قرية أولاد قاسم في بلدية الزبربر
اولاد قاسم قرية من بلدية الزبربر
قرية في حاجة إلى مساعدة لإخراجها من عزلتها
عبر مسالك وعرة وملتوية على مسافة 17 كلم عن الأخضرية من جهتها الجنوبية، مرورا بدواوير بورباش بني فرحة، اولاد بشالي، الحمام، تقبع قرية اولاد قاسم البالغ تعداد سكانها قرابة 8 آلاف نسمة على ارتفاع 950 مترا على مستوى البحر، موقعها المتميز والاستراتيجي المطل على سد كدية أسردون بأعالي معلة وجبال الزبربر، أهّلها أن تكون قبلة لضيوفها للتمتع بمناظرها الخلابة وطبيعتها الساحرة وخاصة بياض ثلوجها أثناء تساقطه على قمم جبالها، إلا أن ثلثي سكانها هجروها بعد أن ضاقت صدورهم من الارهاب وبفضل رجالها وأبنائها المعرفين (pataryot) وعلى رأسهم عمي أحمد سالم قائدهم وأبوهم وحبيبهم عاد الامن والاستقرار على مستوى بلدية الزبربر الحمد لله على قدرت السيطرة على الوضع.
ولمعرفة حال السكان بعد عودة الأمن والاستقرار إليها اقتربنا من بعض شبابها الذين كانت تحركاتهم وملامحهم توحي بأشياء كثيرة للبلاد الفلاحة الجبلية بحاجة إلى مساعدة القرية يغلب عليها طابع الفلاحة الجبلية، مما جعلها منطقة للاستثمار الفلاحي من قبل أبنائها الأصليين في غرس أشجار التين والزيتون واللوز والخروب لكون أغلبية مساحة أراضي صخرية وشبه حجرية ذات مردودية عالية، إضافة إلى اعتماد سكانها على تربية المواشي والدواجن على الطريقة البدائية، في غياب الدعم المالي لتطوير زراعة الحبوب واستصلاح الأراضي، ورغم قساوة الطبيعة فإنها لم تثن من عزيمة أبنائها للتغلب عليها، غير أن الفلاح يبقى ينتظر تشجيعات ومساعدات أكثر لتطوير الفلاحة الجبلية قصد الوصول إلى الأهداف المسطرة من قبل الدولة لتدعيم المناطق الريفية والجبلية• -زازا-
قرية في حاجة إلى مساعدة لإخراجها من عزلتها
عبر مسالك وعرة وملتوية على مسافة 17 كلم عن الأخضرية من جهتها الجنوبية، مرورا بدواوير بورباش بني فرحة، اولاد بشالي، الحمام، تقبع قرية اولاد قاسم البالغ تعداد سكانها قرابة 8 آلاف نسمة على ارتفاع 950 مترا على مستوى البحر، موقعها المتميز والاستراتيجي المطل على سد كدية أسردون بأعالي معلة وجبال الزبربر، أهّلها أن تكون قبلة لضيوفها للتمتع بمناظرها الخلابة وطبيعتها الساحرة وخاصة بياض ثلوجها أثناء تساقطه على قمم جبالها، إلا أن ثلثي سكانها هجروها بعد أن ضاقت صدورهم من الارهاب وبفضل رجالها وأبنائها المعرفين (pataryot) وعلى رأسهم عمي أحمد سالم قائدهم وأبوهم وحبيبهم عاد الامن والاستقرار على مستوى بلدية الزبربر الحمد لله على قدرت السيطرة على الوضع.
ولمعرفة حال السكان بعد عودة الأمن والاستقرار إليها اقتربنا من بعض شبابها الذين كانت تحركاتهم وملامحهم توحي بأشياء كثيرة للبلاد الفلاحة الجبلية بحاجة إلى مساعدة القرية يغلب عليها طابع الفلاحة الجبلية، مما جعلها منطقة للاستثمار الفلاحي من قبل أبنائها الأصليين في غرس أشجار التين والزيتون واللوز والخروب لكون أغلبية مساحة أراضي صخرية وشبه حجرية ذات مردودية عالية، إضافة إلى اعتماد سكانها على تربية المواشي والدواجن على الطريقة البدائية، في غياب الدعم المالي لتطوير زراعة الحبوب واستصلاح الأراضي، ورغم قساوة الطبيعة فإنها لم تثن من عزيمة أبنائها للتغلب عليها، غير أن الفلاح يبقى ينتظر تشجيعات ومساعدات أكثر لتطوير الفلاحة الجبلية قصد الوصول إلى الأهداف المسطرة من قبل الدولة لتدعيم المناطق الريفية والجبلية• -زازا-