مقابلة العنف بالعنف لايولد الا عنفا ......
مقابلة العنف بالسلام هو رد فعل مختلف في دورة العنف- العنف ......لذا فأن هذه الحلقة ليس لها الا ان تنكسر ......
مهما كانت الاسباب قوية ...ومهما بدت الامور منطقية ........
.ومهما كان هناك من تبريرات لمقابلتك العنف بالعنف .....فأعلم انك تصنع مزيدا من العنف في مستقبلك ..........فلاتكن متفائلا بأن هذه المرة الاخيرة لك في حلبة الصراع
*****
في كل يوم انت تلتقي بوجوه جديدة...وبنوعيات تفكير مختلفة... وتطلع على أنواع الناس بأطياف وعيهم المتفاوتة ......كن منفتحا .....كن مرنا .....كن واعيا ...... واعط فرصة للطاقات ان تقرر شبيهاتها ......فشبيه الشيء منجذب اليه ........لذا لاتتشبث بأحد يريد أن يخرج من حياتك ...احترم قراره ... وحافظ على حياتك ....إنطلق ولاتلتفت الى الوراء...لاتتعطل ...سر بثقة...بحب...بسلام ....تقبل جميع الناس في الحياة العامة ....ولاتسمح لهم جميعا أن يكونوا في حياتك الخاصة.....أنت واعي ...وانت تقرر مسيرة حياتك
*******************
مازالت ثقافة إستثمار الأنسان العربي في التطوير الذاتي محدودة....فتجد مئات الألوف لايخطر على بالها هذا الموضوع من الأصل...ونجد القليل يفكر في شراء كتاب .....ونجد القليل جدا من القلة القليلة تثابر على الأستثمار المستمر والمتواصل من أجل ان تتعلم معلومة جديدة ...او ان تكتسب خبرة جديدة .....من خلال شراء كتاب ... او حضور دورة او محاضرة ...او الأستماع الى سي دي في إحدى مجالات التطوير الذاتي ....
لكي يستطيع الانسان ان يتطور ويتقدم الى صفوف الواعين لابد له من أن يكتسب قدرات ومهارات جديدة ..... وهذا لايتم الا من خلال استمرارية التعلم ...
لتتمكن من الوفاء بحق نفسك في مجال التعلم والثقافة....مطلوب منك ان تصرف 3% من دخلك شهريا على شراء كتاب في اي مجال انت تحبه وتختاره ...حضور دورة تطويرية تضيف لك خبرات جديدة ...وغيرها من الطرق الكثيرة التي توسع من مستوى وعيك وإدراكك وتبعدك عن اللغو الكثيير والكلام عديم الفائدة.......
أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
ابو الطيب المتنبي
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.