ان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلماذا العمل اذن ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما سمعنا هذه الحجة من أفواه الناس والبعض بدأ يصدقها
الحجة أنه كلما كلمنا أحدا قال : يا أخي "إن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء" ها نحن اليوم نضع حدا لهذه الحجة الباطلة
أرجو من الجميع التركيز
مفتاح أي شيء هو النحو (الإعراب :( فلنعرب الآية الكريمة ونرى الإعجاز البلاغي "إن الله يضل من يشاء" إن : اسم ناسخ........... الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
: نأتي لأهم جزء: يضل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والفاعل : ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ الجلالة " الله" من : اسم موصول بمعنى الذي ( في محل نصب مفعول به للفعل "يضل" ) يشاء : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو يعود على " من" . وجملة يشاء : جملة الاسم الموصول ليس لها محل من الإعراب
إذا الصورة أصبحت واضحة: معنى الآية : أن الله عز و جل يَهدي من يشاء أن يُهدى
أي من عنده الإرادة مصداقا لقوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" وليس الجهاد القتال وإنما المقصود جهاد النفس
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.