لا لاساءة المعتقدات و لا لقتل الابرياء
لا شك ان اساءة المعتقدات من اعظم الاشياء التي تستفز المشاعر و ان عدم احترام مقدسات الغير من اكبر مهددات السلام في هذا الكوكب، لكن نحن كمسلمين علينا ان نتعلم من الرسول (صلى الله عليه و سلم) باتباعه و تطبيق سنته، كلنا نعلم ان كفار قريش كانوا ينعتون النبي "صلى الله عليه وسلم" بالكذاب و الساحر و الشاعر و المجنون لكنه كان يتمالك اعصابه فاتحا لهم صدره حتي استطاع ان يقنعهم بالحجة و الحكمة ، و كانوا يقولون قصائد تذم الرسول وصحابته الكرام لكن لم تصلنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي اهتمام فأندثرت ، فعلينا أن نتعامل مع الفيلم المسئ بنفس الأسلوب ولا نعطيه اكثر مما يستحق فينتشر اكثر، ذلك الفلم المثير للاشمئزاز أكتسب شهرة ما كان ليكتسبها لولا الدعاية المجانية التي تطوعنا بها، .يجب الا نعير ذلك الهراء ادني اهتمام، فهناك دائما من يحاول اثارتنا ليربط ما بين الإسلام و الإرهاب مستغلا عواطفنا و عدم قدرتنا علي ادارة غضبنا، نعم من الطبيعي ان تكون هناك ردة فعل و لكن من الافضل ان تكون ردة الفعل ايجابية بنشر سنته صلي الله عليه وسلم و تعريف الاخرين باخلاقه الفاضلة و التظاهر السلمي بدلا من قتل الابرياء.