بعض انواع التأمل الاخري
اليكم بعض انواع التامل الاخري
تقنية تأمل القلبين التوأمين:
تهدف هذه التقنية إلى بلوغ الوعي الكوني والاستنارة ، وهي شكل من الخدمة يتم تقديمه للكون من خلال مباركة الأرض بالحنان المحب للوصول لدرجات علينا من الانسجام ، ويعتمد هذا التأمل على مبدأ كون بعض الشاكرات تمثل نقاطاً لعبور مستويات معينة أو آفاق محددة من الوعي ، وللوصول إلى الاستنارة والوعي الكوني يكون من الضروري تنشيط شاكرة التاج وشاكرة القلب التي هي مركز القلب العاطفي وشاكرة التاج التي هي مركز القلب الروحي.
تتفتح الإثنى عشرة بتلة الداخلية لشاكرة التاج عندما تنشط كفاية وترتفع نحو الأعلى كتاج ذهبي أو كزهرة لوتس ذهبية لتتلقى الطاقة الروحية التي تنتشر على باقي أعضاء الجسد
الطاقة الإلهية الهابطة أثناء التأمل للقلبين التوأمين
عندما نقوم بتنفيذ تقنية التأمل هذه فإن الطاقة الإلهية تهبط نحونا مكونة لدينا الشعور بالنور الإلهي والقوة التي تسمى تشي أو عمود النور الذي يراه المستبصرون ويشعرون به كنور غامر شديد الضياء وأحياناً يشعرون بفقدان تام للحس ، ولا يمكن تنشيط شاكرة التاج التي هي بوابة هذا المسار إلا من خلال تنشيط شاكرة القلب التي هي نسخة مطابقة لشاكرة التاج لأنها المماثل السفلي لشاكرة التاج التي هي مركز الاستنارة والحب الإلهي والاتحاد مع الكل ، وشاكرة القلب هي مركز العواطف الراقية والشفقة والفرح والحساسية والرحمة ، ومن خلال تطوير المشاعر الراقية النقية ، نستطيع اختبار المحبة الإلهية ، ويمكن تنشيط هاتين الشاكرتين باستخدام تمارين رياضية وتقنيات تنفس يوغي مع ترديد كلمات المانترا القوية وتقنيات التخيل ، وكلها فعالة ، وأهم طرق تنشيط هذه الشاكرة هي تأمل الحنان المحب عبر استخدام شاكرتي التاج والقلب في مباركة الأرض لتصبح قنوات للطاقة الروحية ، وبمباركة الأرض نقدم خدمة للعالم وتبارك نفسك ، وليس بالضرورة أن يصل الاستنارة كل من لديه شاكرة تاج منشطة ، إنها بحاجة للتمرين والمعرفة لطريق الوصول ، من خلال التأمل في المنترا أوم أو آمين وتأمل الفاصل بينهما والتركيز على النور والمسافة بين الكلمات ، فإذا كان الماء هائجاً ، من الصعب رؤية ما يوجد تحته ، وعند ركوده نرى بسهولة كل شيء تحته ، وهكذا يكون العقل والعواطف مشوشة.
معظم الناس لديهم شاكرات مفعلة تماماً مثل شاكرات القاعدة والجنس والضفيرة الشمسية ، وهي الشاكرات الخاصة بحفظ النوع والحافز الجنسي والميول للتفاعل مع العواطف الدنيا ، ومع انتشار التربية الحديثة والعمل الذي يتطلب قدرات عقلية أكثر ، أصبحت شاكرة الآجنا وشاكرة الحلق متطورة أيضاً بينا لا تكون شاكرة التاج والقلب كذلك بشكل عام ، لذلك تجد شخصاً متطوراً عقلياً لكنه بتصرفاته يتعامل بجلافة ، فهذا النوع لا يكون ناضجاً على المستوى العاطفي وشاكرة القلب عنده تكون متخلفة تماماً ، وبرغم ذكاءه فإن علاقاتها الإنسانية تكون فقيرة جداً ، وبممارسة تقنية التأمل على القلبين التوأمين يصبح الشخص متوازناً بصورة منسجمة من خلال تطوير موازنة كل شاكراته ، فعندما تكون شاكرة الضفيرة الشمسية بالغة التطور وشاكرة القلب ناقصة التطور ، أو عندما تكون العواطف الدنيا بالغة التطور والعواطف الراقية متخلفة ، فإن العقل سيستخدم بشكل هدام ، وبدون تطور القلب عند غالبية البشر ، فإن سلام العالم لن يكون ممكناً ، ولهذا يجب التأكيد على تطوير القلب في النظم التربوية.
الأشخاص دون سن 18 ينبغي أن لا يمارسون هذه التقنية من التأمل لعدم قدرة أجسادهم على الصمود أمام الطاقات الهائلة الشفافية ، وممارسة هذه التقنية تنشط جميع الشاكرات ، وعلى من ينوي ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بصورة منتظمة أن يتجنب أكل لحم الخنزير وسمك الأنقليس وسمك السللور والتدخين والتناول المفرط للمشروبات الكحولية والسموم المؤدية للإدمان والهلوسة ، فتناول اللحوم والأسماك هذه تؤدي لظهور متزامنة الكنداليني التي تتجلى في الإعياء المزمن والضعف العام والإفراط في إحماء الجسد والأرق المزمن والكآبة والطفح الجلدي والتوتر الشرياني وأشياء أخرى.
المدخنون قد يعانون من ألم صدري بسبب تلوث شاكرتي القلب الأمامية والخلفية أثناء العمل بهذه التقنية ، وينصح بالإقلاع عن التدخين إذا كان المطلوب الانتظام بمزاولة تقنية التأمل هذه ، مع تجنب تناول المشروبات وسموم الإدمان والهلوسة لأنها تلوث الجسم الطاقي ، فالتأمل مع جسم طاقي ملوث سيؤدي لاحتقان براني.
كيفية تنشيط شاكرتي القلب والتاج :
ممارسة التمارين الرياضية لتنظيف الجسم الطاقي لحوالي خمسة دقائق ، والدعاء من أجل المباركة الإلهية والمرشدين الروحيين وتنشيط شاكرة القلب عبر مباركة الأرض بالحنان المحب من خلال الضغط على شاكرة القلب الأمامية بإصبع لثواني مع المشاعر بالحنان المرافق لذلك ، مع تنشيط شاكرة التاج بمباركة الأرض أيضا ، وذلك بالضغط على شاكرة التاج بإصبعك لثواني مع ترديد الكلمات المناسبة من الدعاء والمشاعر القوية بالسعادة أثناء ذلك ، مع تأمل النور ومانترا أوم والتأمل على الفاصل بين كلمتي أوم أو آمين لبلوغ الاستنارة ، وإذا شعرت بأنك تنطلق خارج الجسد أو كأنك تتحرك داخل نفق ، فقط دع التجربة تتكشف من تلقاء نفسها إلى أن تختبر الاتحاد بالنور الإلهي ، وقد تشعر بإحساس العوم في الظلام الكبير ، كل هذا ببساطة عبارة عن انتقال بين الوعي العادي وتوسع الوعي أو تمدده ، فقط استرخي وكن هادئاً واطلب بركة رب العالمين ومعلميك الروحيين أن يساعدوك على بلوغ الأرقى من الوعي ، وكل هذا ربما يتطلب وقتاً طويلاً عند بعض الأشخاص للوصول إليه ، بينما عند آخرين وقتاً أقل ، وما يجب التنويه إليه هو أن على المتأمل أن يبقى حيادياً ، وعليه أن لا يتوجس إزاء النتائج أو يشعر بآمال كبيرة أكثر من اللازم ، عندها يكون قد تأمل فعلياً بالآمال أو بالنتائج المتوقعة أكثر من التأمل على النور وكلمة أوم وما بينهما من فواصل ، وبعد انتهاء عملية التأمل يجب التخلص من الطاقة الزائدة عبر مباركة الأرض بالنور والحنان المحب والسلام والازدهار لدقائق إلى أن تشعر بأن جسدك قد عاد لطبيعته ، بعد الانتهاء من حالة التأمل سيصبح الجسم الطاقي محتقناً وستشعر بوجع الرأس وألم في الصدر ، والبعض يحرر الطاقة الزائدة عبر تصور الشاكرات وهي تطرح الطاقة الزائدة خارجاً بالتصور في أنها أصبحت أصغر حجماً وأبهت لوناً ، ثم بعدها عليك أن تقوم بتقدم الشكر للعناية الإلهية والمرشدين الروحيين والبركة الإلهية ، بعدها قم بتحرير إضافي للطاقة الزائدة من خلال التمارين التي تقوي الجسد عبر التدليك والحركات المختلفة للجسم ، وقد يميل البعض لعدم القيام بمثل هذه التمارين الرياضية بعد التأمل لكي يبقوا مستمتعين بالنشوة ، يجب التغلب على هذا الميل لأن صحة الجسم ستتدهور في النهاية ، وبعد إجراء التمارين الرياضية ، قف مباعداً بين ساقيك بعرض الكتفين وركبتيك مثنيتين قليلاً ، كن واعياً لأخمص قدميك مسلطاً وعيك نحو الأسفل بعمق إلى الأرض وباركها بصمت قائلاً : لتتبارك الأرض الأم بالنور الإلهي وبالمحبة والقوة ، لتتجدد الأرض الأم وأنا متجذر مع الأرض ومتصل بها ، وهذا سيعيد وعيك لجسمك المادي وسيمكنك من التعامل مع شؤون الحياة اليومية بصورة أفضل ، وكل هذه التقنية من التأمل لا تستدعي أكثر من ثلاثين دقيقة.
ثمة درجات متعددة من الاستنارة ، فناك فن الحدس أو المعرفة المركبة المباشرة التي تتطلب زمناً طويلاً من التأمل المتواصل ، كذلك يمكن ممارسة تقنية التأمل هذه من قبل مجموعات كشكل من أشكال خدمة العالم ، كذلك يمكن للمعالجة بطاقة البرانا الشافية من إشفاء أمراض بسيطة أو خطيرة بصورة إعجازية ،
تأمل المعالجة الذاتية :
بعد عملية التأمل على القلبين التوأمين يمكنك القيام بالمعالجة الذاتية ، لأن مركز التاج يصبح منشطاً إلى درجة كبيرة ، وهو مركز دخول الطاقة الإلهية للجسد ، وعندما تدخل الطاقة الإلهية للجسم بكميات كبيرة تظهر كنور أبيض سائل لماع ، وهي لها قدرة شفائية هائلة ، وببساطة وجه هذه الطاقة لأعضاء جسمك المختلفة للشفاء الذاتي أو للمحافظة على الصحة والوقاية.
قبل البدء استخدم الدعاء المناسب ثم أغمض عينيك والصق لسانك بسقف حلقك ، وتخيل النور الأبيض السائل اللماع فوق تاجك ، إنه يدخل رأسك ، ذراعيك ، ساقيك ويسيل إلى رأسك وجسمك ويخرج من يديك ومن قدميك ، إنه يسيل إلى دماغك الأيمن ثم الأيسر ثم الأمامي والخلفي والوسط ، دماغك كله مضيء وسليم ، الغدة النخامية والصنوبرية مليئتان بالنور الأبيض السائل اللماع ، مليئتان بالنور والحياة ، النور الإلهي يسيل لعينيك وأنفك وأذنيك ولثتك وفمك ، كلها مليئة بالنور الإلهي وهي سليمة والرأس كله سليم تماماً ، فكك وحلقك ورقبتك كلها مليئة بالنور وسليمة ، عمودك الفقري مليء بالنور الشافي اللماع يضيء أكثر فأكثر وقد أصبح مرناً أكثر فأكثر وكله مشبع بالنور وخاصة الجزء السفلي وقاعدته ، إنها مضيئة وسليمة ، رئتاك مليئتان بالنور الأبيض السائل اللماع ، مضيئتان ومليئتان بالطاقة الشافية الإلهية ، قلبك والغدة الصنوبرية والثديين مليئة كلها بالنور اللماع وكلها سليمة تماماً ، الكبد والمرارة وأسفل القفص الصدري يميناً والطحال من الجهة اليسرى ، كلها مليئة بالنور الأبيض السائل اللماع ، إنه مضيء وسليم وقوي ، المعدة والبنكرياس والأمعاء الغليظة والدقيقة والكيتان والغدتان الكظريتان ، كلها مليئة بالنور السائل اللماع وهي سليمة تماماً ، أعضائك التناسلية والمثانة مليئة بالضوء وسليمة ، الأكتاف والأذرع وتحت الإبط والأكواع والرسغان واليدان والأصابع كلها مليئة بالنور الأبيض اللماع وسليمة تماماً ، الساقان والورك والركبة والكاحل والقدم كلها مليئة بالنور الأبيض اللماع وسليمة تماماً ، كل خلايا الجسم وكل خلية في الدم مليئة بالنور والدم نقي تماماً ومليء بالنور الأبيض والحياة ، الغدد الصماء سليمة وتعمل بشكل متناسق ، وكل عضو في الجسم سليم ومعافى تماماً ومليء بالحياة والنشاط ، كل جسمك الآن مليء بالضوء والحياة ، إنه سليم وقوي ونشيط وفعال ، أكد الآن بصوت عالي : أنا سعيد ، أنا مليء بالحياة والمحبة ، جسمي سليم ، ليكن كذلك ، ليكن كذلك ، ليكن كذلك الآن وباستمرار ، بعدها يمكنك استخدام الابتهال المناسب للشكر والامتنان … هذا كل شيء … وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير ، كل الخير للإنسان والإنسانية