إذا كنت في المغرب فلا تستغرب ، مدرسة تعليمية تأوي المجرمين المبحوث عنهم
تعيش مدرسة الثكنة وضعا كارثيا جد خطير بعد أن تم هدم أسوارها التي تحفظ حرمتها بسب تقادمها، مما جعلها قبلة للغرباء والرعاة بقطيعهم وماشيتهم.. ووكرا سهلا لكل المنحرفين للتسكع بمساحاتها وإتلاف مرفقها وبنياتهاوإلحاق الأذى بأطرها وتلامذتها جسديا ونفسيا. والأخطر من هذا أن بعض المجرمين والمبحوت عنهم اتخدو منها مقرا لهم للإختباء وتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة والشدود الجنسي.مرت أزيد من تسعة أشهر على هذا الحال ولم تتحرك أي جهة لحد الأن رغم مرسلات إدارة المؤسسة للفت انتباه المسئولين إلى الوضع الكارثي التي تعيشه هذه المؤسسة. فكيف يمكن إذن تحت هذه الظروف أن تتم العملية التعليمية و أي جودة ترجى منها تحت هذا الوضع المزري.ومن هناتجدد المؤسسةاسثغاثتها من أجل إيجاد حل مستعجل لأصلاح سور المدرسة لكي لاتقع أمور أخطر من ذلك، ملتمسة من الجهات المسؤلة العمل من أجل تحقيق هذا المبتغى خدمة للتلميذ وتوفير الشروط الكفيلة للتحصيل العلمي و المعرفي المطلوب.