معلومات عن الايجو الجزء الرابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات عن الايجو الجزءالرابع
ان الأيجو يدفعك للإرتباط بالأشياء...حتى يجعلك تعلق قيمتك عليها وسعادتك مشروطة بالحصول عليها
وعرفنا ايضا ان الايجو يعيش على الشكوى
...
العلنية والشكوى الصامتة التي تعيش في العقل
يحب الأيجو ان يكون محل اهتمام الاخرين ومحط أنظارهم فإن لم يستطع الحصول على ذلك من خلال نزعته الايجابية ...فسيحصل على ذلك من خلال السلوك السلبي .........وواحد من أكثر الصور انتشارا للأيجو السلبي .....هو لعب دور الضحية
ويدفعك الأيجو لاشعوريا الى ان تلعب ادوارك في الحياة بصورة ألية مجردة من التواصل الأنساني والعمق الروحي لوجودك
هناك الكثير من الناس الذين يعيشون بعض الاوقات دون أيجو ....اولئك هم المتميزون فعلا فيما يقومون به ....فيعملون مستمتعين بلحظات عملهم......يعيشون في اللحظة التي هم فيها الأن ......لايسرحون فيما حدث او ماسيحدث وهم يعملون ..........والسبب في ذلك انهم يحبون مايقومون به ويستمتعون به
أفليس حصولك على المال من خلال القيام بعمل تستمع به هو من أغلى الأمنيات !!!!!......و
والحقيقة الملفتة للنظر ان الأيجو لايعلم انك كلما تعاونت مع الاخرين,كلما تيسرت الأمور وكلما جاء اليك ماتريد بطريقة أسهل!!.......فكلما قلت مساعدتك للأخرين ..او كلما صعبت عليهم طريقهم بوضع المشكلات امامهم .....كلما استجاب الكون بنفس الطريقة ووضع اماك العراقيل والمشاكل بهيئة اشخاص او ظروف ..............ان الأيجو لديه شعور مستمر " بعدم الأكتفاء" ....ولهذا فهو يجعلك تستجيب لنجاح الأخر وكأنه سرق هذا النجاح منك !!.............الأيجو لايعلم انه عندما يدفعك الى الأستياء من نجاح الاخرين فأنه يدفعك بعيدا عن الناجحين .....فلكي تستطيع النجاح لابد ان تكون في طاقة الناجحين ..فتبارك نجاح الاخرين اينما كانوا لتصبح طاقتك مشابهه لهم فتستطيع جذبهم والأنجذاب الى محيطهم
وقد تكون هذه من الاسباب الخفية التي تبعد من يحلمون بالنجاح عن تحقيق نجاحاتهم ........ففي المرة القادمة عندما ترى شخصا ناجحا بارك له نجاحه من قلبك ....ان رايت شخصا سعيدا فبارك له سعادته حتى لو كنت تعيسا ..لتستطيع جذب طاقة مشابهه لحياتك ...
لو انتبهت الى ماذكرناه في نفسك ووعيت به ...فهذا كفيل بأن يجعل الأيجو فيك أصغر ..........وقد يكون الحل ببساطة في عيش اللحظة وتركيزك في الأن
العلنية والشكوى الصامتة التي تعيش في العقل
يحب الأيجو ان يكون محل اهتمام الاخرين ومحط أنظارهم فإن لم يستطع الحصول على ذلك من خلال نزعته الايجابية ...فسيحصل على ذلك من خلال السلوك السلبي .........وواحد من أكثر الصور انتشارا للأيجو السلبي .....هو لعب دور الضحية
ويدفعك الأيجو لاشعوريا الى ان تلعب ادوارك في الحياة بصورة ألية مجردة من التواصل الأنساني والعمق الروحي لوجودك
هناك الكثير من الناس الذين يعيشون بعض الاوقات دون أيجو ....اولئك هم المتميزون فعلا فيما يقومون به ....فيعملون مستمتعين بلحظات عملهم......يعيشون في اللحظة التي هم فيها الأن ......لايسرحون فيما حدث او ماسيحدث وهم يعملون ..........والسبب في ذلك انهم يحبون مايقومون به ويستمتعون به
أفليس حصولك على المال من خلال القيام بعمل تستمع به هو من أغلى الأمنيات !!!!!......و
والحقيقة الملفتة للنظر ان الأيجو لايعلم انك كلما تعاونت مع الاخرين,كلما تيسرت الأمور وكلما جاء اليك ماتريد بطريقة أسهل!!.......فكلما قلت مساعدتك للأخرين ..او كلما صعبت عليهم طريقهم بوضع المشكلات امامهم .....كلما استجاب الكون بنفس الطريقة ووضع اماك العراقيل والمشاكل بهيئة اشخاص او ظروف ..............ان الأيجو لديه شعور مستمر " بعدم الأكتفاء" ....ولهذا فهو يجعلك تستجيب لنجاح الأخر وكأنه سرق هذا النجاح منك !!.............الأيجو لايعلم انه عندما يدفعك الى الأستياء من نجاح الاخرين فأنه يدفعك بعيدا عن الناجحين .....فلكي تستطيع النجاح لابد ان تكون في طاقة الناجحين ..فتبارك نجاح الاخرين اينما كانوا لتصبح طاقتك مشابهه لهم فتستطيع جذبهم والأنجذاب الى محيطهم
وقد تكون هذه من الاسباب الخفية التي تبعد من يحلمون بالنجاح عن تحقيق نجاحاتهم ........ففي المرة القادمة عندما ترى شخصا ناجحا بارك له نجاحه من قلبك ....ان رايت شخصا سعيدا فبارك له سعادته حتى لو كنت تعيسا ..لتستطيع جذب طاقة مشابهه لحياتك ...
لو انتبهت الى ماذكرناه في نفسك ووعيت به ...فهذا كفيل بأن يجعل الأيجو فيك أصغر ..........وقد يكون الحل ببساطة في عيش اللحظة وتركيزك في الأن