الى الأرض .
1--القيام والتكبير: تبدأ الصلاة بوضعية الوقوف باعتدال مع تباعد القدمين قليلاً، ثم يكبر العبد في خشوع بادئاً صلاته برفع الذراعين أماماًًًًً وإلى الأعلى مع ثني المرفقين واضعاًً إبهاميه حذاء شحمتي أذنيه رافعاً صوته بالتكبير. ثم يخفض ذراعيه أماماً وإلى أسفل مسنداً إياهما تحت الصدر، أعلى منطقة البطن واضعاً اليد اليمنى فوق اليد اليسرى فينتج عن ذلك ضغط خفيف على تلك المنطقة مؤثرا عليها بما يشبه التدليك الذاتي لأعصاب الضفيرة الشمسية والحجاب الحاجز الخاصة بانتظام وعمق حركات التنفس
إن تكرار حركة الذراعين يتكرر في الصلاة الرباعية 10 مرات، وهذا كافٍ لتحريك وتنشيط مجموعة العضلات والأربطة والمفاصل للذراعين والكتفين، كما أن المحافظة على سلامة الاعتدال طيلة الوقوف للقراءة ينشط مجموعة العضلات المض ادة لعمل الجاذبية الأرضية. هذه الحركات تساعد على الاحتفاظ بمرونة مفاصل الكتفين والمرفقين واليدين، وتقي من الإصابة من التصلب المفصلي.
2-- الركوع: عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجزئ صلاة أحدكم حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " [ رواه أبو داود والترمذي والنسائي وإسناده صحيح ( الأرناؤوط ) ]، و عن سالم البراد قال: أتينا أبا مسعود فقلنا له حدّثنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بين أيدينا فكبر فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه وجعل أصابعه أسفل من ذلك وجافى بين مرفقيه حتى استوى كل شيء منه. [ رواه أبو داود والنسائي وإسناده حسن ( الأرناؤوط ) ]، عن أبي حميد قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر بيده فنحّاهما عن جنبه " [ رواه البخاري والترمذي ].
و في رواية: قال أبو حميد في أصحابه: " ركع النبي صلى الله عليه وسلم ثمّ هصر ظهره " [ رواه البخاري ] _ وهصر ظهره بمعنى استوائه في الركوع من غير ميل في الرأس عن البدن ولا عكس ه [ عن العسقلاني في فتح الباري ].
و الركوع هو الحركة الثانية في الصلاة وتأتي بعد انتهاء التلاوة في القيام برفع اليدين للتكبير استعداداً للركوع ثم ينحني الجذع في انسيابية لطيفة إلى الأمام ليشكل زاوية قائمة مع الطرفين السفليين. ويحدث انثناء لمفصلي الفخذين، بينما يكون مفصلا الركبتين ممتدين. ولزيادة التأكد من امتدادهما وعدم ثنيهما توضع اليدان عليهما لتثبيتهما في وضع الامتداد.
و تعمل في الركوع مجموعة كبيرة من العضلات، وهي في انقباضها ومقاومتها لقوة الجاذبية الأرضية تساعد على تنمية وتحسين النغمة العضلية. ومع ثبات وإطالة فترة الركوع تحدث استطالة لألياف العضلات خلف الساقين. وتعمل على اتزان درجة انقباض عضلات الفخذ الأمامية والخلفية وتعمل على تقويتها وبذلك تقي من تمزقها أثناء الأعمال الحياتية اليومية. كما يساعد الركوع على زيادة مرونة ومقوية الأربطة والعضلات على امتداد العمود الفقري مما يخفف أو يقي من الإصابة بأوجاع الظهر والانزلاق الغضروفي كما يزيد من معدل التهوية الرئوية.
و احتفاظ عضلات العنق بوضعية ثابتة أثناء الركوع تزيد العود الوريدي إلى القلب وينشط المضخة الوريدي ة في البطن لتدفع بالدم نحو القلب مستفيدة من انقباض جدار البطن ومن تقليل عمل الجاذبية الأرضية المعوقة لحركة الدم من أسفل إلى أعلى مما يجعل للقلب قدرة عجيبة على سحب الدماء، وفي الركوع تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.
الاعتدال من الركوع: عن أبي أحمد الساعدي في وصفه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: " ثم قال: سمع الله لمن حمده ورفع يديه واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلاً " [ رواه البخاري والترمذي ]. وفي رواية عنه: " رفع النبي صلى الله عليه وسلم واستوى حتى يعود كل فقار مكانه " [ رواه البخاري ].
تبدأ حركة الرفع من الركوع بانقباض عضلات العنق لرفع الرأس أولاً، ثم عضلات الظهر لمدّ الجذع عالياً ليعتدل واقفاً مع استرخاء الذراعين بعد الرفع. عندها تصبح عضلات البطن في وضع بين الانقباض والاسترخاء. ويخف الضغط داخل تجويف البطن بدرجة ملحوظة فتهبط عضلة الحجاب الحاجز إلى أسفل مؤدية إلى حدوث شهيق عميق لا إرادي، يعقبه زفير لا يقل عنه ش دة. وهذا يؤدي إلى اندفاع الدم من تجويف البطن والأطراف نحو القلب. وهذا يتيح الفرصة للدماء المحتقنة في الطرفين السفليين للاندفاع إلى أوردة البطن ومنها إلى القلب .
3--السجود: عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب: وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه " [ رواه مسلم ]، و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهتين، وأشار بيده إلى أنفه، واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر " [ رواه البخاري ومسلم ]، و عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك " [ رواه مسلم ]، و عن عبد الله بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلّى فرّج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه " وفي رواية " كان إذا سجد يجنح في سجوده حتى يُرى وضح إبطيه " [ رواه الشيخان ]، و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " [ رواه مسلم ].
معروف أن الإنسان يتعرض خلال عمره لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية ؛الأمر الذي يؤثر على الخلايا سلبا ولذلك فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض .
ينتقل المصلي من الوقوف إلى السجود بحركة هُوي مفاجئة تشمل كامل الجسم مرة واحدة على الأرض، ثانياً جميع مفاصله، واضعاً يديه على الأرض قبل ركبتيه، موزعاً ثقل جسمه على سبعة أعظم، مستنداً على باطن كفيه مع رفع المرفقين ملاحظاً عدم التصاق الساعدين بالأرض. وتتحرك أثناء هذه العملية أكبر مجموعة من العضلات والأربطة، وحتى يتمكن الجسم من اتخاذ وضعية السجود، و مع تكرار هذه العملية في الصلوات الخمس: تزداد مرونة العمود الفقري، وجميع مفاصل البدن، كما تعتبر عملية وقائية، وعلاجية لحالات تصلب المفاصل والانزلاق الغضروفي ، و قد أثبتت الدراسات الطبية أن لحركة السجود تأثيرات بالغة على الدورة الدموية كانت مثار إعجاب لكل الأطباء غير المسلمين الذين درسوا أفعال الصلاة فلقد تبين أن قابليات الإنسانية الذكائية والفكرية تزداد عند قدو م كميات كبيرة من الدماء لتروية الحجر الدماغية، وإنّ انخفاض الرأس في حركات الركوع والسجود يؤدي إلى زيادة التروية الدموية داخل القحف. أما تكرار هذه الحركات بشكل متواتر فهو يدرب الشرايين الدماغية على التقلص والانبساط ويزيد من قدرتها على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ.
كما يعمل السجود على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) ، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إليها الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.
كما لاحظنا أن السجود ينشط المضخة الوريدية في البطن إلى أقصى درجة ممكنة، كما يزيد من قدرة مضخات الأوردة في الساقين على تفريغ الأوردة السطحية ودفع الدم إلى الأوردة العميقة. وبهذا يلعب دوراً مهماًَ في مكافحة الدوالي والوقاية من التهاب الأوردة في الساقين أو ال تقليل من شدتها.
كما أن وضعية السجود تساعد على تفريغ هواء الزفير، كما تؤدي إلى انحدار ما تجمع من مفرزات مخاطية من التفرعات الرئوية إلى القصبة الهوائية ومنها إلى الخارج مما يتيح للرئتين النظافة من المفرزات المرضية والطبيعية والقدرة على الامتلاء بالهواء النقي. كما أن خبراء الطب الطبيعي يرون أن وضعية السجود هي الأفضل للتخلص من المفرزات القيحية عند المصابين بخراج في الرئة، و يزيد السجود من نشاط الجهاز الهضمي وفعاليته نتيجة تلامس وضغط الفخذين على جدار البطن فتكون بمثابة تدليك _ مسّاج _ يقوي جدار البطن ويساعد على زيادة الحركة الحيوية للمعدة والأمعاء، فينشط الهضم وتقل الإصابة بالإمساك. وبذلك يعتبر السجود من أروع الأوضاع في التدريبات البدنية فائدة للإنسان ومنه استمدت " اليوجا " أحد أوضاع تدريباتها.
السجود ونظرية التخاطب بين الخلايا:
التخاطب:هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة في الشحنات الكه رو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية,,ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية، والحل ..؟؟؟
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان ) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .
وتبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض ال أمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية، و هكذا فإن حركة السجود تعتبر بتكرارها اليومي من أروع الرياضات لجهاز الدوران في الدماغ، والذي تزوده بكميات إضافية من الدم فتضاعف قدراته الذهنية والفكرية وصدق الله في خطابه للمؤمنين:
{ يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } [ سورة الحج.
أقسام الوجه وعلم الفَرَاسَة:-
قال عز وجل (سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) الفتح(29). فقد قسم الوجه لثلاثة أجزاء: العلوى: من أعلى الجبهة حتى الحاجبين، ويمثل المستوى الروحى والعقلى. الأوسط: من الحاجبين حتى طرف الأنف، وهو خاص بالحواس وقدرة ابتكار الإنسان الحسية. السفلى: من طرف الأنف إلى أسفل الذقن، ويمثل الجزء البدنى، فإذا كان: الجزء الأوسط أكبر من غيره، دل ذلك على أن: القدرات الحسية لهذا الشخص أكثر من: القدرات الأخرى وهكذا، ومن إعجاز خلق الله: أن أعضاء الجسم (ممثلة فى الأنف والجبهة) ضمن الأعضاء التى تسجد لله عز وجل. فسبحان الخلاق العظيم: الذى جعل فى سجود ال أنف والجبهة بالأرض: سجود كل الأعضاء فى آن واحد! قال صلى الله عليه وسلم ((إذا سجد العبد: سجد معه سبعة أطراف وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه)) مسلم(491).
(4)... القعود بين السجدتين: قال أبو حميد يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: " فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى " [ رواه البخاري ].
و في رواية ".. ثم كبر فجلس ونصب قدمه الأخرى ثم كبر فسجد ". وفي رواية عن أبي هريرة: ".... ثم يقول الله أكبر ويرفع رأسه حتى يستوي قاعداً ثم يقول الله أكبر ثم يسجد " [ رواه أبو داود ]. وفي رواية مسلم عن عائشة: " وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي جالساً "، وحتى ينتقل المصلي من وضعية السجود يدفع الأرض بيديه مع رفع الرأس والجذع عالياً حتى ينتصب الجذع ويشكل زاوية قائمة مع الفخذين، وبهذا يحدث انثناء كامل لمفصلي الركبتين، مع وضع اليدين على الفخذين ملصقاً براحتيه عليهما ومحدثاً استرخاء لعضلات اليدين. وتتحرك أثناء هذه الحركة عضلات كثيرة وخاصة المستقيمة الظهرية، كما يحدث ضغط كبير على عضلات الساقين وخلف الفخذ مما يسبب التصاق الأوردة السطحية وتتخلص من دمائها مندفعة إلى العمق، كما يحصل المصلي أثناء اتخاذ الوضعية على حركة شهيق عميقة مما يساعد على زيادة التهوية الرئوية، وينشط عمل المضخة الرئوية الصدرية والبطنية لتعملا بأقصى طاقة ممكنة، و تؤكد عملية السجود الثانية ثم الرفع منه على التخلص من بقية الدماء المحتقنة في أوردة الساقين مما يساعد على الوقاية من الإصابة بالدوالي.
(5)....النهوض من السجود إلى الوقوف: يقوم المصلي من سجوده ليقف دافعاً الأرض بكلتا يديه حتى يتم اعتداله واقفاً بشكل كامل. ويشارك لإتمام هذه الحركة من عضلات اليدين والفخذين وعضلات الظهر الكبيرة وبهذا تعتبر هذه الحركة من أفضل أنواع التدريبات البدنية وأيسرها من أجل تنمية وتقوية هذه العضلات، والأربطة المفصلية العاملة، وإكساب معظم المفاصل مرونة ورشاقة مما يساعد في المحافظة على سلامة القوام واعتداله .
(6)...جلوس التشهد: عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد للصلاة جعل قدمه اليسرى تحت فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه " [ رواه أبو داود والنسائي وهو حديث صحيح ( الأرناؤوط ) ].
عن عباس بن سهل الساعدي قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس _ يعني للتشهد _ فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر االيمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بإصبعه _ يعني السبابة _ [ رواه البخاري والترمذي ]. وفي رواية: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركاً ثمّ سلّم.
و عن عبد الله بن عمر قال: إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني رجلك اليسرى. [ رواه البخاري ]. والجلوس هنا شبيه بما يحدث في القعود بين السجدتين، إلا أن طول مدته يؤدي إلى زيادة الضغط على عضلات الساقين والفخذين، وضغط المقعدة على الكعبين، مما يؤدي إلى انفراغ كامل لما بقي من دم محتقن في أوردة الساقين.مما يعتبر في عرف المعالج الفيزيائي من أفضل التمرينات للوقاية والعلاج من الدوالي وجلطة الساقين.
(7)...السلام: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده. [ رواه مسلم ].
و عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره: " السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله " [ رواه أبو داود والترمذي والنسائي وهو حديث صحيح ( الأرناؤوط ) ].
ينهي المسلم صلاته بعد التشهد الأخير بالسلام فيلف رقبته يميناً ثم يساراً لإلقاء السلام إعلاناً بانتهاء الصلاة. وحركتي التسليم تمرين واضح لعضلات الرقبة والعنق، وللمحافظة على مرونة المفاصل والأربطة فيهما وهي عملية وقائية من آلام الرقبة.
لما نصلي ونسجد باتجاه الكعبة؟؟؟
لان الكعبة هي نقطة ومركز الارض وعند السجود يتم تفريغ الطاقة السلبية ،وخط سيران هذه الطاقه يكون بانجذابها نحو الكعبة وباتجاه داخل الارض ،ويتم شحن الجسم بالطاقة الايجابية الممتدة من السماء نحو الكعبة ومن الكعبة نحو الانسان الساجد.والتسبيح بعد كل صلاة يقوم بتث بيت الطاقة داخل اجسادنا وتقوية الهالة المحيطة بجسم الانسان.
كيف يعمل التسبيح على تثبيت وتقوية الطاقه:
(اليدين في حالة الدعاء)
امسك هاتفك المحمول بيدك وقف ومد يديك حتى يصبحوا بشكل مستقيم مع الكتف.اطلب من احدهم ان يحاول انزال يدك الاخرى للاسفل وانت عليك ان تشد ولا تسمح له بانزالها.
للاسف لن تستطيع المقاومة لان الموجات الكهرومغناطيسيه المنبعثه من الهاتف تؤثر سلباً على طاقتك وقوتك والدليل على ذلك هو انخفاض يدك للأسفل عند الضغط عليهارغم انك تحاول ان تشد بكل قوتك.
الآن جربها مرة اخرى ولكن بالشكل التالي:
قل لا اله الا الله.اين يلمس طرف لسانك عند قولها؟سيلامس المنطقة فوق اسنانك مباشرة ، الآن ضع لسانك بهذه المنطقة واطلب من صديقك ان يقوم بنفس التجربة وانت واضع تضغط براس اللسان على المنطقة فوق الاسنان واغلق فمك.
هذه المرة لن ينجح صديقك بخفض يدك للأسفل لانك ستكون اقوى من المرة السابقة وهو بسبب انك قد قويت طاقتك واقفلت الهالة المحيطة بجسمك ولم يعد يؤثر عليك الهاتف.
سبحان الله .. استشعر بنفسك كيف أن الذكر يغير ويقوي طاقة الانسان .
علاقة نظام الطاقة باوقات الصلاة:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: اي الاعمال افضل قال:"الصلاة لمواقيتها"، وكان يقول صلى الله عليه وسلم "ارحنا بها يابلال"، وهي فعلا راحة وطاقة لاعضاء الجسم وهي - على وقتها - افضل طريقة لتنظيم مداخل الطاقة والهالة في جسم الانسان.
تحدث تغيرات فى الطاقة الكونية أثناء اليوم نتيجة حركة الشمس مع الأرض ، فتتغير زاوية الضوء ، ومع تغير زاوية الشمس مع الأرض ينتج لون معين ، وهذا ما نسميه ألوان الطيف، وهذه الزوايا المختلفة في حركة الشمس تؤثر تأثيرات مختلفة علي الأرض ومن عليها ، خاصة الإنسان بكل ما فى هذا اللون من تأثير سلبى أو إيجابى .
عندما نتكلم هنا عن اللون نتكلم عن صفة نوعية لطاقة تماثل فى تأثيرها الألوان المرئية ، فنشاهد مثلاً فى الفجر اللون البنفسجى ، وفي الصباح اللون الأزرق ، وبعد ذلك يدخل اللون الأخضر عند الظهر ، ثم اللون الأصفرفى العصر ، اللون البرتقالي في المغرب ، وبالليل اللون الأحمر . هذه التغيرات اللونية تؤثر على الإنسان سلبا وإيجابا ، والطريقة الوحيدة لتلافى الآثار السلبية هى الصلاة فى وقت النقلة اللونية من فترة إلى أخرى ، إذن مواقيت الصلاة شرعت لحماية الإنسان أثناء هذه النقلات فى الطاقة اللونية ، ليس هذا فقط ، ولكن الصلاة هى أفضل نظام لتنظيم الوقت من الناحية النوعية ، أى من ناحية جودة التعامل وإدخال الحكمة فيها فساعة معينة أتعامل معها بحكمة أفضل من 100 ساعة دون حكمة.
في بحث علمي عرضه د. سعد ان هناك علاقة وثيقة جدا بين اوقات الصلاه وبين نظام الطاقه في الانسان ،وتكمن هذه العلاقة في ان شعاع الشمس يغير زاوية سقوطه على الارض خلال الفترة مابين شروق الشمس وغروبها فتتغير زاوية سقوط الشعاع بتغير موقع الشمس في السماء فتنتج ذبذبات (موجات) تملأ مجال الطاقة الكوني , وهذه الذبذبات تختلف باختلاف الزاوية فمثلا عند صلاة الظهر (عند دخول وقت الصلاة) يكون الجو مليء بالطول الموجى للون الاخضر وعند صلاة العصر يكون الجو مليء بالطول المو جى للون الاصفر وهكذا ... ووجد الباحثون ان الشكرات تتصرف بطريق منظمة تبعا لاوقات الصلاة .. اي ان الشكرة التي تمتص نفس طول الموجة (الذبذبة) التي تملأ مجال الطاقة الكوني في ذلك الوقت تفتح هذه الشكرة وتتسع وتبدأ بادخال المزيد من الطاقة .. وبالابتعاد عن وقت الصلاة تقل قدرة الشكرة على الامتصاص تدريجيا حتى يدخل وقت الصلاة التي تليها فتتسع الشكرة التي تليها. فمثلا عند صلاة الظهر وحينما يكون مجال الطاقة الكوني مليء بذبذبات اللون الاخضر فتكون قدرة الشكرة القلبية heartchakra على امتصاص هذه الذبذبة (الاخضر) في اقصاها ثم تبدأ بالتراجع تدريجيا حتى يدخل وقت العصر فتقل هي وتفتح الشكرة التي تليها ( الشكرة solar plexus chakra ذات اللون الاصفر) ويكون مجال الطاقة الكوني وقتها مليء بالذبذبات ذات طول موجة اللون الاصفر.
أوقات الصلاه وتحولات الطاقه وتأثير ذلك على الإنسان:
(1)....صلاة الفجر:-
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح: وهو على موعد مع تحولات مهمة:-
ا- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده , مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية , وينقص الميلاتونين , وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء نهاية سيطرة الجهاز العصبي ( غير الودّي ) المهدّئ ليلاً , وانطلاق الجهاز ( الودّي ) المنشّط نهاراً
ب- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها , ارتفاع الكورتيزون صباحاً وهوارتفاع يحدث ذاتياً وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء , كما ان هرمون السيرتونين يرتفع في الدم وكذلك الأندروفين.
(2)...صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع تفاعلات مهمة أيضاً :
يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول , لهرمون الأدرينالين آخر الصباح , يهدئ نفسه من الناحية الجنسية , حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر
تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة، وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع
(3)...صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة , لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين , وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف خاصة النشاط القلبي كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب , تحدث بعد هذه الفتره مباشرة مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي , في هذه الفترة، وقد لوحظ ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث في هذه الفترة , ويبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر , كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر , وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خص وصاً , حيث أن أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة هي مشكلات قلبية تنفسية وحتى عند البالغين الأسوياء , حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة , وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة , وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات .
(4)...صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح , ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام , فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل , وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين
(5)...صلاة العشاء
وهو موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة , عكس صلاة الصبح وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي الودّي إلى سيطرة الجهاز غير الودّي , وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم، ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة , مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم , يجعل من الصلوا ت الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما , حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة , كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان , يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية , : ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ،والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام،والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها
الغسل وتنشيط مسارات الطاقه:
كيفية الغسل الشرعي الصحيح: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل ويدلك النصف الايمن من الجسم (من اعلى الى اسف) ثم يفعل نفس الشيء في النصف الايسر، وهذه الحركات تعيد نشاط طاقة المسارات ويزيل اي ركود او انسداد بها فيؤدي ذلك الى رفع كفاءة اعضاء البدن المختلفة، مما ينعكس ايجابا على صحة وسلامة اعضاء الجسم الداخليه حيث تتوزع مسارات الطاقه الفسيولوجيه غير المرئيه وعددها(14)مسارا بطول الجسم من الامام ومن الخلف.
&nb sp;
الوضوء
نظافة الجسم والعقل معا من شروط الاتصالات الروحية لذلك يحثنا ديننا على الطهارة والوضوء قبل الصلاة
وثبت علميا ان القذارة تخفض من ذبذبات الجسم
والأجزاء المغسولة في الوضوء هي الأماكن التي تدخل فيها هذه الذبذبات
قالى تعالى(يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم الى الكعبين)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اذا توضأت فخلل اصابع يديك ورجليك) فهناك خطوط طاقة رئيسية موجودة بين اصابع القدمين وعادة ماتغلق مسارات الطاقة في هذه الاجزاء
يعتبر التدليك من واجبات الوضوء والغسل عند بعض فقهاء المالكية، وسنة من السنن عند باقي الفقهاء, فهو على الجملة مطلوب فعله عند تنفيذ هذه العبادة المتكررة, ففي الوضوء يمارس المسلم تدليك الو جه واليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين ومسح الرأس والأذنين في فترات زمنية محددة في اليوم والليلة وهي أوقات الصلاة ولعدة مرات متتالية, ما يجعل تدليك هذه النقاط الانعكاسية عند المسلم تخلصًا من المخلفات الضارة المتراكمة في الجهاز اللمفاوي والهضمي كما يتخلص من التوتر يزداد نشاطه الحيوي وتتوازن طاقة أعضاء جسمه الحيوية وبالتالي يتوقى ما يمكن حدوثه من علل أو يصلح بعض ما حل به من عطب.
فتدليك اليدين والقدمين مسكنة للآلام وذلك لأن تدليك هذه النقاط يتسبب في إفراز مادة الأندروفين وهي مادة المورفين المسكنة بقوة لآلام الطبيعة الداخلية, وبالتالي تجعل الإنسان يشعر بالاسترخاء وتخلصه من< /SPAN> التوتر والغضب، ولذا قال صلى الله وسلم: "فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" رواه الترمذي. كما أن تدليك بعض النقاط ينشط الجهاز المناعي والتي تقع بجوار المرفق عند ثني الذراع وغيرها كثير كالنقاط التي تعيد نشاط العمود الفقري والركبة ونقاط الاسترخاء والهدوء, كما أن تدليك اليدين إلى المرفقين يحسن من وضع مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات فتتحسن طاقة الرئتين والأمعاء الغليظة والقلب والأمعاء الدقيقة.
وكذلك تدليك القدمين إلى الكعبين يحسّن أداء مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات أيضاً فتتحسن طاقة المعدة والبنكرياس والمثانة والكلى والقناة المرارية والكبد.
وعليه فعملية تخليل ما بين الأصابع المتكررة وتدليك نقاط الطاقة هذه تساهم في منع إصابة المسلم بكثير من الأوجاع كالصداع وتخفف من درجة التوتر الناتج عن ضغط العمل اليومي. أما الرأس الذي هو مركز الطاقة الروحي ففي هذا العلم الذي يستقبل ذبذبات المستويات الروحية وتبدأ منها مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم من الرأس إلى القدمين وهي التي تشكل الهالة أو المجال الكهرومغناطيسي توجد وتصور بأجهزة خاصة حول الجسم ولها ثلاثة مستويات: التنفسي، والعضلي، والبدني. ومسح الرأس يمكن أن ينشط هذه المسارات